أعلنت مديرية الأمن العام الأردني في بيان أمس السبت (16 يوليو/ تموز 2011) توقيف أربعة من رجال الأمن يشتبه بتورطهم في الاعتداء على صحافيين أثناء تغطيتهم لنشاط احتجاجي أمس الأول (الجمعة).

ووفقاً للبيان الذي تلقت «فرانس برس» نسخة منه، فقد «تم توقيف أربعة من أفراد الشرطة حتى اللحظة ممن يشتبه بتورطهم في الواقعة». وأضاف أن «مدير الأمن العام، حسين هزاع المجالي قرر تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات ما وقع ظهر (الجمعة) في منطقة رأس العين (وسط عمان) والاعتداءات التي مست عدداً من الصحافيين أثناء تأدية واجبهم».

وأشار البيان إلى أن «نتائج التحقيق سيتم الإعلان عنها خلال 72 ساعة وسيصار لإحالة من يثبت إدانته للمحاكمة وفق قانون الأمن العام». وأصيب 17 شخصاً على الأقل بينهم تسعة صحافيين وسبعة من رجال الأمن الجمعة خلال فض قوات الدرك الأردني اشتباكاً بين معتصمين مطالبين بالإصلاح وموالين للحكومة. وتعرض تسعة إعلاميين في وسائل إعلام محلية ودولية، بينهم مصور «فرانس برس»، للضرب على أيدي الشرطة.

وكان نحو ألفي شخص شاركوا في مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان الجمعة إلى ساحة أمانة عمان للمطالبة بالإصلاح قبل أن تندلع اشتباكات بين مجموعات شبابية كانت تنوي تنفيذ اعتصام مفتوح في الساحة وبين موالين للحكومة