العدد 3034 - الأحد 26 ديسمبر 2010م الموافق 20 محرم 1432هـ

جامعة دلمون تعتمد «الكتاب الإلكتروني» بديلاً عن «الورقي» في التدريس

اعتمدت جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا «الكتاب الإلكتروني» بديلاً عن الكتاب الورقي في تدريس مختلف المناهج الأكاديمية.

وقرر مجلس الجامعة برئاسة حسن القاضي في اجتماعه الأخير اعتماد الكتاب الإلكتروني خلال جدول زمني متدرج لتتحول كل التخصصات التي تدرس في الجامعة إلى النظام الجديد، الذي يعتمد على استخدام جهاز إلكتروني جديد.

وفي هذا الجانب من المؤمل أن تكون جامعة دلمون الجامعة الأولى خليجياً التي تدخل خدمة الكتاب الإلكتروني في مناهجها الدراسية، والثانية عربياً بعد أن اعتمدته «الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا».

وبحسب نائب رئيس الأكاديمية لشئون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري محمد يوسف الذي قدم عرضاً مفصلاً لأساتذة الجامعة عن الفكرة فإن «الجهاز الإلكتروني الجديد يتميز بمميزات عملية وفعالة من خلال إمكانية تحميل جميع المقررات الدراسية فيه إلى جانب مميزات أخرى عملية وترفيهية»، موضحاً أن «يمكن للطالب استخدامه كمفكرة لكتابة الملاحظات وتخزينها والتعامل معه كالتعامل مع الكتاب الورقي من حيث كتابة الملاحظات في صفحات عدة والشرح إلى جانب إمكانية حفظ أو مسح تلك الملاحظات بمساعدة القلم الإلكتروني.

وأشار إلى أن تطبيق الفكرة بدأ في الأسواق بمستويات مختلفة إلى أن وصل إلى الشكل الذي هو عليه حالياً، لافتاً إلى أن «الأكاديمية العربية للعلوم» طبقت الفكرة بنسبة 30 في المئة كحد أدنى خلال المرحلة التجريبية لها»، مضيفاً أن «الأمر ربما لا يقبله بعض الأساتذة الذين يميلون إلى الاستخدام الورقي، إلا أن التطور التكنولوجي والعلمي يحتم علينا التوجه إلى أساليب وطرق التعليم الحديثة وإفادة الطلبة العرب بها».

وقدم طرقاً مختلفة يمكن من خلالها أن يشرح الأستاذ المقررات الدراسية بالتعامل مع شاشات العرض المختلفة، مؤكداً أن الجهاز يتضمن شاشتين إلكترونيتين، الأولى شاشة حبرية، والثانية ملونة وكلتاهما لا تضران بالعين.

وفي شرح مميزات الكتاب الإلكتروني ذكر أن الكتاب يمكّن الطالب من تسجيل الصوت والصورة والتعامل معهما في حال رغب الطالب في عدم الكتابة، إلى جانب أن المقررات الدراسية ترسل إلى الطالب وتحفظ مباشرة على صورة PDF في الجهاز نفسه، مشيراً إلى أن التعامل بالكتاب الإلكتروني يهدف إلى تقليل كلفة إعادة طباعة الكتب الدراسية عموماً، والتي يتم تطوير وطباعتها مرات عدة.

العدد 3034 - الأحد 26 ديسمبر 2010م الموافق 20 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 3:59 ص

      طالب في دلمون

      كطالب في الجامعة لا احبذ هذا النوع من الاجهزة ، لانه مع تبيق هذا النظام ، شيكون الكتاب لديك لفترة محددة ومن ثم تنتهي صلاحية قرائته .. أي اننا نشتري الكتاب لفصل واحد او سنة ومن ثم لا يمكن فتح الملف .. فظرره اكثر من ايجابيته ..

    • زائر 11 | 3:51 ص

      وراء كل تغيير تيار معارض

      خطوة رائعة ، ولكن الجامعة تحتاج للمزيد من التطوير حتى تصبح افضل من جامعة ......... ؟!!

    • زائر 10 | 3:27 ص

      عطالي بطالي

      بدل هل لهرار والشو مالكم صدقو شهادتنا وخلونا نترزق ونشتغل بدل هل الحجي الفاضي والمظاهر الخداعه صار لينا سنه وشوي لا شغل ولا مشغله عدلو اموركم وخلو شهادتنا تتصدق بعدين تعالو وهرو وسوو شوا بالجرايد

    • زائر 9 | 2:03 ص

      جامعة دلمون الى الامام

      الى الامام ياجامعة دلمون ، خطوة متقدمة بس خلي التعليم اعالي ايشوف هذه الخطوة ويحطه في الاعتبار
      الى الامام ونحن معكم جميع الطلبه معكم ، لايضيع حق وراه مطلب

    • زائر 8 | 1:00 ص

      رد على زائر رقم 5

      يا اخي البرنامج اللي تنتهج جامعة دلمون يناسب ويلائم سوق العمل في البحرين وكفؤ.
      وهناك مدرسين حاصلين على درجة الدكتوراه بل وبعضهم بروفيسور ..
      ويملكون القدرة على توصيل المعلومة للطالب وتخريج طلاب على مستوى عال من العلم والثقافة
      واسمح لي بأن الجامعة من اكثر الجامعات التزاما بالقوانين عن غيرها.وتستطيع الحضور ورؤية هذا بعينك.اما الافتراات كثير والكلام كثير والكل يستطيع ان يفتري ويتكلم .

    • زائر 7 | 12:43 ص

      لا تحاولوون تغطون عيوبكم

      لول نستعير الكتب ،، ونقلل التكلفة علينا شوي
      الحين جهاز ألكتروني جوفوو بجم بتبيعة الجامعة علينا الله يستر وكل تحميل إلى كتاب بديك الحسبة ،،،
      السالفة لو خلص البتري اضل بدوون كتاب ولا شي

      الله الستار

    • زائر 6 | 12:10 ص

      حاول مرة أخرى...

      حاول مرة أخرى...

    • زائر 5 | 11:52 م

      المشكلة ليست في الكتاب

      المسألة ليست كتاب إلكتروني أو تطور تكنولوجي، هذه شكليات لا أكثر المهم هي النوعية الجيدة، والتعليم الفعال، الذي يطمن الجمهور وسوق العمل بكفاءة وجدارة الخريجين القادرين على إحداث التغيير والإبداع، لا على الإتجار بالتعليم بشكل أو بأخر، وأنا لا أقصد دلمون فقط بل كل الجامعات الخاصة التي تميل دون اتهام إلى بيع الشهادات، والتركيز على الربحية على حساب النوعية، فالجامعات الخاصة لا تلتزم حتى بأقل معايير الجودة والاعتماد بدليل ضعف خريجها وعدم تقبل سوق العمل لتلك المخرجات، وهنا تكمن المشكلة، وليس في الكتاب.

    • زائر 4 | 11:48 م

      احد طلبة دلمون

      سير يالقاضي وكل الطلبة معاك
      واحنا مستعدين نرفع عريضة لوزير التربية على التعليم العالي
      الجامعة وفرت كل المتطلبات
      وغيرت الامتحانات
      ووفرت هيئة مدرسين
      ةاصبح التسجيل الكترونيا
      وهذه الانظمة لا تطبق في الكثير من الجامعات
      اذا لماذا العقوبات على جامعة دلمون فقط؟
      لان الطلبة متضررين من فعل التعليم العالي اصلا

    • زائر 3 | 11:47 م

      ولكن

      لا زالت ارقي الجامعات الامريكية والاوربية ترجع الي الكتاب العادي كمصدر اول لنقل العلم والمعرفة. يعني طالعين فيها بس للدعاية لو شنو. كذلك من المساوئ انه لا يمكن نقل اعاره هذا الكتاب من طالب الي طالب اخر يعني الاستفاده تكون محصوره علي الشخص الي بيدفع مبلغ كبير لا يستفيد منه الاخرين.

    • زائر 2 | 9:59 م

      ما يكفي الشكاوي اللي عليش يا دلمون

    • زائر 1 | 9:35 م

      مهما عملت ستحارب

      ما دام فيه جامعات لمسئولين كبار سوف تحارب بأسم القانون .. بل سنصدر قوانين تعجزية لدلمون .. ليس حبا فيك بل كرها لأبيك .. أو تجوف لك شريك ( هامور) كبير ويستحسن جرجور .. ما يهدء لهم بال

اقرأ ايضاً