أصدر رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية شوقي عبدالله أمين في 22 يونيو/ حزيران 2011 قرارا بشأن نظام امتحانات مزاولة مهنة الطب البشري وطب الأسنان.

وجاء في المادة الثانية من القرار إنه «يجب على كل من يتقدم للهيئة بطلب للترخيص له بمزاولة المهنة، أن يجتاز امتحان التقييم الفني الذي تعده الهيئة، كشروط للحصول على الترخيص. ويستثني من ذلك الأطباء الحاصلون على مؤهلات علمية ولديهم خبرة عملية تؤهلهم للعمل كأطباء أخصائيين طبقا لما تحدده القرارات الصادرة من الهيئة بشأن منح التراخيص».

وجاء في المادة الثالثة من القرار أن «الهيئة تتولى إجراء امتحان لطالب الترخيص، فإذا لم يجتز هذا الامتحان يكون له الحق في التقدم لاجتياز امتحان التقيين لثلاث مرات أخرى خلال مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ إجرائه المحاولة الأولى. ويكون لطالب الترخيص الذي لم يجتز امتحان التقييم طبقا للبند السابق، أن يحاول اجتيازه مجددا مرتين إضافيتين شريطة حضوره دورة تدريبية لا تقل مدتها عن ستة أشهر في أحد المستشفيات الجامعية المعترف بالشهادة العلمية التي تمنحها, وتقديمه ما يثبت اجتيازه هذه الدورة، على أن تكون محاولة اجتيازه لامتحان التقييم خلال سنتين من اجتيازه الدورة التدريبية. ويجب أن تتضمن الدورة التدريبية المشار إليها بالنسبة لطالب الترخيص لمزاولة مهنة الطب البشري، تدريبا على الممارسة العملية للجراحة وللطب الباطني وطب الأطفال وطب النساء والولادة لمدة لا تقل عن أربعة أشهر من إجمالي مدة الدورة»