العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ

عودة غسل وبيع الرمال بأرض خاصة في منطقة سند

عقب تدخل بلدية «الوسطى» قبل أشهر لإيقاف المخالفات

موقع غسل وبيع الرمال الذي أوقفته بلدية الوسطى وعاود العمل مجدداً
موقع غسل وبيع الرمال الذي أوقفته بلدية الوسطى وعاود العمل مجدداً

عاود أفراد في منطقة سند بمجمع 745 العمل في غسل وبيع الرمال في أرض خاصة غير مخصصة لممارسة هذا النشاط، وذلك على رغم تدخل بلدية المنطقة الوسطى بشن حملة على مناطق بيع وغسل الرمال غير المرخصة خلال شهر يوليو/ تموز 2010.

وشكا المواطنون في اتصالات وردت لـ «الوسط» من عودة مرور الشاحنات خلال الفترة الأخيرة للأرض نفسها عقب تجدد أعمال غسل وبيع الرمال، محدثين ضجة وفوضى في شوارع الأحياء السكنية على رغم مخالفتهم.

وذكر المواطنون أن بلدية المنطقة الوسطى استجابت قبل أشهر لمعاناة الأهالي التي نشروها في الصحف المحلية، وقامت بشن حملة على مواقع بيع الرمال غير المرخصة في منطقتي سند والنويدرات، وذلك بعد أن وردت إليها الكثير من الشكاوى بشأن متاجرة البعض في الرمال المغشوشة، بيد أن العمل عاود عقب فترة من ذلك وكأن أمراً لم يحدث. وطالب عدد من أهالي منطقة سند بلدية المنطقة الوسطى بوقف نشاطي غسل وبيع رمال المنفذين في أرض خاصة غير مخصصة لممارسة النشاط نفسه. وقال بعض المتضررين من الأهالي إن شارع 4518 في المجمع السكني 745 يشهد مرور الشاحنات الكبيرة والثقيلة بشكل مستمر، والتي يصل عددها في بعض الأوقات إلى ثلاث أو أربع شاحنات، ما أدى إلى حدوث الكثير من الحفر، مضيفين أنه «تتم أحيانا تصفية وغسل الرمال حتى ساعات متأخرة من الليل». وأوضح الأهالي أن المنطقة غير مرصوفة بالأسفلت، وتعاني من حفر وتعرجات كبيرة في الشوارع المرصوفة بالتربة البيضاء (النخالة)، وبمجرد هطول الأمطار تصبح هذه الطرقات أكثر عرضة للترهل والتعرج عقب تحولها إلى الوحل والطين، وهو ما تساعد عليه الشاحنات الضخمة التي تمر في الطريق لشحن وتفريغ الرمال. وشكا المواطنون تضررهم وسياراتهم بسبب الشوارع والطرقات غير المرصوفة، وكذلك بفعل المطبات والتعرجات الخطيرة التي حدثت في الأخرى القديمة. وذكروا أن الكثير من المناطق تعاني من حفر عميقة وترهلات خطيرة في البنية التحتية للشوارع المرصوفة منذ أكثر من عقدين بالنسبة لبعضها، والتي تجاوز عمرها الـ 20 عاماً، في حين تحتاج الكثير من الطرقات للرصف والتعبيد بالأسفلت بسبب وعورة الطريق وعدم جدوى رصفها بالتربة البيضاء (النخالة) بصورة مؤقتة. وأشاروا إلى أنه خلال فترة الصيف وجفاف الأرض، فإن الشاحنات تتسبب في تصاعد الأتربة والغبار طوال اليوم، فضلاً عن الإزعاج والاهتزازات التي أدت إلى حدوث شروخ وتصدعات في بعض المنازل الواقعة على الطريق نفسه، محذرين من السرعة التي يقود بها سائقو الشاحنات في بعض الأوقات، ما يتسبب في خطورة على الساكنين. وطالب الأهالي بإيجاد حل سريع لتعديل وضعية الشارع، مؤكدين أنهم متضررون جدا، ولا يمكنهم الخروج والدخول إلا مرات قليلة.

العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:36 م

      SAYDOOO

      أنا أقول بدل ما قاعدين تغسلون الرمال
      تعالوا غسلوا سيارات الموطنين عن المطر

    • زائر 1 | 11:20 م

      وين المرور وراء مجمع العلوي؟

      خاطري المرور شوي يفترون ورا مجمع العلوي من الساعه 7 ونص الصبح الى المغرب وتجوفون الشاحنات هني تاخذ هالخط اللي وسط المساكن لكي تختصر طريقها الى جدعلي مع انه يجوفون العلامة بس لا حياة لمن تنادني
      تعبنا احنا من كثر ما نقول واذا تبون الدليل عندي صور بالشاحنات و ووين تطوف !!
      لا بهم يعطلون السيد ولا بهم يدشون مناطق سكنية!! ياريت ثم ياريت المرور بس يجوفون شوي شنو قاعد يصير هناك

اقرأ ايضاً