العدد 2983 - الجمعة 05 نوفمبر 2010م الموافق 28 ذي القعدة 1431هـ

حشد من البحرينيين يشاركون في «الحملة الوردية» لمكافحة سرطان الثدي

عدد من البحرينيين والمقيمين شاركوا في ماراثون دعم مرضى سرطان الثدي أمس      (تصوير: أحمد آل حيدر)
عدد من البحرينيين والمقيمين شاركوا في ماراثون دعم مرضى سرطان الثدي أمس (تصوير: أحمد آل حيدر)

شارك حشد من البحرينيين والمقيمين في ماراثون المشي للتضامن مع مرضى السرطان ولتوعية النساء بامكانية الكشف المبكر والقضاء على سرطان الثدي، ضمن «الحملة الوردية» Think Pink التي استمرت فعالياتها طوال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واختتمت أمس بماراثون للمشي في ضاحية السيف، إذ انطلق الماراثون مساء أمس من أمام مجمع السيف، ولمسافة 5 كيلو مترات، بتنظيم من «جمعية البحرين لمكافحة مرض السرطان»، وبالتعاون مع شركة «عقارات السيف».

وأكد رئيس الجمعية عبدالرحمن فخرو أن الحضور الحاشد في الماراثون، يعكس مدى اهتمام المجتمع البحريني بهذا المرض، وأهمية توعية الأهل والأصدقاء بالمرض.

ومن جانبها، اعتبرت رئيسة لجنة دعم مرضى السرطان في الجمعية رولا الصفار، أن الكشف المبكر عن المرض، هو الطريق الأسرع للقضاء عليه، مشيرة إلى أنه «لم تعد كلمة السرطان مخيفة، إذ إن معرفة المرض، وكيفية التعامل معه، يعد بحد ذاته علاجاً». ولفتت إلى ضرورة أن تفحص جميع النساء عن سرطان الثدي، من خلال الذهاب إلى المراكز الصحية، التي توفر الفحص بأحدث الأجهزة مجاناً.


فخرو: المرض لا يُخيف... الصفار: الكشف المبكر طريق العلاج

مشاركة فاعلة في «الحملة الوردية» لمكافحة سرطان الثدي

ضاحية السيف - علي الموسوي

شارك حشد من البحرينيين والمقيمين في ماراثون المشي للتضامن مع مرضى السرطان ولتوعية النساء بامكانية الكشف المبكر والقضاء على سرطان الثدي، ضمن «الحملة الوردية» Think Pink التي استمرت فعالياتها طوال شهر أكتوبر / تشرين الأول الماضي، واختتمت أمس بماراثون للمشي في ضاحية السيف ،إذ انطلق الماراثون مساء أمس من أمام مجمع السيف، ولمسافة 5 كيلو مترات، بتنظيم من «جمعية البحرين لمكافحة مرض السرطان»، وبالتعاون مع شركة «عقارات السيف».

وأكد المشاركون، الذين وصل عددهم نحو 1500 شخص من مختلف الفئات العمرية، دعمهم لمرضى السرطان، وعبروا بذلك من خلال شرائهم القبعات والفانيلات التي حملت شعار الماراثون «من أجل القضاء على السرطان».

واعتبر رئيس جمعية البحرين لمكافحة مرض السرطان عبدالرحمن فخرو أن الحضور الكبير الذي شهده الماراثون أمس، يعكس بشكل كبير توجهات الجمعية في مكافحة المرض، من خلال الأجيال الشابة.

وقال لـ «الوسط»: إن «الاستثمار الأمثل يكمن في فئة الشباب، فهم القادرون على توعية أهلهم ومجتمعهم بهذا المرض، والاعتماد عليهم بشكل رئيسي في هذا الجانب».

وأكد «لابد من توعية المواطنين وحثهم على الفحص عن مرض السرطان، وخصوصاً أن الكشف المبكر عن المرض هو الوسيلة الوحيدة للتعامل معه».

وبيّن فخرو «نقوم بمثل هذه التظاهرات، والفعاليات، من أجل إشراك المجتمع في الهموم التي تحملها الجمعية للقضاء على مرض السرطان، ونحفز الناس على التوعية».

وقال: إننا «نعتبر أنفسنا أول جمعية في دول الخليج تعنى بمكافحة هذا المرض، ونسعى الآن إلى نقل التجربة إلى بقية الدول، وقد التقينا مؤخراً المعنيين بالأمر في دولة قطر الشقيقة، وأطلعناهم على تجربتنا في الجمعية في القضاء على مرض السرطان».

ونوّه رئيس جمعية البحرين لمكافحة مرض السرطان إلى أنه «لابد أن تتضافر جهود جميع فئات المجتمع ومؤسساته للقضاء على هذا المرض، ونحتاج إلى دعم أكبر من قبل الحكومة في هذا الجانب».

وفي السياق نفسه، ذكّر فخرو بوجود معرض مصاحب لفعالية الماراثون، ويقام في الدور الأول بمجمع السيف، وهو للفنان غسان محسن، لافتاً إلى أن غالبية اللوحات تم بيعها في الليلة الأولى للمعرض. وسيستمر لمدة 10 أيام.

من جانبها، أوضحت رئيسة لجنة دعم مرضى السرطان في الجمعية رولا الصفار أنه «ليس معنى أن الشخص مصاب بالسرطان أنه سيموت، بل لابد أن يؤخذ الأمر بإيجابية أكثر، وبطرق التعايش والتعامل مع المرض».

وقالت الصفار: «صحيح أننا خرجنا في ماراثون مشي أمس، إلا أننا وبصورة غير مباشرة، نحتفل بانتصار المرضى على السرطان».

وذكرت «لم تعد كلمة السرطان مخيفة بالنسبة إلى المجتمع، وخصوصاً أن المرض يمكن التعامل معه في البحرين».

فحصنا 22 ألف امرأة عن سرطان الثدي

وفي حديثها عن الكشف المبكر عن سرطان الثدي، أكدت الصفار ضرورة أن تفحص جميع النساء في البحرين، ومن هن فوق سن الأربعين، عن هذا النوع من السرطان، وذلك من خلال الذهاب إلى المراكز الصحية التي تتوافر فيها أجهزة حديثة للكشف عن سرطان الثدي.

وأفادت بأن الجمعية لديها مشروع المسح الشامل، وهو خاص بالنساء اللاتي بلغن عمر الأربعين، إذ بدأ المشروع قبل 5 سنوات، ومازال مستمراً في الفحص المبكر عن المرض عند النساء.

وقدرت الصفار عدد النساء في البحرين بـ 65 ألف امرأة، تم فحص حتى الآن قرابة 22 ألف منهن، واكتشفت 20 حالة فقط مصابة بمرض السرطان، وتم التعامل مع هذه الحالات وتقديم العلاج والدعم اللازم إليهن.

وذكرت أن الجمعية تقيم الدورات والورش التوعوية بالمرض، وذلك في الجمعيات والمدارس، مبدية استعداد الجمعية لتقديم محاضرات توعوية لأي جهة أو مؤسسة ترغب في ذلك، سواءً أكانت حكومية أم خاصة. وأكدت أن الجمعية تقدم الأجهزة الطبية المتطورة لوزارة الصحة، من أجل الكشف المبكر عن مرض السرطان، داعية في الوقت نفسه، المواطنين كافة، إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للجمعية.

وفي السياق نفسه، قالت رئيسة الموارد المالية في جمعية البحرين لمكافحة مرض السرطان دانة فخرو، إن الجمعية دعت جميع الجمعيات والمؤسسات الطبية إلى المشاركة في فعاليات الماراثون الداعم لمرضى السرطان، مؤكدة أن «الهدف من الفعالية جمع أكبر عدد ممكن من الناس، من أجل القضاء على مرض السرطان، عبر التوعية بالمرض وأهمية الكشف عنه مبكراً».

ودعت فخرو جميع المواطنين والمقيمين إلى تقديم الدعم إلى هؤلاء المرضى، سواءً من خلال الدعم المادي أو المعنوي، مشيرة إلى أن «كل شخص منا قادر على تقديم المساعدة، ولو من خلال العمل في الفعاليات والأنشطة التي تقام دعماً لمرضى السرطان».

وشكرت فخرو جميع الجهات الداعمة للماراثون، ومن بينها محافظة العاصمة ووزارة الداخلية، والإدارة العامة للمرور.

تمام: توعية المجتمع ورفع الوعي هدفنا

وبدوره، أكد المتعافي من مرض السرطان الطبيب نبيل تمام أن الهدف الرئيسي من فعالية الماراثون هو رفع الوعي لدى الناس بمرض السرطان.

وقال تمام، وهو أحد المنظمين والقائمين على الماراثون: «يجب ألا نخاف من مرض السرطان، وكل شخص قادر على التعامل معه، إذا ما كان عارفاً وملماً بالمرض».

واعتبر تمام «الرسالة التي نريد إيصالها من خلال الماراثون وصلت، وذلك بحضور العدد الكبير من الشباب والصغار والكبار للمشاركة وتقديم الدعم لمرضى السرطان».


ماراثونات واحتفالات لتوعية المرأة بإمكانية القضاء على سرطان الثدي

اختتمت في أبوظبي حملة «أكتوبر الوردية» Think Pinkالخاصة بالتوعية حول سرطان الثدي والتي ترعاها شركة أبوظبي للإعلام، شارك فيها عدد من الأطباء والخبراء في مجال الصحة، بالإضافة إلى جهات تعليمية وتطوعية، ومنظمات تهتم بالشئون المجتمعية .

وتوّجت الفعالية النهائية والتي أقيمت بالتعاون مع هيئة الصحة في أبوظبي، بجمع غفير كان نتاج تضافر الجهود خلال حملة «أكتوبر الوردية» المملوءة بالأمل والإلهام. وركزت الحملة على كم المعلومات القيمة من المواقع الإلكترونية الخاصة بمرض سرطان الثدي، يمكّن النساء من الحصول على المعلومات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى الدعم المتواصل الذي يكمن في تعريفهن بكيفية القيام بالفحص الذاتي وحجز موعد لفحص الماموغرام الدوري.

وفي الشارقة، استضافت إدارة التثقيف الصحي وجمعية أصدقاء مرضى السرطان بالمجلس الأعلى لشئون الأسرة بالشارقة، بالتعاون مع مركز الشارقة العالمي للطب الشمولي طبيبة حاصلة على إجازات علمية في الطب التكميلي ونظام البدواك، للتخلص من أمراض العصر وخاصة السرطان كاترينا بدوي، في محاضرة بعنوان «الأورام السرطانية».

وألقت كاترينا بمساعدة هيمن النحال محاضرة عن أسباب مرض السرطان، من تعرض للسموم ونقص الأكسجين ونقص المناعة وزيادة نسبة حموضة الدم وأن جميع هذه الأسباب تندرج ضمن النمط الغذائي السيئ.

وفي عجمان، نظمت جمعية أم المؤمنين بالتعاون مع جامعة الخليج الطبية في عجمان، برعاية مستشفى «جي إم سي» حملة مخاطر سرطان الثدي في قاعة البيان بالجمعية وقد بدأت الحملة بمحاضرة «كيفية الوقاية من سرطان الثدي»، ألقت المحاضرة شذى الشربتي، تناولت المحاضرة حدوث سرطان الثدي وتاريخ ظهوره ونسب الإصابات بمرض سرطان الثدي في العالم وفي دولة الإمارات بشكل خاص.

وأفاد تقرير بأن أطباء في قسم جراحة الأورام في هيئة الصحة في دبي «اكتشفوا إصابة فتاة إماراتية عمرها 16 عاماً، بمرض سرطان الثدي»، وأكدوا أن «هذه الحالة نادرة، وقد تكون الأولى من نوعها التي تسجل في العالم لفتاة في مثل هذا العمر».

وقالت صحيفة «الإمارات اليوم» إن هيئة الصحة تعتزم عرض حالة الفتاة في مؤتمر علمي عن مرض سرطان الثدي، يعقد دورياً في الولايات المتحدة بعد شهور.

وقالت الطبيبة موزة الحتاوي التي أشرفت على الحالة إن «سرطان الثدي يصيب النساء في أعمار متأخرة نسبياً، وقليلاً في أعمار تقل عن 30 عاماً، لكن ما أثار ذهول الأطباء في دبي والولايات المتحدة، أن الفتاة أصيبت بالورم الخبيث في عمر يقل عن 20 عاما»، مرجحة أن تكون «الإصابة بدأت وهي طفلة في عمر 10 سنوات».

وأضافت الصحيفة أن أطباء قسم جراحة الأورام يدرسون حالة الفتاة ويعدون بحثاً عنها، لمعرفة الأسباب، تمهيداً لطرح تفاصيل الإصابة أمام مؤتمر جمعية جراحي سرطان الثدي العالمي، الذي يعقد دورياً في الولايات المتحدة.

وذكرت الحتاوي أن الفتاة التي أدت قبل أيام امتحان الثانوية العامة، «توصلت إلى إصابتها بفضل الفحص اليدوي للثدي، إذ اكتشفت وجود كتلة دهنية غير طبيعيـة، ما استدعى فحصها لتتبين إصابتها بورم».

وأوضحت أن «العينة التي فحصها قسم الأورام أثبتت أن الورم من النوع الخبيث، ذي الطبيعة الانتشارية، موضحة أن «هذا النوع من الأورام يمكن أن ينتشر ليصيب الجسد كاملاً». وأشارت الطبيبة إلى أن «قسم المختبر الذي أجرى فحص العينة في دبي، قرر إرسالها إلى أكبر مختبر متخصص في الولايات المتحدة للتأكد تماماً من دقة الفحص»، مضيفة: «أعاد الأطباء في المختبر الأميركي الاتصال بنا للتأكد من عمرها، غير مصدقين أن الإصابة لفتاة عمرها 16 عاماً». ورجحت الحتاوي أن تكون الإصابة ناتجة عن تاريخ مرضي عائلي أو طفرة جينية أو تعرض الفتاة لنوع من الإشعاع».


العلاج الهرموني يخفض فرص العيش لدى المصابات بسرطان الثدي

أظهرت دراسة تحليلية أن العلاج الهرموني يمكن أن يخفض فرص العيش لدى مريضات سرطان الثدي. وأظهرت الدراسة الأميركية التي نشرت نتائجها يوم أمس الأول (الخميس) في مجلة «جاما» الطبية المتخصصة وحملت عنوان «مبادرة صحة المرأة» أن العلاج الهرموني يمكن أن يؤخر التعرف على الإصابة بالورم السرطاني.

وأشار الباحثون إلى أن تحليلاتهم أظهرت أن عدد حالات الوفيات كان ضعف عدد الوفيات لدى المريضات اللاتي عولجن هرمونياً حيث بلغت نسبة الوفيات بين المريضات اللاتي عولجن بالهرمونات . في المئة مقابلة . في المئة لدى المريضات اللاتي لم يعالجن مما يعني حسابياً أنه من بين كل عشرة آلاف امرأة مريضة كانت هناك . حالة وفاة بين النساء اللاتي عولجن هرمونياً مقابل . حالة بين النساء اللاتي لم يعالجن.

وكشفت الدراسة التي استمرت 11 عاماً ولأول مرة عن العلاقة بين نسبة الوفيات والعلاج بالهرمونات.

أشرف على الدراسة روان شليبوفسكي من مركز طب «هاربر يو سي ال ايه» في مدينة تورانس بالقرب من مدينة لوس أنجليس والذي قال في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» إن الكثير من الأطباء يعتقدون أن العلاج الهرموني لمدة أربعة إلى خمسة أعوام آمن مضيفاً: «وأعتقد أنه لم يعد بوسعنا قول ذلك الآن».


تراجع الوفيات بسرطان الثدي في بريطانيا وآيسلندا

قال علماء إن معدلات الوفاة بسرطان الثدي انخفضت بشكل ملحوظ في أوروبا في الأعوام العشرين الأخيرة بفضل تحسن أساليب الفحص والعلاج وإن بريطانيا وآيسلندا تتصدران الترتيب.

وفحص باحثون بقيادة فيليب اوتييه من المعهد الدولي لأبحاث الوقاية في فرنسا التغيرات في معدلات الوفاة بسرطان الثدي في النساء في 30 دولة أوروبية من العام 1989 إلى عام 2006 ووجدوا أن المعدلات انخفضت بنحو الخمس في المتوسط.

لكن معدلات الوفاة بالسرطان في دول وسط أوروبا لا تزال مستقرة او ارتفعت في بعض الحالات وقال العلماء إن هناك حاجة الى بذل مزيد من الجهد لتحسين التشخيص والعلاج «للحد من وفيات سرطان الثدي التي يمكن تجنبها».

وقال العلماء في دراسة نشرت بالدورية الطبية البريطانية إن التغير في معدلات الوفاة بسرطان الثدي تراوحت من تراجع بنسبة 45 في المئة في آيسلندا الى زيادة قدرها 17 في المئة في رومانيا.

وكان اكبر تراجع للوفيات في انجلترا وويلز وايرلندا الشمالية واسكتلندا واحتلت المراكز الثاني والثالث والرابع من حيث انخفاض الوفيات.

وكتب العلماء «التغيرات في معدلات الوفاة بسرطان الثدي بعد العام 1988 تباينت على نطاق واسع بين الدول الأوروبية. وبريطانيا من بين الدول التي شهدت اكبر تراجع».

وعلق خبراء على هذه الدراسة التي استخدمت بيانات من منظمة الصحة العالمية عن معدلات الوفيات وقالوا إنه يمكن الاعتماد عليها اكثر من غيرها من الدراسات التي بحثت معدلات النجاة من السرطان.

ويتسبب سرطان الثدي في وفاة نحو نصف مليون امرأة على مستوى العالم كل عام وهو اكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في الدول الغنية.

وقال فريق اوتييه إن الدول التي شهدت تراجعاً كبيراً في معدلات الوفيات مثل بريطانيا استفادت من برامج الفحص الشامل والاستخدام السريع لعقار تاموكسيفين فضلاً عن العلاج الكيميائي.

السرطان سيقتل 13.2 مليون شخص سنوياً بحلول 2030

قالت وكالة ابحاث السرطان التابعة للامم المتحدة ان المرض الخبيث سيقتل أكثر من 13.2 مليون شخص سنوياً بحلول العام 2030 وهو تقريباً ضعف العدد الذي توفي بسبب هذا المرض في 2008.

وقالت أيضاً الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ان نحو 21.4 مليون حالة اصابة جديدة بالمرض ستشخص سنويا بحلول 2030.

وقالت الوكالة - بمناسبة إطلاق قاعدة بيانات جديدة للوضع العالمي للسرطان في 2008 وهو آخر عام توجد احصاءات عنه - أن عبء السرطان يتحول من الدول الغنية الى الدول الفقيرة.

وقالت في بيان «السرطان لم يعد نادراً في اي مكان بالعالم او محصورا في الدول ذات الموارد».

واجمالاً هناك 7.6 ملايين شخص توفوا بسبب السرطان في 2008 وهناك تقديرات بتشخيص 12.7 مليون حالة اصابة جديدة.

واظهرت البيانات ان نحو 56 في المئة من حالات السرطان الجديدة في العالم العام 2008 كانت في دول نامية وان هذه المناطق ايضا بها 63 في المئة من جميع حالات الوفاة بالسرطان.

وقال كريستوفر ويلد مدير الوكالة الدولية لابحاث السرطان ان البيانات تمثل التقييم الاكثر دقة المتاح للعبء العالمي للسرطان، وسيساعد صناع السياسة الصحية في العالم في تطوير ردود افعالهم.

واكثر انواع السرطان شيوعاً عند التشخيص في العالم العام 2008 كان سرطان الرئة وشخصت اصابة 1.61 مليون حالة به ثم سرطان الثدي وشخصت اصابة 1.38 حالة ثم سرطان القولون والمستقيم وشخصت اصابة 1.23 مليون. وكانت اكثر الاسباب شيوعا للموت بالسرطان هي الرئة (1.38 مليون) ثم المعدة (0.74 مليون) ثم سرطانات الكبد (0.69 مليون).


دراسة تربط بين التعرض للكيماويات وسرطان الثدي

قال علماء كنديون إن التعرض لمواد وملوثات كيماوية معينة قبل أن تصل المرأة الى منتصف الثلاثينيات من العمر ربما يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ثلاثة أمثال معدل الاصابة بعد سن اليأس.

وفي دراسة نشرت نتائجها في دورية الطب المهني والبيئي التابعة لدورية الطب البريطاني وجد باحثون أن النساء اللاتي يتعرضن للألياف الصناعية والمنتجات البترولية خلال عملهن هن الأكثر عرضة للخطر فيما يبدو.

وكتبوا يقولون: «التعرض أثناء العمل لألياف الأكليريك والنايلون والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات ربما يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي في فترة ما بعد سن اليأس».

لكن بعض الخبراء الذين عقبوا على الدراسة أبدوا حذرهم قائلين إن مثل هذه الروابط ربما تحدث بالصدفة. وقال ديفيد كاجون أستاذ الطب المهني والبيئي في جامعة ساوثامتون ببريطانيا «في مثل هذا النوع من الدراسة يحدث الارتباط الإيجابي بمحض الصدفة... تصبح (الدراسات) لا أهمية لها في ظل غياب دليل أقوى من أبحاث أخرى».

العدد 2983 - الجمعة 05 نوفمبر 2010م الموافق 28 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 10:12 ص

      الى زائر رقم 6

      شهالسطحية؟
      من صجك؟؟ طبعا العالم بأسره مهتم بهالمرض لأنه قااااتل
      إلي يصيدها وما تكتشفه من وقت تموت
      عرفت الحين ليش مهتمين في المرض؟؟

    • زائر 7 | 9:51 ص

      المرض خطير و له انتشار واسع

      اخي العزيز هذا المرض حصد ارواح كثيره و اذا انسوى تثقيف للمجتمع ممكن نتفادى العديد من الحالات من خلال التشخيص المبكر
      راجين للجميع العافية و الصحة
      و بارك الله في مثل هذة الجهود السامية

    • زائر 6 | 6:37 ص

      ليش العالم كله على هالمرض

      أنا ما ادري ليش العالم مهتمين عدل بهالمرض

    • زائر 5 | 1:06 ص

      ليش ما قلتو لنا

      ما صار تغطية إعلامية إلا للفعالية الأخيرة .. كل الجريدة نقرى الجريدة ليش ما كنتوا تحطون تنويه أو خبر عاجل عن فعاليات الحملة جان شاركنا

    • زائر 4 | 11:15 م

      ياليتني كنت معكم

      لم أعلم بهذه الفعالية والا كنت ذهبت.. للأسف فقد فاتتني.
      لفتة جميلة وعسى أهل البحرين وأحبابها على الصحة دوم.
      لا للسرطان نعم نعم للكشف المبكر والفحوص الدورية

    • زائر 3 | 11:09 م

      انزين آنه عندي مداخله

      هذا المرض عرفنا وعرفنا اسبابه واشلون الوقايه منه انزين وشنو عن مرض الضغط والسكر والقلب اللي اغلب البحرينيين قاعد يصيدهم ما عرفتون شنو اسبابه انا اتصور انه اسبابه حرمان المواطن لمدة 16 سنه من السكن وابقائه على راتب لا يتجاوز ال300 دينار لأكثر من 15 سنه حرمانه من حقوقه وجلب المجنسين من هنا وهناك لدمجهم مع المواطنين الاصليين وغيرها الكثير من العوامل هذا اعتقد هو اساس استفحال هذهِ الامراض في أوساط شعب البحرين يا الله يا وزارة الصحه وباقي الوزارات المعنية حطوو الحلول خلنا نشوف

    • زائر 2 | 10:46 م

      آمال

      شعووور حلووو
      التواجد ضمن هذا الحشد
      الله يبعد عنا وعنكم السرطان وكل شر
      وصباحاتكم توفيق

    • زائر 1 | 9:56 م

      لمرضى السرطان

      لمرضى السرطان
      مستشفى Mhh بالمانيا بهنوفر ( Hannover Medical School ) مرتبط بأبحاث الجامعة يجري العمليات بروفسرية
      يكلف العلاج من 10000-15000 دينار تأخذها بصورة شيكات سياحية أو فيزا أو نقدا يدفع قبل العملية مباشرة
      والفنادق القريبة مشيا له Ibis - Mercure – MGM ويمكن حجز الفندق بالانترنت booking.com بالفيزا الليلة من 25- 80 دينار لشخصين
      للسفر السريع يستخرج فيزا سياحية وتأخذ الأشعة والتقرير
      الاستقبال يدخلك بدون موعد
      الله يشافي الجميع

اقرأ ايضاً