التقى مساء أمس أعضاء «شورى الوفاق» مع أعضاء من حركة حق في مقر جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بالقفول، وترأس وفد «حق» في اللقاء أمينها العام حسن مشيمع.
وعلمت «الوسط» من مصادر مطلعة ان «الجانبين ناقشا حوادث العنف الأخيرة في البحرين ورؤى «حق» لجميع الأمور بالإضافة إلى طرح المسألة الدستورية»، مشيرة إلى ان «حركة حق نفت أن تكون قد دعت للعنف بل ان الحركة دعت للتهدئة وضبط النفس، متهمين الجهات الرسمية باستخدام العنف».
يذكر أن هذا هو اللقاء الأول بين الطرفين بعد تسجيل «الوفاق» تحت مظلة قانون الجمعيات السياسية وانشقاق الأمين العام لحركة حق حسن مشيمع عن «الوفاق».
الوسط - مالك عبدالله
ذكرت حركة حق مساء أمس في لقاء ضمها مع أعضاء «شورى الوفاق» أنها «لم تدع إلى العنف وإنما كانت تدعو المتظاهرين دائماً إلى التحرك السلمي والهدوء وضبط النفس»، مشيرة إلى أن «قوات الأمن هي من يستخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين»، موضحة «أن لا دخل لها في أعمال العنف الأخيرة». جاء ذلك خلال مناقشة الطرفين حوادث العنف الأخيرة في البحرين.
وعلمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن «الجانبين ناقشا، بالإضافة إلى حوادث العنف الأخيرة في البحرين مسائل كثيرة من بينها المسألة الدستورية وقراءة حركة حق لجميع الأمور على الساحة المحلية»، مشيرة المصادر إلى أن «اللقاء كان بروتوكوليا ولم يكن له جدول أعمال محدد، كما أن النقاش الذي جرى لم يكن مخططاً له مسبقاً»، مشيرة إلى أن «اللقاء كان مثمراً وجيداً ومع وجود اختلاف في بعض المسائل فإن الطرفين أكدا أن الاختلاف شيء طبيعي»، مردفة أنه «تم الاتفاق خلال اللقاء على عقد لقاءات مستقبلية بين الطرفين». وأكدت المصادر أن «الطرفين لم يناقشا مسألة المشاركة أو المقاطعة للانتخابات النيابية المقبلة».
يذكر أن اللقاء حضره من حركة حق كل من أمينها العام حسن مشيمع والناشطة ليلى دشتي والشيخ عيسى الجودر، بالإضافة إلى المنشق عن جمعية وعد علي ربيعة، ومن جانب جمعية الوفاق أكثر من نصف أعضاء «شورى الوفاق».
العدد 1292 - الإثنين 20 مارس 2006م الموافق 19 صفر 1427هـ