العدد 2426 - الإثنين 27 أبريل 2009م الموافق 02 جمادى الأولى 1430هـ

إعلان الهبوط التاريخي للبحرين... و«البحارة» يواصلون الإبحار

بعد التعادل مع الحد والفوز الستراوي الساحق على قلالي

تبدد أمل فريق البحرين في الحصول على أحد المقاعد العشرة الأولى للدوري الممتاز لكرة القدم الموسم المقبل، وذلك بعد تعادله مع فريق الحد بهدف لكل منهما أمس (الاثنين) في ختام الجولة الثامنة عشرة لدوري كأس خليفة بن سلمان، ليصبح رصيد البحرين 19 نقطة في المركز الثالث عشر، وتبقت أمامه مباراة أخيرة لن تغير من موقف الفريق ومصيره في هبوطه ضمن مصاف الدرجة الثانية الموسم المقبل للمرة الأولى في تاريخ النادي العريق

في المقابل، عزز فريق الحد من موقعه ضمن مصاف فرق الممتاز إذ أصبح رصيده 28 نقطة في المركز السابع وتبقت له مباراة واحدة.

وجاءت المباراة متوسطة المستوى كان الحد الطرف الأفضل في شوطها الأول من حيث السيطرة التي لم تفرز فعالية وفرصا خطيرة كثيرة، وحتى هدفه جاء عبر تسديدة صاروخية بعيدة المدى أطلقها نايف كويتي، فيما نشط فريق البحرين وتحسن أداؤه في الشوط الثاني، واستثمر طرد لاعب الحد نايف ماجد، وأجرى مدربه تبديلات تنشيطية أبرزها دخول محمد الطهمازي لتظهر المحاولات الهجومية في الدقائق الأخيرة. ونجح الطهمازي في تسجيل هدف التعادل بتسديدة رائعة ليشعل بدلك أجواء المباراة في لحظاتها الأخيرة التي شهدت فرصا خطيرة أبرزها لسيدعلي عيسى من جانب الحد والبرازيلي فيكتور للبحرين.


سترة يتخطى قلالي

واصل بحارة سترة صحوتهم ونتائجهم الإيجابية في مبارياتهم الأخيرة وحققوا فوزا صريحا على فريق قلالي بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد نادي المحرق في ختام مباريات الجولة الثامنة عشرة لدوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم، ليعزز البحارة حظوظهم في المنافسة على أحد المقاعد العشرة الأولى للدوري الممتاز المقبل، إذ قفز الفريق 3 خطوات وأصبح في المركز العاشر برصيد 22 نقطة وبفارق الأهداف عن الحالة، وتبقت أمامه مباراتان أخيرتان أمام الحد والبحرين ستحددان مصير الفريق.

وكان الفوز الستراوي مستحقا ومتواصلا مع العروض الجادة للفريق في الفترة الأخيرة بعد تولي مهمة تدريبه المدرب الوطني سعد رمضان، إذ وضحت الفورمة البدنية والفنية والمعنوية على لاعبي الفريق الدي يعتمد على الجماعية وكذلك تحركات وفعالية خط المقدمة بتحركات الثنائي صادق مرهون وعلي أحمد حبيب، وبدعم ومساندة من لاعبي الوسط بقيادة المحترف التونسي ضابط ايقاع الفريق سامي الهادي وعلي حرم وأحمد الكراني والظهير النشط محمد عيسى.

وأظهر الفريق الستراوي رغبته الهجومية من خلال سيطرته الميدانية ونشاط لاعبيه منذ الدقائق الأولى، واستطاع شق عدة قنوات في منطقة قلالي مكنته من مرمى قلالي لكن من دون فرص حقيقية، حتى أسفرت إحدى المحاولات عن ركلة جزاء صحيحة تقدم لها محمد عيسى وسجل منها أول الأهداف الستراوية في الدقيقة 20.

وزاد الهدف من حماس الستراوية ورغبتهم الهجومية من خلال تحركات الثنائي الفعال صادق مرهون وعلي أحمد حبيب اللذين أربكا دفاع قلالي ونجحا بكرة خذ وهات في تسجيل الهدف الثاني بتوقيع علي حبيب في الدقيقة 24.

وهدأ الفريق الستراوي في النصف الثاني من الشوط الأول وغابت لمحاته الهجومية، لكنه عاود نشاطه الهجومي مع مطلع الشوط الثاني والذي دشنه اللاعب أحمد الكراني بالهدف الثالث عبر مجهود فردي رائع عندما شق طريقه من وسط الملعب وتجاوز كل من قابله حتى واجه المرمى ليلعب الكرة سهلة في الشباك في الدقيقة 50.

ومجددا عاود الثنائي صادق مرهون وعلي حبيب خطورتهما بسلسلة تمريرات انتهت بكرة هيأها علي حبيب بالكعب إلى علي حرم الدي سددها قوية في المرمى مختتما الرباعية الستراوية، ليهدأ بعدها الفريق ويلعب بثقة وارتياح، وقلت فعاليته وخصوصا بعد خروج سامي الهادي ودخول علي الباقري الدي كاد يسجل هدفا خامسا في اللحظات الأخيرة من ركلة حرة صدتها العارضة.

في المقابل، خاض فريق قلالي المباراة من دون طموح بعدما تأكد هبوطه وذلك انعكس على حركة ومعنويات لاعبيه الدين بدأوا المباراة بصورة مهزوزة وخطوط مفككة وخصوصا وسط الملعب، ولم يدخل الفريق أجواء المباراة سوى في الربع الأخير من الشوط وجارى سترة بقيادة صلاح راشد لكن عجز الفريق عن تشكيل أية هجمة حقيقية وكثرت أخطاء التمرير للاعبيه.

وفي الشوط الثاني حاول مدرب قلالي الوطني عبدالمنعم الدخيل تغيير حال فريقه من خلال التبديلات بإشراك المهاجمين عبدالله حسن وصلاح سامي لكن من دون جدوى عدا الهدف الشرفي الذي سجله عبدالله حسن.


مباراة واحدة من المباريات المؤجلة في الدوري

المنامة في الفرصة الأخيرة لحظوظ البقاء يواجه البديع المتطور

تقام اليوم مباراة واحدة ضمن المباريات المؤجلة من الدوري الكروي إذ يلعب المنامة (21 نقطة) أمام البديع (17 نقطة) عند الساعة 6.25 مساء على استاد الأهلي بالماحوز.

هذه المباراة تهم المنامة كثيرا الذي يدخلها بقيادة وطنية جديدة موسى حبيب بعد إقالة الحيدوسي ليكون حبيب المدرب الثالث للفريق الأول بالمنامة بعد رحيل نيرمين بعد الجولة الرابعة من عمر الدوري... ويسعى حبيب إلى ابقاء فريقه ضمن العشرة الكبار ولكن لا يتأتى ذلك الا بالفوز خلال الثلاث جولات المقبلة وان كانت مهمته صعبة الا أن الفريق يمتلك القدرة لو تم الاستفادة من إمكانات اللاعبين المهارية الفنية.

اما البديع فهو يريد أن يثبت نفسه ويؤكد تطوره ويسعى لخلق فريق متفاهم ومتكامل الصفوف استعدادا للموسم المقبل وبالتالي لن تكون لديه الضغوط النفسية بعد ابتعاده من حظوظ البقاء بقيادة المدرب الوطني فارس الدوسري الذي غير شكل الفريق وأعطاه الحال الفنية الجيدة وبالتالي بقاء الدوسري أمر ضروري لمواصلة ما بناه خلال هذا الموسم في الموسم المقبل.

العدد 2426 - الإثنين 27 أبريل 2009م الموافق 02 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً