العدد 3064 - الثلثاء 25 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ

6 مليارات دولار عجز الموازنة القطرية في 3 أشهر

بلغ عجز موازنة قطر 23 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من السنة المالية 2010-2011 بسبب تراجع الإيرادات الحكومية.

وسجل العجز 22.9 مليار ريال (6.3 مليارات دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران مع تراجع الإيرادات الحكومية إلى 15 في المئة من إيرادات الربع نفسه من السنة المالية السابقة.

ورفعت قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، الإنفاق بنسبة 25 في المئة في السنة المالية الحالية بفضل ارتفاع أسعار النفط والتوسع في إنتاج الغاز. ومن المتوقع أن تواصل زيادة الإنفاق مع اقتراب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستستضيفها.

وتبدأ السنة المالية في قطر في أبريل. وتنشر البيانات الفعلية للمالية العامة في البلاد بعد فترات تأخير طويلة.

وبلغت الإيرادات 5.2 مليارات ريال في الفترة من أبريل حتى يونيو 2010، بينما بلغت النفقات 28 ملياراً أو 24 في المئة من موازنة العام بالكامل، وهو ما يزيد كثيراً على مستواها في الفترة نفسها قبل عام لكنه يتماشى عموماً مع متوسط النفقات الفصلية في السنة المالية 2009-2010.

وفي موازنة 2010-2011 قدرت قطر النفقات بنحو 117.9 مليار ريال وتوقعت فائضاً قدره 9.7 مليارات أو 2.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتوقع محللون أن يبلغ الفائض 11.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية الحالية.

وتجاوز إنفاق قطر النفقات المقدرة في الموازنة في السنتين الماليتين السابقتين. وتجاوزت الإيرادات أيضاً الأرقام المقدرة في الموازنة بنسبة كبيرة، وذلك نظراًَ إلى التقديرات المتحفظة لسعر النفط في الموازنة.

وتمكنت قطر بفضل التوسع التدريجي في إنتاج الغاز من مواجهة الأزمة المالية العالمية من دون ضرر تقريباً؛ إذ بلغ الفائض في الموازنة 46.6 مليار ريال أو 13 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2009-2010، وهو أكبر فائض في خمس سنوات.

وافترضت قطر التي من المتوقع أن ينمو اقتصادها 12.8 في المئة هذا العام سعر النفط عند 55 دولاراً للبرميل في موازنة 2010-2011.

وتحوم أسعار الخام الأميركي القياسي بين 64 دولاراً و90 دولاراً للبرميل منذ مطلع السنة المالية الحالية.

وتعتزم قطر إنفاق نحو 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة على مشروعات بنية تحتية تتضمن شبكات طرق وسكك حديد كانت مقررة قبل اختيار البلاد لاستضافة كأس العالم؛ فضلا عن إقامة أستادات مكيفة الهواء.

العدد 3064 - الثلثاء 25 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً