أعلنت شركة الإتحاد للقطارات المطور الرئيسي ومشغل شبكة القطارات الوطنية بدولة الإمارات، تعيين شركة بارسونز - سيسترا لإدارة واستشاري مشروع لوضع التصاميم الهندسية الأولية لمشروع شبكة القطار الوطني، وذلك في خطوة تعد تطوراً مهماً في تطوير شبكة السكك الحديد في الدولة.

وتعتبر شركة بارسونز – سيسترا، اتحاد شراكة بين شركة بارسون التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها وشركة سيسترا الفرنسية.

ويعد هذا العقد الأكبر من نوعه للمشروع حتى الآن؛ إذ سيتولى اتحاد الشراكة المذكور وفقاً للدور المناط به إدارة وتنفيذ المرحلة الأولية «المرحلة رقم صفر» والتي تتضمن سكة حديد شاه - حبشان - الرويس وجزءاً من المرحلتين التاليتين وهما المرحلة الأولى سكك حديد في أبوظبي ودبي والمرحلة الثانية سكك حديد الإمارات الشمالية.

وعند اكتمال الشبكة الجديدة سيصل طول سكك الحديد المصممة لنقل البضائع والركاب في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 1500 كيلومتر.

وكجزء من الدور الذي يضطلع به تحالف شركتي بارسونز- سيسترا بصفته استشارياً لإدارة المشروع ستقوم هاتان الشركتان أيضاً بإدارة والإشراف على أعمال التصاميم الهندسية الأولية للمرحلتين الأولى والثانية من مشروع القطار، وهو العقد الذي أعلنت منحه شركة الاتحاد للقطارات يوم أمس الأول (الأحد) أيضاً لصالح شركة بارسونز برينكرهوف، إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال التخطيط والهندسة وإدارة البرامج والبناء.

وتحت إدارة بارسونز- سيسترا ستقوم شركة بارسونز برينكرهوف بالانتهاء من وضع التصور والتصاميم الخاصة بالمشروع ومن ثم إعداد التصميم الأولي ووثائق المناقصات لبناء المرحلتين الأولى والثانية الخاصة بشبكة القطار .

وجاء إعلان منح هذين العقدين خلال مشاركة الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات، ريتشارد باوكر، في مؤتمر روديكس- ريلكس والذي يقام في العاصمة (أبوظبي).

وفي ما يتعلق بالمرحلة الأولية «المرحلة رقم صفر» من مشروع القطار الوطني والتي تتضمن سكة حديد شاه – حبشان - الرويس ستقوم شركة بارسونز-سيسترا بالإشراف عليه بالكامل بما في ذلك عمليات الاختبار وتنفيذ المهام وكذلك مرحلة تحدي مجالات المسئولية عن العيوب في حال اكتمال المشروع، فيما تشمل خدمات الشركة بالمرحلين الأولى والثانية على الإشراف على إعمال التصاميم الهندسية الأولية وصوغ العقود وإرساء عقود الإنشاءات والبناء لهاتين المرحلتين.