أوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات أمس الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2011) في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية أن «اللقاء مع وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون في واشنطن ركز على مجموعة من القضايا، شملت طلب تقديم عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة والمصالحة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية المقبلة».
ونفى عريقات ما تردد من أنباء في وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن إجراء محادثات مع الجانب الفلسطيني بصورة غير مباشرة، مشيراً إلى محادثات منفصلة جرت مع وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، كما أجرى «الأميركيون محادثات منفصلة أخرى بحسب معلوماتنا مع مبعوث إسرائيلي».
القدس المحتلة - أ ف ب، رويترز
أوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات أمس الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2011) في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية «أن اللقاء مع وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون في واشنطن ركز على مجموعة من القضايا شملت طلب تقديم عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة والمصالحة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية المقبلة». وأكد «أبلغنا الإدارة الأميركية أن الحكومة الفلسطينية التي ستشكل لن تكون حكومة محاصصة بين فصائل وإنما ستكون من شخصيات مستقلة ستعمل على إعادة إعمار قطاع غزة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية».
ونفى عريقات ما تردد من أنباء في وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن إجراء محادثات مع الجانب الفلسطيني في واشنطن بصورة غير مباشرة.
وقال «إن هذا الأمر لم يحدث ولم تجر أية مفاوضات مع الإسرائيليين على أي مستوى»، مشيراً إلى أن وجود الوفد الفلسطيني في واشنطن هو للقاء المسئولين الأميركيين فقط.
مشيراً إلى محادثات منفصلة جرت مع وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه كما أجرى «الأميركيون محادثات منفصلة أخرى حسب معلوماتنا مع مبعوث إسرائيلي».
وقال «إننا سلمنا الإدارة والمسئولين الأميركيين رسائل من الرئيس، محمود عباس شخصياً».
من جانب آخر، أعلن مسئول إسرائيلي كبير أمس أنه يتوقع أن يفشل المقترح الفرنسي بعقد مؤتمر سلام إسرائيلي فلسطيني بسبب التحفظات القوية التي أبدتها الولايات المتحدة الأميركية.
وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ «فرانس برس»: «إن مصير هذه المبادرة أغلقته تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون». وأضاف «في كل الأحوال فإن فكرة مؤتمر كهذا لا يمكن أن تتحقق دون الموافقة الأميركية والدعم الكبير من إسرائيل اللذين تفتقر إليهما».
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مع نظيرها الفرنسي، آلان جوبيه إن «فكرة عقد اجتماع أو مؤتمر يجب أن تقترن بإرادة لدى الأطراف لاستئناف المفاوضات».
ميدانياً، أغلقت السلطات الإسرائيلية أمس المعبر التجاري الوحيد مع قطاع غزة بسبب حلول الأعياد اليهودية، فيما واصلت الحكومة المقالة التي تديرها حركة «حماس» إغلاق معبر رفح البري مع مصر لليوم الثالث على التوالي. وذكرت لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة، في بيان صحافي، أن السلطات الإسرائيلية أبلغتها بإغلاق معبر «كرم أبو سالم» أمام حركة إدخال المساعدات والبضائع.
من جهة أخرى، أبقت الحكومة المقالة على تعليق العمل في معبر رفح، بانتظار الاتفاق مع السلطات المصرية على آليات السفر الخاصة في المعبر.
وقالت مصادر في الحكومة المقالة إنها تقدمت بخمسة مطالب رئيسية تتعلق بآليات السفر، أبرزها رفع عدد المسافرين يومياً إلى 700وحل قضية الممنوعين أمنياً إلى جانب تسهيل اجتياز المسافرين للمعبر. ولفتت المصادر إلى أن الحكومة ما زالت تنتظر رد الجانب المصري.
أمنياً، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس عملية إضرام النار في مسجد بلدة المغير الكبير، شمال شرق رام الله، واصفاً إياها بأنها «عملية إجرامية بشعة». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن هذه العملية ارتكبت بهدف «الاستفزاز»، معرباً عن أمله في إلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم في أقرب وقت ممكن.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر في حركة «حماس» أن الجيش الإسرائيلي اعتقل ليلة الاثنين النائب عن الحركة في المجلس التشريعي، أحمد الحاج علي من منزله في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح أمس 13 فلسطينياً في الضفة الغربية. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني عن مصادر عسكرية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الفلسطينيين بدعوى أنهم «مطلوبون»
العدد 3196 - الثلثاء 07 يونيو 2011م الموافق 06 رجب 1432هـ
