العدد 3076 - الأحد 06 فبراير 2011م الموافق 03 ربيع الاول 1432هـ

انطلاق حوار وطني لحل الأزمة المصرية

الأطراف تصدر بياناً يؤكد على الإصلاحات وإنهاء الطوارئ و«التمسك بالشرعية الدستورية»

قال بيان صدر عقب الحوار الذي عقد أمس الأحد (6 فبراير/ شباط 2011) بين نائب الرئيس المصري عمر سليمان وسياسيين بينهم أعضاء في «جماعة الإخوان المسلمين» إن أطراف الحوار «اتفقت على تقدير واحترام حركة 25 يناير.

وقال البيان إن المتحاورين توافقوا على «ضرورة التعامل الجاد والعاجل والأمين مع الأزمة ومع المطالب المشروعة لشباب 25 يناير والقوى السياسية».

واتفق الأطراف على إصلاحات دستورية وتشريعية وإنهاء العمل بقانون الطوارئ وفقاً لظروف الأمن الداخلي مع التشديد على «التمسك بالشرعية الدستورية في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه مصر في أعقاب هذه الأزمة».

وقال البيان إن المجتمعين توافقوا على إجراءات تكفل تنفيذ ما اتفقوا عليه تشمل «تشكيل لجنة تضم أعضاء من السلطة القضائية وبعض الشخصيات السياسية تتولى دراسة واقتراح التعديلات الدستورية وما تتطلبه من تعديلات تشريعية لبعض القوانين المكملة للدستور في ميعاد ينتهي في الأسبوع الأول من مارس (آذار)» المقبل. وفي مشهد متصل، شهد ميدان التحرير أمس صلاة وقداساً ترحما على أرواح الشهداء وسط حضور ضم مئات آلاف من المحتجين.


مطالبات غربية بنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط

ميونيخ (ألمانيا) - أ ف ب

أيد الغربيون وفي طليعتهم الأميركيون السبت الماضي نشر الديمقراطية في العالم العربي تلبية لتطلعات الشباب، داعين في الوقت نفسه إلى عملية انتقالية منظمة في مصر خوفاً من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط برمته.

ورأت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ أن الأجواء «مؤاتية» لهبوب «عاصفة» على الشرق الأوسط، محذرة في الوقت نفسه من «مخاطر الفوضى» في المنطقة.

حيث «لم نر الديمقراطية والاقتصاد يسيران في الاتجاه نفسه».

لكنها حذرت من أن «ثمة مخاطر ملازمة للانتقال إلى الديمقراطية» موضحة أن «ذلك يمكن أن يولد الفوضى وانعدام الاستقرار على المدى القريب، وربما اسوأ من ذلك».

وقالت إن «الانتقال لا يمكن أن ينجح إلا إذا كان مدروساً وموضع تشاور وشفافاً»، معتبرة «من المهم دعم العملية الانتقالية التي أعلنت عنها الحكومة المصرية».

ولكن السفير الأميركي السابق في القاهرة، فرانك فيسنر الذي أوفده الرئيس باراك أوباما إلى مصر، أعلن السبت أنه من الضروري أن يبقى مبارك في الحكم لكي يشرف بنفسه على عملية الانتقال.

وسرعان ما نأت الحكومة الأميركية بنفسها عن هذه التصريحات، مؤكدة أن فرانك فيسنر، الدبلوماسي الواسع النفوذ الذي التقى مبارك بطلب من أوباما هذا الأسبوع «كان يتحدث باسمه وليس باسم الحكومة الأميركية».

ووصف فيسنر مبارك بأنه «صديق قديم» للولايات المتحدة، وقال خلال مناقشة في إطار المؤتمر حول الأمن في ميونيخ بجنوب ألمانيا، شارك فيها من الولايات المتحدة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، أنه يرى أن «بقاء مبارك رئيساً للبلاد أمر حيوي. إنها فرصة له لتحديد ماذا سيترك (خلفه). لقد كرس ستين عاماً من حياته في خدمة بلاده، إنها اللحظة المثالية بالنسبة إليه لتحديد المسار الواجب سلوكه».

وأضاف «يجب التوصل إلى تفاهم وطني بشأن الظروف المناسبة للانتقال إلى المرحلة التالية» و»على الرئيس أن يبقى في منصبه لتطبيق هذه التغييرات».

ومن ناحيته، قال نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن لنظيره المصري إن «إجراءات فورية» للإصلاحات الديمقراطية أمر ضروري من أجل التجاوب مع الثورة المتصاعدة في مصر.

وسأل بايدن خلال اتصال هاتفي نائب الرئيس المصري عمر سليمان «عن التقدم في فتح مفاوضات صادقة ولا تستثني أحداً من أجل مرحلة انتقالية في مصر نحو حكومة ديمقراطية للتجاوب مع تطلعات الشعب المصري».

وأضاف البيان أن بايدن «أشار إلى ضرورة وضع برنامج بإصلاحات ملموسة مع جدول زمني واضح واتخاذ إجراءات فورية تظهر للرأي العام وللمعارضة أن الحكومة المصرية ملتزمة بإجراء إصلاحات».

وأوضح أن بايدن أعرب أيضاً عن «قلقه حيال الهجمات المتواصلة ضد المجتمع المدني ودعا إلى إطلاق سراح الصحافيين وناشطي حقوق الإنسان الذي اعتقلوا بدون أي مبرر».

من جانبها، أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حذراً إذ دعت إلى تغيير «منظم» في مصر.

واستشهدت ميركل بتجربتها لعملية إعادة توحيد ألمانيا العام 1989 موضحة «لم نشأ أن ننتظر يوماً واحداً»، فدعت المصريين إلى التريث والصبر والعمل لتحقيق تغييرات «منتظمة وسلمية».

وتحدثت المستشارة الألمانية عن «شراكة جديدة» بين الاتحاد الاوروبي ومصر وقالت «يجب أن يكون التغيير منظماً، ونحن في الاتحاد الأوروبي، نريد أن نساعد على تحقيق هذا التغيير».

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون أن تحقيق «استقرار أكبر» في مصر يتطلب تغييراً سريعاً في البلاد.

وأعلن «إلى الذين يقولون إن علينا الالتصاق بالنظام لأنه يمثل الاستقرار، أقول أن لا استقرار اليوم في مصر. إننا بحاجة إلى تغيير، إلى إصلاحات وعملية انتقال للتوصل إلى مزيد من الاستقرار».

وأضاف «أخشى كلما طال الوضع أن يتعزز موقف الذين يريدون إقامة دولة مصرية لا نريدها»، بدون أن يوضح ما إذا كان يتحدث عن قيام نظام أصولي أو عسكري. وشدد على «وجوب تشجيع المحادثات» بين الأطراف المصريين بهذا الهدف.

من جهتها اعتبرت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط (الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا) التي اجتمعت على هامش مؤتمر الأمن، أن الأزمة في مصر والمنطقة تؤكد «وجوب» استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الدولة العبرية والدول العربية.

ووصفت وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون الاجتماع بأنه «إيجابي جداً» مؤكدة بشأن الوضع في مصر أن «الديمقراطية عملية لا تتم تلقائياً.

وشددت على وجوب أن يدعمها الاتحاد الأوروبي «على المدى البعيد».

ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف جميع الأطراف إلى «الحوار» لإخراج مصر من المأزق، معتبراً أن على «جميع المجموعات الوازنة» على الساحة الدولية أن تتدخل للتشجيع على إيجاد حل.

وأخيراً لفت الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون إلى أن «الأمم المتحدة لطالما طالبت بالتغيير» نحو مزيد من الديمقراطية منذ 2002 «ولا سيما في الدول العربية».

وكانت دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 طالبت خلال قمة الجمعة في بروكسل ببدء عملية الانتقال الديمقراطي فوراً في مصر، ملوحة بإمكان تعليق المساعدة الأوروبية لهذا البلد.


المسيحيون والمسلمون يداً بيد في ميدان التحرير

اعتلى جورج إسحق وإيهاب الخراط ظهر أمس الأحد (6 فبراير/ شباط 2011) المنبر في ميدان التحرير ليؤكدا أمام آلاف المعتصمين مشاركة الأقباط في الانتفاضة القائمة ضد النظام في مصر، رغم المشاركة المتواضعة للمسيحيين في الاعتصامات.

جورج إسحق القبطي السبعيني القيادي في حركة كفاية بشعره الأبيض التقط المذياع وأثار حماس الجمهور قائلاً «نصلي كمسيحيين كل يوم أعطنا خبزنا كفاف يومنا، ونرفع معكم اليوم الصوت عالياً: عيش، حرية، كرامة إنسانية»، ما دفع الحشد إلى ترداد الشعار وراءه.

إيهاب الخراط ابن الكاتب أدوار الخراط اعتلى المنبر وهتف «الجامع والكنيسة، الهلال والصليب، بيقولو ارحل يا رئيس»، ثم أطلق دعوات كان الجمهور يرد على كل واحدة: «آمين» مثل «نوحد صفوفنا» «اطردوا الخوف» و»باسم المسيح وباسم محمد».

ورداً على «فرانس برس» قال الخراط الطبيب النفسي الخمسيني «أنا أحضر كل يوم مع أولادي وزوجتي، ابني الصغير أصيب في رأسه، والكبير احتجز لساعات لدى الشرطة».

أما دافعه فهو ليس سياسياً بالتحديد بل «دفاعاً عن كرامة الإنسان وحقه بالحرية والديمقراطية لتتوقف كل أشكال الكذب والتزوير».

واعتبر الخراط أن «الشعب كسر حاجز الخوف ولن يخاف بعد اليوم».

عن الإخوان المسلمين وما إذا كانت هناك مخاوف لدى الأقباط من تسلمهم السلطة قال الخراط «أنا أعارض سياسياً الإخوان المسلمين لكنني سادافع عن حقهم الطبيعي بأن يتنظموا في حزب سياسي».

ولم يتجاوز عدد الأقباط المشاركين في القداس بضع مئات.

كما اعتلت المنبر فرقة ترتيل قبطية أنجليكانية أنشدت على موسيقى الأورغ ترانيم حماسية أثارت الحشد المتجمع مثل «يا يسوع جايين نصرخ، بارك بلادي يا سامع الصلاة».

الطالبة رنا سليمان (20 سنة) كانت في عداد الفرقة وبدا عليها الإرباك والخجل وسط الحشد. قالت إنها المرة الأولى التي تأتي فيها إلى ميدان التحرير، وأكدت انتماءها إلى الكنيسة القبطية الأنجليكانية.

أما ماريان فايق (24 سنة) القبطية الأرثوذكسية فكانت الأكثر حماساً. مناضلة من الدرجة الأولى لا تفوت يوماً من دون أن تزور الميدان. تقول «الحزب الوطني يمثل الترهيب والتخويف، إنه حزب البلطجية الذين كانوا يسيطرون على الشارع وينشرون الخوف في قلوب الناس (...) نريد الحرية والديمقراطية».

وما إذا كانت متخوفة من تسلم التيارات الإسلامية السلطة قالت «لا لست خائفة، لا يوجد شيء أسوأ من نظام الإرهاب الذي يحكمنا اليوم».

عبد المسيح عطية (68 عاماً) ارتدى لباس الكهنة وحمل صليباً خشبياً كبيراً كان يدور فيه في المكان. إلا أن الأقباط الموجودين في المكان أكدوا أنه ليس كاهناً وقد ارتدى هذا اللباس فقط للفت النظر.

وقال القبطي القيادي في حزب الوفد والنائب السابق، رامي لكح الذي جاء إلى ميدان التحرير، «إنها رسالة إلى العالم أجمع تؤكد أننا كلنا ضد حسني مبارك».

ولم يخف أمجد فهمي (38 سنة) القبطي الأرثوذكسي الذي تحول إلى الأنجليكانية، غضبه على البابا شنودة الثالث الذي دعا الأقباط الأرثوذكس إلى البقاء في منازلهم وعدم المشاركة في التظاهرات.

يقول أمجد «أنا هنا لأنني مصري أولاً وقبطي ثانياً، وكل المطالب المطروحة تعنيني مباشرة. أنا لن التزم بكلام البابا شنودة، وإذا رفضت المشاركة في هذه التحركات فهذا يعني أنني موافق على الفساد والظلم والقمع».

وأفاد مشاركون في التظاهرة أن القيادة الدينية القبطية الأنجليكانية أصدرت تعميماً اعتبرت فيه أن الخيار متروك لكل عضو في الطائفة لجهة المشاركة أو عدم المشاركة في التحركات. وكان الأقباط الأنجليكانيون أكثرية بين الأقباط المشاركين في الصلوات أو في النشاطات الأحد.

كما أدى المسلمون في المكان نفسه صلاة الظهر اتبعوها بصلاة الغائب «على الشهداء» الذين سقطوا خلال التظاهرات والاعتصامات.

ومباشرة بعد الصلاة صدر نداء عبر المذياع يقول «نريد 50 متطوعاً على الفور لحماية الثغور، هناك هجوم عبر بوابة عبد المنعم رياض وآخر عبر شارع شامبليون».

إلا أنه تبين أن لا هجمات على الميدان، فاستكمل المسيحيون والمسلمون صلواتهم التي اتبعت بأغان وطنية كانت إحداها أغنية داليدا الشهيرة «حلوة يا بلدي».


الاستخبارات الأميركية قلقة من نتائج التظاهرات الشعبية في مصر

يرى خبراء أن التظاهرات التي تهز مصر منذ قرابة الأسبوعين قد يكون من نتائجها تخريب العلاقة التي نسجتها أجهزة مكافحة الإرهاب الأميركية مع نظيرتها المصرية في ظل نظام الرئيس حسني مبارك.

وقال خبراء ومسئولون لوكالة «فرانس برس» إن الجواسيس المصريين كانوا يساندون نظراءهم الأميركيين في مطاردة المقاتلين الإسلاميين وتنظيم «القاعدة» حتى قبل اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

ويعتبر برفسور العلوم السياسية في جامعة نوتردام الأميركية، مايكل ديش أن ما من شك أن «هناك الكثير من الرهانات» في الوقت الذي يطالب فيه المتظاهرون بسقوط نظام مبارك ورحيل الرئيس نفسه.

ولفت ديش إلى أن المصريين «ساعدونا كثيراً في (الحرب على الإرهاب) التي أعلنها الرئيس جورج بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر».

وقد تلقت واشنطن خصوصاً الضوء الأخضر من القاهرة عند الحاجة لاستخدام أراضيها للقيام بعمليات جوية. كما أن المصريين لم يجدوا شيئاً ليقولونه عندما كان الأميركيون ينقلون إليهم مشتبه بهم بالإرهاب ليخضعوهم لعمليات استجواب شديدة.

لكن هذه العلاقة الوثيقة قد تنتهي بسرعة كبيرة إن نجح المتظاهرون في دفع حسني مبارك إلى الاستقالة بعد ثلاثين سنة من حكمه للبلاد.

وبحسب مايكل ديش «فإن السؤال المطروح هو الآتي: هل ستكون حكومة أخرى غير حكومة مبارك متعاونة بهذا الشكل؟». ويضيف «الجواب هو لا على الأرجح».

واذا كان على القادة الجدد أن يبرروا أفعالهم أمام الشعب المصري فمن المرجح أنهم سيكونوا أقل ميلاً لمساندة الأميركيين.

وحتى الآن فإن الاستخبارات المصرية كانت مستعدة بحسب مايكل ديش «للقيام بالعمل القذر الذي لا نريد القيام به. لكن ذلك سيكون أقل احتمالاً بكثير في إطار نظام ما بعد مبارك».

ويخشى الأميركيون أيضاً سيناريو «على الطريقة التركية» تبقى فيه مصر فعلاً حليفاً لكنها لا تتبع واشنطن بشكل أعمى بدون تفكير.

ففي 2003 تلقت إدارة جورج بوش ضربة قاسية عندما رفض البرلمان في أنقرة السماح للجيش الأميركي باستخدام الأراضي التركية كقاعدة لشن عمليات في شمال العراق.

ورأى ريك نلسون، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أنه «بقدر ما تنتشر الديمقراطية في دول (المنطقة) بقدر ما هو محتمل أن تدفع قرارات يتخذها الناخبون العملية الديمقراطية قدماً، لكنها لن تصب حتماً في مصلحة أمن الولايات المتحدة».

لكنه أكد مع ذلك أن العلاقات التي تم نسجها بين الجواسيس المصريين وشركائهم الأميركيين لن تسقط طي النسيان لمجرد أن القادة تغيروا في القاهرة.

وأضاف أن هناك «شبكة أصدقاء للولايات المتحدة منذ عهد طويل (في مصر) ستستمر بمعزل عن الحكومة القائمة» في نظر ريك نلسون.

ومن ثم وحتى بدون حسني مبارك فمن المرجح بحسب مايكل أوهانلون من مؤسسة بروكينغز أن يرى أي رئيس جديد فوائد في استمرار قيام علاقات وثيقة مع واشنطن.

وذكر أوهانلون بأن الولايات المتحدة ومصر «لهما مصلحة في إفشال كيانات مثل القاعدة، وبشكل أعم احتواء الإسلاميين».

وأضاف «بكل تأكيد هذا يعني أن تكون مصر بقيادة قوى معتدلة» كما قال

العدد 3076 - الأحد 06 فبراير 2011م الموافق 03 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:34 ص

      ,,.

      يحكى انّ الشعب مصر فيه الكثير من المرضى ، والاوبئة ، وامراض مهلكة . اين حكومة مصر ؟ اين هذا الظالم المستبد . وله مظالم خارج مصر ايضا ( حسني مبارك ) . ثلاثين سنة ، في هذا الوطن الزراعي ، ويعيش شعب حكومة نظام حسني مبارك ، في العيش المتقع من الفقر والتعب على قلة الاموال وشحة الموارد المنفتحة على الشعب . الاحتكار حرام الترف حرام العنف حرام التعاون مع الظلمة حرام مدح الظلمة على ظلمهم حرام ، تهميش الشعب وظلمه حرام. .............

    • زائر 4 | 12:35 ص

      كلمة لابد منها

      أولا أود أن أصحح كلمة قيلت وتداولتها الصحف والإذاعات وهي إقامة القداس في ميدان التحرير وأستسمحكم أن أشرح لحضراتكم معنى كلمة قداس. معناها هي صلاة الشركة أو صلاة المؤمنين بشرط إقامتها داخل الكنيسة في وجود كاهن تنطبق عليه الشروط أي ليس موقوفا أو مشلوحا أو معارض لرئاسة الكنيسة فالذي أقيم بالأمس في ميدان التحرير ليس هو قداسا بالمرة إنما ترانيم ترنمها بعض الأخوة من الطائفة البروتستانتية أو الإنجيلية بالإشتراك مع عدد قليل من الأقباط الذين يعبرون عن آرائهم الشخصية.

    • زائر 3 | 11:50 م

      عجيب

      وينكم من قبل 30 سنة يعني لازم اصير ازمة وتتتفاقم الامور !!!!!!

    • زائر 2 | 11:02 م

      رويدك لا يخدعـنك الربيع وصحو الفضاء

      ألا أيها الظالم المســـتبد حبيب الفناء عدو الحيـــاة
      سخرت بأنات شعب ضعيف وكفــك مخضوبة من دمـاه
      وعشت تدنس سحر الوجود وتبذر شــوك الأسى في رباه
      رويدك لا يخدعـنك الربيع وصحو الفضاء وضوء الصباح
      ففي الأفق الرحب هول الظلام وقصف الرعود وعصف الرياح
      حذار فتحت الرمــاد اللهيب ومن يبذر الشوك يجن الجـراح

    • زائر 1 | 10:59 م

      حورا وطني مع خصمك القاضي!

      هذا حوار الطرشان هدفه تخذير الشارع وترتيب الأوراق الداخلية للنظام الحاكم
      وعد الرئيس بالاصلاحات الجمعة والسبت عمل المكيدة هذا طبعهم والتاريخ يعيد نفسه
      كيف يكون حورا مع أحد أفراد العصابة الذين عينه رئيس العصابة وملفه أسود !
      الحل
      يرحل
      حكومة مؤقته يرأسها أحد الشرفاء
      تعديل الدستور مع التنبيه بأن الرئيس مدته خمس سنوات غير قابلة للتجديد لا هو ولا الوزراء
      تصويت شعبي على الدستور
      انخابات نزيه يشرف عليها منظمات مستقلة
      مبروك يامصر
      أنشاء الله يغور في ستين داهية

اقرأ ايضاً