بحثت غرفة تجارة وصناعة البحرين في اجتماع عقد بين رئيسها عصام عبدالله فخرو والسفير التونسي لدى المملكة خالد الزيتوني إمكانية تنظيم الاجتماع السنوي لمجلس رجال الأعمال التونسيين بدول مجلس التعاون الخليجي في مملكة البحرين في شهر أبريل/ نيسان 2011، وتفعيل دور مجلس الأعمال البحريني التونسي المشترك، وإقامة منتدى حول الاستثمار الزراعي المشترك، كما تلقت الغرفة خلال الاجتماع الذي عقد ببيت التجار صباح أمس بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة جواد يوسف الحواج والرئيس التنفيذي إبراهيم اللنجاوي دعوة للمشاركة في منتدى الأعمال العربي الياباني المقرر عقده في تونس خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وأكد فخرو خلال الاجتماع اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين وتونس، ونوه إلى أهمية استثمار الزيارات التي تتم بين المسئولين في البلدين تجاه تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، مرحباً بدعوة السفير التونسي عقد الاجتماع السنوي لمجلس رجال الأعمال التونسيين بدول مجلس التعاون الخليجي بمملكة البحرين، وبزيادة آليات التعاون بين القطاع الخاص في البلدين خاصة في مجالات الاستثمار الزراعي والأمن الغذائي وبعقد منتدى خاص يبحث هذا الموضوع.
ومن جانبه، أشار السفير التونسي إلى تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين، ومرحبا بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين واتحاد الغرف التونسية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، مرحباً كذلك بزيارة وفد تجاري بحريني إلى بلاده.
وبحث الاجتماع سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين والجمهورية التونسية الشقيقة، وتبادل الزيارات بين الوفود التجارية بين البلدين، وإقامة فعاليات اقتصادية مشتركة بهدف التعريف بالفرص والإمكانيات المتاحة في البلدين.
المنامة - غرفة التجارة
بحثت غرفة تجارة وصناعة البحرين تعزيز وتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري مع اليابان من خلال تنظيم منتدى اقتصادي مشترك، والتعاون في مجال الاستفادة من خبرات والمعارف اليابانية في مجال الطاقة البديلة وحماية البيئة وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر وتنمية الموارد البشرية ، بالإضافة إلى ترتيبات زيارة وفد تجاري ياباني إلى البحرين في فبراير/ شباط 2011، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد ببيت التجار بين الرئيس التنفيذي للغرفة إبراهيم اللنجاوي والمدير التنفيذي المسئول عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهيئة التجارة الخارجية اليابانية كوتارو كوداما بحضور السكرتير الثاني للسفارة اليابانية في المملكة يوكيو إشيبيكي وعدد من المسئولين بالغرفة.
وقد رحب اللنجاوي خلال الاجتماع بتطوير التعاون الاقتصادي بين مملكة البحرين واليابان، خاصة في مجال تنمية الموارد البشرية والحلول الإسكانية المبتكرة، مشيراً إلى أن عقد منتدى اقتصادي بحريني ياباني مشترك سوف يكون له دور في التعريف بفرص ومجالات التعاون بين البلدين، مؤكداً تطلع قطاعات الأعمال البحرينية لدعم وتعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي مع واحدة من أكثر الاقتصاديات تطوراً في العالم، كما أعرب عن تطلع الغرفة إلى مشاركة اليابان والاستفادة من خبراتها في مجال تطوير المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر في منتدى خاص سوف يتناول هذا الموضوع تعتزم الغرفة تنظيمه في الفترة القريبة المقبلة، وسوف يستعرض برامج التمويل والبرامج الفنية لتحسين الإنتاجية والتنافسية بالإضافة إلى ورش عمل حول كيفية إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للقطاع المذكور.
وكما أكد على دور القطاع الخاص في فتح آفاق جديدة للعلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة في البلدين الصديقين، ولاسيما مع وجود إمكانيات وفرص للاستثمار وإقامة روابط تجارية وثيقة بين البلدين، ودعا إلى الاستفادة من تطور البيئة الاستثمارية في البلدين لإقامة شراكات اقتصادية واستثمارية مستقبلية، ولفت إلى استعداد الغرفة للتنسيق مع الجهات المعنية بالمملكة لتذليل كافة الإجراءات التي من شأنها أن تعرقل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم التبادل الاستثماري والتجاري.
ومن جانبه أكد المسئول الياباني على أهمية تكثيف عقد اللقاءات الثنائية والمنتديات المشتركة في تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين قطاعات الأعمال والتجارة في البلدين بما تتيحه هذه اللقاءات من فرص واعدة للاستثمار المشترك في البلدين، والإطلاع على الأوضاع الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لكل جانب عن الآخر، وتحديد المشاكل التي تعيق الانسياب التجاري بين البلدين وتقديم الاقتراحات لحلها
العدد 3005 - السبت 27 نوفمبر 2010م الموافق 21 ذي الحجة 1431هـ
......
نتمنى تعزيز العلاقات مع كل الدول التي من المنفعة ان نتعامل معها . على ان يكون التعامل تعامل لمصلحة الخدمة العامة ، وليس مصلحة الاهواء المسرفة . ..