العدد 2993 - الإثنين 15 نوفمبر 2010م الموافق 09 ذي الحجة 1431هـ

«وعد» تثمن تركيب لوحات إرشادية بفرجان المحرق

ثمنت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) أهمية توجه بلدية المحرق بتثبيت أسماء فرجان المحرق القديمة عبر تركيب اللوحات الإرشادية، مؤكدة أن هذه الخطوة تعتبر توجهاً محموداً لكونه يساهم في المحافظة على الهوية التاريخية لمحافظة المحرق التي تشكل مخزوناً للحراك الاجتماعي والوطني العام في البحرين.

وقال رئيس فرع جمعية وعد في المحرق جمال الحسن: «إننا نثمن هذه الخطوة والخطوات الأخرى من طراز قرار وزارة الثقافة بناء طريق اللؤلؤ في جزيرة المحرق وإعادة الوهج للذاكرة الشعبية، بما يذكر بماض مجيد وتضحيات قدمها الآباء والأجداد في البحر والبر لتصل بلادنا إلى هذا المستوى من التقدم الحضاري والإنساني».

ولفت إلى أن توجه مجلس بلدي المحرق «يعيد صقل الذاكرة المحرقية التي هي مكون أساس للذاكرة الوطنية والشعبية البحرينية».

وأضاف «إن خطوات كهذه تحتاج إلى استكمال وتعميق للتوجه من خلال دراسة إعادة الوهج إلى فرجان المحرق والمنامة لتشجيع السكان الأصليين لهذه الفرجان على العودة إليها إذا قدمت إليهم حوافز وتم الاعتناء بطريقة علمية وصحيحة بفرجان تعتبر في الذاكرة الشعبية والوطنية مخزوناً كبيراً لا يقدر بثمن، وبالتالي يجب الحفاظ على هذا المخزون وإعادة صقله من خلال الاهتمام به وتشجيع الأهالي إلى العودة إلى ذاكرة المكان المرتبطة بذاكرة الزمان المتمثلة في المحطات التاريخية التي مرت بها بلادنا وكانت تلك المناطق مسرحاً واقعيّاً لها».

وذكر أن»ما تتعرض له فرجان المحرق والمنامة في الوقت الراهن هو أمر محزن ويحتاج إلى رافعة كبرى لإعادة الاعتبار لهذه المناطق التي تستوطنها الآن العمالة الوافدة التي تتكدس في منازل قديمة لا تعي قيمتها التاريخية ولا الوطنية»، مبيناً أن الجمعية تدعو السلطات السياسية العليا إلى «سرعة التحرك واتخاذ قرارات على المستوى الوطني من أجل المحافظة على التراث الوطني الذي يعتبر واجباً على الجميع حمايته».

العدد 2993 - الإثنين 15 نوفمبر 2010م الموافق 09 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:14 م

      هههههه ..... بعض المنازل في هذه الفرجان واجهتها العمراية تعود إلى القرون الوسطى

      هل كانوا بنى البشر يسكنون في هذه الفرجان التي تتقاسم معهم المعيشة القطط والجرذان ،،، ألم يتحرك احد ويعيد بناء تلك الفرجان بمنازل حديثة لأن البيوت الموجودة لا توجد ألا في عصر الكهوف ثم لماذا هذه المنطقة أهملت نصف قرن من الزماااااااان ،،،، وأين أخلاقيات أهل المحرق الأصليين من الآن واضح أيام الإنتخابات كانوا يستجدون الإعانات ماكانت هذه اخلاق اهل المحرق

اقرأ ايضاً