قال دبلوماسي فلسطيني إن مشروع القرار العربي الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيطرح للتصويت اليوم الخميس أو غداً الجمعة. وقال المصدر «نتوقع أن يتم التصويت الخميس أو الجمعة».

وقدم السفراء العرب المشروع منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي. وأعلنت فرنسا حينها أنها قد تصوت مع المشروع إذا اعتمد لهجة معتدلة ولم يكن معيقاً لاستئناف مفاوضات السلام.

ويدين مشروع القرار الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة ويؤكد مطلب الأمم المتحدة بوقف أعمال البناء في الأراضي المحتلة. ورفض الفلسطينيون استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل عندما رفضت تمديد قرار بتجميد الاستيطان بصورة جزئية في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.

ودعت منظمة التحرير الفلسطينية السبت الماضي الرئيس الأميركي، باراك أوباما إلى ترجمة أقواله أفعالاً والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان غداة إشادته بالتغيير الذي أدى إلى إسقاط نظام حسني مبارك في مصر.

في غضون ذلك، شيعت عائلة الشاب المقدسي حسام الرويضي (24عاماً) الذي لقي مصرعه إثر تعرضه لاعتداء بطعنات سكين ليل الخميس الجمعة الماضي من قبل شبان إسرائيليين يهود في القدس الغربية بعد منتصف ليل أمس الأول كما طلبت الشرطة الإسرائيلية. واشترطت الشرطة والمخابرات الإسرائيلية التي كانت ترفض تسليم الجثة خلال الأيام الماضية، دفن حسام الرويضي بعد منصف ليل الثلثاء على أن لايتجاوز عدد أفراد العائلة أثناء التشيع 50 شخصاً».

إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني المقال، إسماعيل هنية أمس أنه تم الإفراج عن رجل أعمال فلسطيني بعد توقيفه 45 يوماً في الإمارات بعد وساطة قطرية. وعبر مكتب هنية في بيان صحافي عن «شكره» لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني «لتدخله من أجل الإفراج عن رجل الأعمال الفلسطيني عبد العزيز الخالدي».

من ناحية أخرى، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس الأربعاء أن إسرائيل عززت تعاونها العسكري مع القاهرة عبر السماح لمصر بنشر قوات في شبه جزيرة سيناء لحماية منشآت وأنبوب لنقل الغاز.

إلى ذلك، أعلن دبلوماسي إسرائيلي في أنقرة لوكالة «فرانس برس» أن إجراءات أمنية إضافية اتخذت في محيط السفارة الإسرائيلية في تركيا لكن البعثة الدبلوماسية تبقى مفتوحة.

وقال الدبلوماسي متحدثاً من مكتبه في السفارة «غيرنا عاداتنا لتجنب المجازفة». وأضاف «أن السفارة ليست مغلقة».