رفض الاتحاد الخروج بخسارة من سترة بهدف عندما تمكن جونسون من إعادة فريقه إلى جو المباراة بعدما خطف هدف التعادل في الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة لتنتهي بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما في لقاء القمة الذي جمعهم أمس على استاد المحرق بعراد ضمن الجولة السادسة لدوري الدرجة الثانية.

ورفع الاتحاد رصيده من النقاط إلى (13 نقطة) متمسكاً بوصافة الترتيب بعد البحرين، في حين رفع سترة رصيده إلى (12 نقطة) متراجعاً إلى المركز الرابع بفارق الأهداف على الرفاع الشرقي الثالث، وسجل هدف سترة محترف الاتحاد فبراي بالخطأ في مرمى فريقه (17)، وسجل جونسون هدف التعديل للاتحاد.

وظهر الفريقان بمستوى جيد في هذا الشوط، وعلى رغم الحذر من الجانبين في الربع ساعة الأولى إلا أنهم حاولوا قدر المستطاع فك الشفرة الدفاعية لكن دفاعات الفريقين كانوا العنوان الأبرز بالتألق، واعتمد الاتحاد على خطورة مهاجمه النيجيري جونسون ومن ورائه الموهوب محمد عبدالوهاب، وحاول لاعبو الوسط ايصال الخطرة لهم والاعتماد على خطورتهم، أما سترة فكان اعتماده على انطلاقات الطرف الأيسر محمد عيسى وإبراهيم أحمد بالإضافة إلى تواجد أحمد الساري، واعتمد الفريقان على السرعة في التمريرات في وسط الميدان.

وحصل الاتحاد على أولى الفرص في الربع ساعة الأولى عبر انطلاقة جونسون الذي حاول تمرير كرة عرضية لكن دفاع سترة أبعدها في اللحظة الأخيرة.

وبعد الربع ساعة الأولى، تمكن سترة من افتتاح التسجيل عبر عرضية من المنطلق محمد عيسى ووصلت على رأس محترف الاتحاد فبراي الذي حاول إبعادها عن مرماه لكنها وجدت الشباك الاتحادية ليعلن البحارة عن افتتاح النتيجة لصالحه (17).

وهدأ اللعب كثيراً بعد تسجيل سترة للهدف الأول، إذ حاول الاتحاد الهجوم من أجل تسجيل هدف التعديل لكنه واجه صعوبة كبيرة بعبور دفاعات سترة التي كانت منظمة لدرجة كبيرة وأغلقوا المنطقة الخلفية لمرماهم بالشكل السليم وأوقفوا جميع الهجمات الاتحادية، أما سترة فلعب بأسلوب مريح واعتمد بشكل كبير على التمريرات القصيرة بين لاعبيه والاعتماد على انطلاقات علي عباس من الجهة اليسرى ومحمد عيسى من اليمنى.

عموماً، مرت الدقائق سريعاً ولم تشهد أية خطورة من الجانبين، وألغى حكم المباراة هدفا لسترة بداعي التسلل وكان قرار المساعد الثاني للحكم قرار مئة بالمئة، وانتهى الشوط الأول بتقدم سترة بهدف نظيف.

ودخل الاتحاد بكل قوة في الشوط الثانية بغية تسجيل هدف التعديل واستطاع أن يصل لمنطقة الخطورة الستراوية في اكثر من مناسبة ولكن لاعبيه افتقدوا للمسة الأخيرة، وظل اللعب بعدها في منطقة الوسط مع بعض المحاولات من الجانبين، فمن جانب الاتحاد اعتمد على التسديدات القوية التي كانت تمر مرور الكرام على المرمى الستراوي، وكانت أبرز لعبة اتحادية في هذا الشوط انطلاقة جونسون نحو المرمى وواجه حارس سترة لكنه أخطأ بتسديدها بالشكل السليم لتضيع على الاتحاد فرصة ثمينة.

أما من جانب سترة، فلعب بأسلوب سريع معتمداً على السرعة في الهجوم عبر انطلاقات محمد عيسى وحصل على عدة كرات في منطقة الخطورة الاتحادية لكنه لم يستغلها وكانت أبرزها عرضية محمد عيسى التي طار لها إبراهيم أحمد ومرت بالقرب من المرمى بالإضافة إلى بعض التسديدات التي لم تجد الشباك. وزاد حماس الفريقين في العشر دقائق الأخيرة والتي سيطر فيها الاتحاد على أكثر فتراتها وسنحت له بعض الفرص. ورفض الاتحاد الخروج بالخسارة وتمكن من تسجيل هدف التعديل عن طريق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بقدم المحترف جونسون جعل حارس سترة يتفرج على الكرة ليعلن جونسون عن الهدف التعديل لأبناء البنفسج (85)، وكاد سترة يسجل هدف التعديل عندما انطلق البديل حسين الصافي وسدد كرة قوية أبعدها حارس الاتحاد إلى ركنية. وحاول سترة تسجيل هدف الفوز لكنه عجز عن ذلك لتنتهي المباراة بالتعادل العادل بهدف لكل منهما.

الشرقي يعبر البديع بثلاثية ويواصل ملاحقته فرق الصدارة

خطا الرفاع الشرقي خطوة نحو المقدمة بعد فوزه الشاق على البديع بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب نادي المحرق بعراد.

وسجل أهداف الشرقي أحمد سعد (57)، إندرسون (79) ومحمد جاسم النصف (89)، في حين سجل هدف البديع الوحيد لاعبه فؤاد أحمد (90)، وبهذا الانتصار رفع الشرقي رصيده إلى (12 نقطة) في حين بقي البديع على نقطته الوحيدة.

وجاء شوط المباراة الأول جيد المستوى، وشهدت بداية المباراة حذرا كبيرا من الجانبين وسيطر الشرقي على أكثر فترات هذا الشوط وحصل على بعض الفرص السانحة للتسجيل إلا أنه لم يستغلها بالشكل المطلوب، أما البديع فكان متراجعا لحماية المنطقة الخلفية لمرماه، واعتمد بشكل كبير على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل أية خطورة على المرمى الشرقاوي في ظل الصحوة الدفاعية.

وعلى رغم الفرص السانحة للتسجيل للفريقين وخصوصاً من جانب الشرقي إلا أن الفريقين خرجا بتعادل أبيض في هذا الشوط.

تغير سيناريو الشوط الثاني عن الأول، إذ شن لاعبو الشرقي هجوما قويا على مرمى البديع سعياً لتسجيل هدف التقدم وحصلوا على عدة فرص سانحة للتسجيل إلا أن الاستعجال كان العنوان الأبرز.

ووسط المحاولات الشرقاوية تمكن أحمد سعد من افتتاح النتيجة للشرقي في الدقيقة (57).

انفتحت شهية الشرقاوية بتعزيز النتيجة وواصلوا هجومهم على المرمى الأخضر إلا أنهم عجزوا عن فك الشفرة الدفاعية للبديع، أما الأخير، فلعب بأسلوب أفضل من الشوط الأول وسعى بكل قوة من أجل تسجيل هدف التعديل لكنه عجز عن ذلك في ظل الدفاع المحكم الشرقاوي.

وازداد النشاط من الفريقين في الربع ساعة الأخير، إذ كانت الرغبة واضحة بتسجيل هدف، وتمكن الشرقي من تعزيز النتيجة لصالحه عن طريق إندرسون (79)، وحاول البديع تسجيل هدف لكنه عجز عن ذلك.

وفي الدقائق الأخيرة حسم الشرقي الأمور لصالحه بتسجيل الهدف الثالث عن طريق جاسم النصف (89) قبل أن يسجل البديع هدف شرفي في الدقيقة الأخيرة من المباراة عن طريق فؤاد أحمد.

في مباراة أخرى رابعة أقيمت أمس، تغلب المدينة على خصمه قلالي بهدف وحيد.