أغلقت مصر مؤقتاً 12 قناة فضائية وأنذرت 20 قناة أخرى لأسباب تتراوح بين الإساءة للأديان السماوية والإباحية، لكن محللاً قال إن الهدف الحقيقي هو التضييق على الاتجاهات الإسلامية.
ومنذ الأسبوع الماضي بدأت مصر تشديد لوائح البث الفضائي في خطوة رأى منتقدون أنها جزء من حملة على الإعلام قبل انتخابات مجلس الشعب التي ستجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل وانتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل. وكانت أربع قنوات أغلقت من قبل إلى أن تلبي ما قالت مصر إنها شروط للتعاقد منها عدم إثارة ما يمس الأديان السماوية في إشارة إلى التوترات بين المسلمين والمسيحيين التي تحدث بين وقت وآخر في البلاد. وتنفي الحكومة أن تكون هناك أي دوافع سياسية وراء الإغلاق.
ويقول محللون إن الإغلاق المؤقت الأخير الذي أعلن عنه مساء الثلثاء الماضي يهدف أساساً فيما يبدو إلى وقف انتشار التيارات السلفية التي يمكن أن تعزز التأييد الجماهير لجماعة «الإخوان المسلمين». وجماعة «الإخوان المسلين» محظورة منذ أن نسبت إليها محاولة لاغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في العام 1954 ويخوض أعضاؤها الانتخابات العامة مستقلين تفادياً للحظر.
وتخشى الحكومة منذ وقت طويل من إمكانية ظهور جماعات أصولية مثل تلك التي خاضت حرب شوارع مع قوات الأمن في التسعينيات. وقال المحلل السياسي نبيل عبدالفتاح من مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بمؤسسة الأهرام الصحافية لوكالة «رويترز»: «الإباحية ليست الهدف الحقيقي لأنها موجودة على قنوات أخرى وأقمار أخرى لكن هذه الخطوة هي تعد على القنوات السلفية التي كان من الممكن أن تستفيد منها جماعة الإخوان في وقت الانتخابات». ومع ذلك يقول محللون إن الحكومة تستهدف إلى جانب القنوات السلفية قنوات تسيء استخدام رخص البث المقدمة لها.
وقال مسئول كبير: «ليس هناك شيء سياسي» مضيفاً أن هذا الإجراء هدفه التقيد بميثاق الشرف. وأضاف المسئول أن بعض القنوات منعت من البث «لتجنب صراع بين الديانتين - بين المسيحيين والمسلمين وبين السنة والشيعة».
وقال وزير الإعلام أنس الفقي في البيان الذي صدر مساء الثلثاء متضمناً قرار وقف البث «تلك الإجراءات التصويبية تجاه القنوات المتطرفة تستهدف في مجملها الحفاظ على قيم المجتمع المصري والعربي وتقاليده والحفاظ على أخلاقيات ومثل العمل الإعلامي المسئول الذي يخدم المواثيق والأعراف ويحافظ على الأسرة المصرية والعربية».
وطبقاً للبيان الذي نشره موقع أخبار مصر على الإنترنت أغلقت أربع قنوات بسبب الإساءة إلى الديانات السماوية وأغلقت أربع قنوات أخرى لقيامها بالترويج لأساليب علاجية غير مصرح بها وأربعة إباحية. وكان بث القنوات المغلقة على القمر الاصطناعي المصري «نايل سات». وأنذرت مصر 20 قناة أخرى.
العدد 2969 - الجمعة 22 أكتوبر 2010م الموافق 14 ذي القعدة 1431هـ
يجب محاكمتهم
هؤلاء الذين فتحوا القنوات يجب محاسبتهم. كقناه وصال اناشيد ضد الشيعة و مقاطع اسمها خرافات الشيعة و لعن الشيعه جميعا على الهواء مباشرة . هؤلاء يجب ان يحاسبوا و يقدموا للعدالة فورا
يعيش حسني مبارك
بصراحه زين سويت هذولي القنوات ما وراهم غير التفرقه بين الشعوب وخصوصا الصفا وغيرها.
لا بد من الهادفية النافقة من القنوات الفضائية
خيراً تصنع الحكومة المصرية في إغلاقها للقنوات السيئة أخلاقاً و المشجعة للفتنة بين المسلمين الشيعة و السنة ولا أدري ما الدافع وراء الدفاع عن قناة الصفا التي لا تعرف إلا لغة السب و الشتم والتشويه لإخواننا اللمسلمين الشيعة.