أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل شخص وجرح 27 آخرين في تفجير جديد استهدف زواراً شيعة متوجهين إلى كربلاء لإحياء ذكرى ولادة الإمام المهدي.
وقال الناطق العسكري باسم عمليات الفرات الأوسط لفرات المقدم عدنان عبد الكاظم لـ «فرانس برس» إن «شخصاً واحداً على الأقل قتل وأصيب 27 آخرون بجروح إثر انفجار دراجة نارية في حي الملحقية (ثلاثة كيلومترات جنوب المدينة)».
وأكد أن التفجير وقع وجميع الضحايا من الزوار القادمين مشياً على الأقدام. وأوضح الضابط العراقي أن «العمليات طبيعية لأن هناك تهديدات إرهابية والعدو يحاول أن يحدث خرقاً بشأن محاور مدينة كربلاء مستهدفاً الزائرين».
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير ثلاث سيارات مفخخة قرب مدينة كربلاء أمس إلى تسعة قتلى و64 جريحاً. وكانت المصادر الأمنية أعلنت مقتل ستة أشخاص في هذا التفجير.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية عراقية إصابة ستة أشخاص بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة قرب ناد ليلي أمس وسط بغداد.وأوضح المصدر إن «عبوة ناسفة انفجرت قرب مبنى يضم ناديا ليليا قرب ساحة الأندلس في حي الكرادة وسط بغداد، ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح». وأضاف أن «التفجير أوقع أضراراً مادية بالمبنى واحتراق جزء بالإضافة إلى أضرار مادية بعدد من السيارات».
وفي كركوك صرح مسئول أمني عراقي أمس بأنه تم تشكيل قوات أمنية من المسيحيين تتولى حماية الكنائس في مدينة كركوك. وقال اللواء الحقوقي، جمال طاهر بكر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «تم تشكيل قوة تضم 33 عنصراً من أبناء الطائفة المسيحية لحماية الكنائس في عموم مدينة كركوك وهي تسع كنائس حيث ستتولى هذه القوة حمايتهم وهي مكونة من مواطنين مسيحيين يتقنون طبيعة وعادات وتقاليد المسيحيين في العراق». وأضاف أن «القوة من شأنها أن توفر الحماية للمسيحيين في كركوك ومن المؤمل أن يتم زيادة حجم القوة مستقبلا».
وذكر طاهر أن عناصر القوة تلقوا تدريبات في مختلف المجالات العسكرية على مدى شهرين في أكاديمية شرطة كركوك من قبل متخصصين بتدريب الشرطة والتي تعكس حرص الشرطة وقياداتها على حماية المسيحيين وتأمين الاستقرار لهم ولعباداتهم في كل مدينة كركوك
العدد 3235 - السبت 16 يوليو 2011م الموافق 14 شعبان 1432هـ
لا حول ولا قوة الا بالله
الاسلام الذي اتى به رسول الله لم يعترض طريق يهودي لم يؤذي الاسلام والمسلمين وانما يرد على من اعتدى وهالمتخلفين يمشون ويفجرون نفسهم وسط الابرياء