العدد 1284 - الأحد 12 مارس 2006م الموافق 11 صفر 1427هـ

الرقم الصعب في المعادلة الجامعية غائب أم مُغيب (1 - 2)

إن من أهم مقومات الحركات الاجتماعية الفاعلة في الساحات المختلفة امتلاكها البعد الجماهيري (الرأي العام)، وذلك لفرض رؤاها على صناع القرار. ولا تشذ الحركات الطلابية عن هذه القاعدة، فترمومتر هذه الحركة هو مدى تأثيرها على الرأي العام في الوسط الطلابي ودفعه للحراك من أجل تغيير الواقع المطلوب التأثير فيه، ويمكن قياس هذا الرقم في الواقع الجامعي بجامعة البحرين من خلال 3 عوامل قد تساهم في التأثير على الواقع الطلابي، هي:

1- الشارع الطلابي غير المؤسس 2- الجمعيات والأندية الطلابية 3- مجلس طلبة جامعة البحرين.

كثيراً ما ساهمت حركة الشارع الطلابي في التأثير على القضايا الطلابية المحضة أو السياسية كإسقاط نظام سياسي أو المطالبة بوقف الحرب على دولة. فالحركة الطلابية في الكويت جسدت نوعاً من التحدي بين الشارع الطلابي والإدارة الجامعية في قضايا طلابية مختلفة واستخدمت أسالب مختلفة منها الإضراب والمقاطعة وحركات احتجاجية أخرى أثبتت فاعليتها في فرض مطالبهم على الإدارة الجامعة. إلا أن الواقع البحريني بات كاسداً فحركة الشارع مازال يعتريها الجمود في قضاياها الطلابية وان كان هناك هبات نسيم لا تحرك بارقة المطالب بل تحتاج إلى رياح عاصفة قادرة على تعديل المعادلة لصالح الطلبة، فالحال السلبية والجمود واللامبالاة من سمات الشارع الطلابي.

قاسم الفردان

عضو مجلس طلبة جامعة البحرين

العدد 1284 - الأحد 12 مارس 2006م الموافق 11 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً