عقد مجلس منظمة الخليج للاستشارات الصناعية أمس اجتماع دورته الـ 63 بمقر المنظمة في الدوحة.
وناقش المجلس عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله تضمنت تطوير الانظمة المعلوماتية والإدارية والاستشارية للمنظمة وتطوير مبناها ليتناسب مع التوجهات العمرانية الحديثة التى تشهدها دولة قطر إضافة إلى مناقشة الهوية الجديدة للمنظمة التي تعتزم صياغتها وفقا للاستراتيجية الجديدة التي اقرها المجلس قبل نحو عامين.
وأكد رئيس المجلس في دورته الحالية نادر خليل المؤيد أن مسيرة المنظمة اكتسبت طابعاً جديداً خلال العام الماضي اتسم بمزيد من العلمية والتحفز لبلوغ مستويات متقدمة في مجال العمل الاستشاري، وانعكس ذلك في التطبيقات العلمية للاستراتيجية الجديدة التي تطبقها المنظمة التي بدأت تظهر نتائجها الايجابية.
وأشار إلى أن التطلعات الكبيرة والوصول إلى الاهداف المتقدمة يحتاج إلى الكفاءة والتميز لاستشراف المستقبل ورصد التطورات ولاسيما أن الساحة الاقتصادية العالمية لا تهدأ فالتغييرات تتوالى يوماً بعد يوم وان الصناعة ليست ببعيدة عن هذه التطورات.
وأكد المؤيد لدى افتتاحه اجتماع مجلس الإدارة أن دول الاعضاء في حاجة إلى مزيد من الاهتمام في مجالات التخطيط والتمويل والتقنية والموارد البشرية وتقع على عاتق المنظمة مسئولية كبيرة كبيت خبرة متميز في مجال الاستشارات الصناعية لرسم خريطة مستقبلية للصناعة الخليجية تساعد في اتخاذ قرارات صناعية مهمة لتنمية هذا القطاع وخصوصاً أن الصناعة الخليجية تمثل خيارا استراتيجيا لدول المنطقة في ظل عدم استقرار سوق النفط العالمية وارتفاع وتيرة المطالبة بايجاد بدائل للطاقة في الدول الصناعية.
وأشار إلى أن الحاجة إلى تشريعات وآليات جديدة أكثر فاعلية لتحقيق التنمية الصناعية كما اقرها الاتفاق الصناعية الخليجية الموحدة وتهيئة الصناعة الخليجية لخوض مناقشة ركيزتها المعرفة وقوامها الجودة.
وأوضح أن المنظمة بصدد اعداد خريطة للصناعات المعرفية كما انها تدرس الخصائص الاستراتيجية للصناعة في دول مجلس التعاون لتأخذ الصناعة الخليجية مكانها ضمن التكتلات الجغرافية
العدد 1301 - الأربعاء 29 مارس 2006م الموافق 28 صفر 1427هـ