نظمت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) منتدى على مدى يومين تحت عنوان «التحديات التي تواجه مصاهر الألمنيوم»، الذي جمع مدراء الصهر (في الجانبين الفني والعمليات) وخبراء الصناعة. وقد عقد المنتدى في نادي ألبا وذلك بالاشتراك مع مركز بحوث المعادن الخفيفة التابع لجامعة أوكلاند.
شارك في الندوة أكثر من 100 مندوب من جميع أنحاء العالم، وتم على إثرها مباشرة تنظيم دورة لمدة ثلاثة أسابيع لمنح شهادة عليا من جامعة أوكلاند في تقنية صهر المعادن الخفيفة وهي دورة تعقد خارج نيوزيلندا لأول مرة.
ورحب الرئيس التنفيذي للعمليات الإنتاجية بشركة ألبا محمد محمود المشاركين في المنتدى، إذ عبر عن ثقته بأن الفعالية ستشجع انعقاد المزيد من المناقشات حول الآراء والأساليب المتفاوتة فيما يتعلق بالقضايا التي تواجه صناعة الألمنيوم.
وفي وقت لاحق قام السيد محمود بإلقاء أول خطاب في الندوة بعنوان «التحديات الكبرى التي تواجه مصاهر الألمنيوم في منطقة مجلس التعاون الخليجي». وفي معرض تعليقه على المنتدى، قال الرئيس التنفيذي لشركة ألبا لورانت شميت: «عقد المنتدى لهذا العام على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية، وتزايد الطلب على الطاقة وارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى ازدياد المخاوف المتعلقة باستمرارية الصناعات المعتمدة بشكل كبير على الطاقة. كما يتيح المنتدى للمسئولين في القطاع فرصة تبادل الأفكار والآراء ومناقشة الآراء المختلفة والوصول إلى مفهوم مشترك للمسائل التي تواجه القطاع بشكل عام. وتشعر ألبا بالفخر والاعتزاز بتنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع جامعة أوكلاند، ونحن نشعر بأنه فخر كبير لنا أن ندعم هذا المنتدى والذي يعقد لأول مرة خارج نيوزيلندا، ولاختيار ألبا لكي تكون مكاناً لانعقادها».
شملت المواضيع التي تمت مناقشتها خلال المنتدى على مدى يومين جوانب توازن الطاقة في الخلايا وحاجز الطاقة، والتحديات الكبيرة التي تواجه مصاهر الألمنيوم في دول مجلس التعاون الخليجي، والدور القيادي، ومرونة الطاقة، ودور المجموعات الهندسية في تحقيق الإنجازات في مجال الصهر، وأهمية البحوث في الصهر الأولي، والعلاقة بين أداء المصاهر واستدامة الصناعات ضمن المجتمعات والاختلاف من خلية لأخرى وإمكانيات التحكم بشكل أفضل، وغيرها من القضايا.
العدد 3007 - الإثنين 29 نوفمبر 2010م الموافق 23 ذي الحجة 1431هـ
