العدد 3076 - الأحد 06 فبراير 2011م الموافق 03 ربيع الاول 1432هـ

رئيس ديوان الحبوب الجزائري راضٍ عن مستوى المخزونات

أبلغ رئيس الديوان المهني للحبوب بالجزائر نور الدين كحال رويترز أن بلاده راضية عن مستوى مخزوناتها من الحبوب بعد شراء كميات كبيرة في الأسابيع القليلة المنصرمة في محاولة لاستباق ارتفاع الأسعار العالمية.

لكن كحال امتنع عن القول ما إذا كانت الجزائر ستواصل أم لا مشترياتها.

واشترت الجزائر 1.75 مليون طن على الأقل من قمح الطحين و800 ألف طن على الأقل من القمح الصلد في الشهور الستة المنصرمة في محاولة واضحة لتأمين امدادات الغذاء وتفادي حدوث اضطرابات كالتي انتشرت في شمال افريقيا.

وقال كحال في مقابلة أمس الأحد إن الجزائر اشترت كميات ضخمة لأن الأسعار ستواصل الارتفاع وتصل إلى ذروتها في يونيو/ حزيران.

وتابع يقول إن الجزائر أعادت بناء مخزوناتها ولا تشعر بضغوط الآن. وقال إن الطلب مرتفع وسيستمر كذلك خلال الشهور القليلة المقبلة.

ومن المتوقع وفق ارقام نشرها مجلس الحبوب العالمي الشهر الماضي أن تكون الجزائر رابع أكبر بلد مستورد للحبوب في العالم في موسم 2010- 2011.

وقال رئيس اتحاد المزارعين الجزائري لرويترز في مقابلة الأسبوع الماضي إن واردات الحبوب ستكون حول مستواها المعتاد عند خمسة ملايين طن هذا العام رغم عمليات الشراء المكثفة في الأسابيع القليلة السابقة.

وفي بغداد ارتفعت أسعار الدقيق (الطحين) في العراق لثلاثة أمثالها على مدى الشهرين الأخيرين بفعل نقص في واردات القمح مما يهدد بدفع أسعار الغذاء للصعود.

والعراق من أكبر مستوردي القمح في العالم وينفق جزءا كبيرا من الموازنة على برنامج بطاقات التموين الذي يمد 60 في المئة من العراقيين بالأغذية الأساسية.

وقال تجار إن الأسعار ارتفعت في ظل عجز المسئولين عن توفير الدقيق.

وقال مصطفى كاظم (30 عاما) وهو تاجر دقيق في سوق الجملة الرئيسية بشرق بغداد إنه لا يوجد دقيق على بطاقات التموين منذ شهر لذا ارتفعت الأسعار في السوق مع احتياج الناس لهذه السلعة المهمة واستمرارهم في شرائها.

وارتفعت أسعار الغذاء العالمية مسجلة مستويات قياسية في يناير/ كانون الثاني مما أدى إلى اضطرابات في دول أخرى تواجه بالفعل معدلات مرتفعة من البطالة والفقر. وزادت أسعار القمح يوم الخميس مسجلة أعلى مستوى في عامين ونصف العام.

وقال تجار محليون إن عبوة الدقيق وزن 50 كيلوغراما كانت تباع في أسواق بغداد بنحو عشرة آلاف دينار عراقي أي 8.50 دولارات منذ شهرين والآن تباع بحوالي 30 ألف دينار أو 26 دولارا

العدد 3076 - الأحد 06 فبراير 2011م الموافق 03 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً