العدد 3005 - السبت 27 نوفمبر 2010م الموافق 21 ذي الحجة 1431هـ

مزيد من الصناديق العقارية الإسلامية في آسيا ستجذب مستثمري الخليج

دبي 26 نوفمبر - تشرين الثاني (رويترز) 

27 نوفمبر 2010

قال الرئيس التنفيذي الجديد لبنك اتش.اس.بي.سي أمانة الماليزي إن السوق الآسيوية ستشهد مزيدا من صناديق الاستثمار العقاري المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في أوائل العام 2011 مع زيادة إقبال المستثمرين الإسلاميين على هذه الأداة المالية.

وقال الرئيس التنفيذي رافع حنيف لرويترز أمس الأول إن صندوق سابانا أول صندوق إسلامي سنغافوري للاستثمار العقاري والذي تم إدراجه في البورصة أمس الجمعة اجتذب مزيجا من المستثمرين التقليديين والإسلاميين ربعهم من الشرق الأوسط.

وقال حنيف وهو أيضا العضو المنتدب للأسواق العالمية في اتش.اس.بي.سي أمانة «استيعاب (المستثمرين الخليجيين) للصناديق العقارية الإسلامية في المستقبل سيكون أكبر كثيرا من هذا».

وأضاف «في الوقت الراهن ليس ثمة إطار زمني يحدد متى سيطلق مقترضون آخرون صناديق عقارية إسلامية لكنني أتوقع المزيد في الربع الأول أو الثاني من العام القادم».

وقال حنيف إن اتش.اس.بي.سي أمانة يستكشف فرصا اخرى للصناديق العقارية الإسلامية في ماليزيا وسنغافورة مشيرا إلى أن البنك عمل مستشارا ماليا في الطرح العام الأولي لصندوق سابانا.

وباع سابانا أكبر صندوق عقاري إسلامي في العالم 508 ملايين وحدة مقابل 1.05 دولار سنغافوري للوحدة خلال طرحه العام الأولي هذا الأسبوع. وجرت تغطية الطرح 2.5 مرة.

وأغلق سهم صندوق سابانا عند 1.02 دولار سنغافوري أمس الجمعة في بورصة سنغافورة بعد تأثره بمعنويات قلقة في السوق.

وفي 23 من نوفمبر/ تشرين الثاني أطلق بنك دبي الإسلامي أول صندوق استثمار عقاري إسلامي في الإمارة ضمن مشروع مشترك مع شركة ايفل مانجمنت العقارية الفرنسية في خطوة قال المسئولون التنفيذيون إنها ستعزز نمو القطاع العقاري الإماراتي الذي يواجه صعوبات.

وقال حنيف إن صناديق الاستثمار العقاري المتوافقة مع الشريعة تضمن استثمارات عالية الجودة لأن عملية الرقابة تشمل الأصل الأساسي واستخدام هذا الأصل ولا تسمح بالمضاربة أو باستثمارات تنطوي علي مخاطرة كبيرة.

وقال حنيف الذي تم تعيينه رئيسا تنفيذيا هذا الأسبوع إن اتش.اس. بي.سي أمانة الماليزي مازال يتوقع إصدار مزيد من أدوات التمويل الإسلامي عالميا بما في ذلك السندات الإسلامية (الصكوك) مع سعي المستثمرين للاستفادة من هذه السوق المتنامية التي يبلغ حجمها تريليون دولار.

وتوقع حنيف زيادة إصدارات الصكوك العالمية في الربع الأول من 2011 مع احتمال سعي مستثمري الشرق الأوسط إلى إصدار صكوك بالرنجيت الماليزي لإشباع شهية الشركات والكيانات المرتبطة بالدولة.

وقالت مصادر إن دبي تعتزم إصدار صكوك سيادية بقيمة نحو 1.5 مليار دولار في ماليزيا مع سعي الإمارة لطرق أبواب أكبر سوق للصكوك الإسلامية في العالم بهدف تنويع مصادر التمويل.

وقال حنيف «كنا أول من جمع تمويلا للشرق الأوسط من صكوك بالرنجيت الماليزي.» وأضاف «في الوقت الراهن هناك ميزة سعرية للجوء إلى الرنجيت الماليزي ثم تحويله إلى الدولار»

العدد 3005 - السبت 27 نوفمبر 2010م الموافق 21 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً