تظاهر ما يقارب من 500 شخص في شوارع مونتريال أمس الأحد (6 فبراير/ شباط 2011) للمطالبة باستقالة الرئيس المصري حسني مبارك وإحلال الديمقراطية في العالم العربي.

وشارك مصريون وتونسيون وجزائريون وقادة من المجتمع المدني من كيبيك وناشطون في منظمة العفو الدولية، في المسيرة السلمية التي توجهت إلى القنصلية المصرية. وقال المهندس محمد كامل الذي شارك في تنظيم التظاهرة «إنها تظاهرة لأفراد من كل جاليات الشرق الأوسط للمطالبة بالحرية والديمقراطية».

من جهته، قال نبيل مالك الذي شارك في تنظيم التظاهرة أيضاً لوكالة «فرانس برس»: «ما رأيناه في مصر خلال الأيام الـ12 الأخيرة لم يكن انقلاباً بل ثورة شعب ضد الظلم».

وتجمع المتظاهرون الذين قدموا مع عائلاتهم وأصدقائهم وهم يرفعون لافتات تدعو مبارك إلى الاستقالة. كما رددوا شعارات تعبر عن تضامنهم مع المحتجين في مصر. وجرت التظاهرة بدعوة من الجمعية الوطنية من أجل التغيير في مصر (تغيير- كندا). وقالت الناشطة التي دعمت التغيير في النظام التونسي، صونيا جليدي إن «المهم هو التضامن مع الشعوب في نضالها من أجل الديمقراطية».

وأضافت «إنه السبب الذي دفع كل الجاليات إلى التضامن». وجرت تظاهرات أخرى في مدن كيبيك واوتاوا وتورونتو وهاليفاكس وفانكوفر