العدد 3247 - الخميس 28 يوليو 2011م الموافق 27 شعبان 1432هـ

مواجهات عربية ساخنة في دوري أبطال إفريقيا

اختبارات صعبة للعرب في كأس الاتحاد

تستمر المواجهات العربية العربية الساخنة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم عندما تقام الجولة الثانية من الدور ربع النهائي اليوم (الجمعة) وغدا (السبت)، في حين تخوض فرق عرب شمال إفريقيا اختبارات لا تخلو من صعوبة في مسابقة كأس الاتحاد.

وتشهد مسابقة دوري الأبطال 3 دربيات عربية خالصة، الأولى تقام اليوم (الجمعة) ضمن المجموعة الأولى بين الهلال السوداني وصيف بطل عامي 1987 و1992 مع الرجاء البيضاوي حامل اللقب 3 مرات أعوام 1989 و1997 و1999، والثانية بين الترجي التونسي بطل العام 1994 والأهلي المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (6 مرات أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008)، والثالثة بين الوداد البيضاوي المغربي المتوج بها مرة واحدة العام 1992 وجاره مولودية الجزائر الجزائري بطل العام 1976 ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وكانت الجولة الأولى شهدت 4 تعادلات إذ لم ينجح أي فريق في كسب النقاط الثلاث التي ستكون الهدف الرئيسي لأصحاب الأرض باعتبار عاملي الأرض والجمهور وكذلك للضيوف بالنظر إلى الفوارق الفنية والإمكانات المتساوية لجميع فرق الدور ربع النهائي.

وتعادل مولودية الجزائر مع الترجي التونسي 1/1 والرجاء البيضاوي مع كوتون سبور الكاميروني صفر/صفر، والأهلي مع الوداد البيضاوي 3/3، وأنييمبا النيجيري بطل عامي 2003 و2004 مع الهلال.

الترجي × الأهلي

ويلتقي الترجي مع الأهلي في مواجهة ثأرية بدرجة كبيرة، إذ التقي الفريقان في الدور نصف النهائي للمسابقة العام الماضي عندما فاز الأهلي 2/1 في القاهرة ورد الترجي 1/صفر في تونس وتأهل إلى الدور النهائي قبل أن يمنى بهزيمة مذلة أمام مازيمبي الكونغولي الديمقراطي صفر/5 ذهاباً، وتوّج الأخير باللقب بعد التعادل 1/1 إياباً في تونس العاصمة.

وشهدت الأيام الأخيرة احتجاجات من أنصار الترجي بعد قرار إدارتهم إجراء المباراة من دون جمهور بسبب الانفلات الأمني في تونس حالياً.

وقال المتحدث الرسمي باسم الترجي منذر الشواشي في تصريحات الأربعاء: «إن وزارة الداخلية التونسية رفضت حضور الجماهير للمباراة، وإن سمحت بتواجد عدد قليل لا يتجاوز الألف فرد بسبب الظروف التي تمر بها تونس عقب ثورة الياسمين في يناير/ كانون الثاني الماضي».

وكانت إدارة الترجي برئاسة حمدي المؤدب تأمل موافقة الأمن على حضور الجماهير، نظراً لأهمية المباراة، والاحتفال مع فريقها بالحصول على بطولتي الدوري والكأس المحليين.

يشار إلى أن مباريات الدوري التونسي وكأس تونس أقيمت من دون جماهير، نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد عقب أحداث ثورة 14 يناير، التي نجحت في الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي.

ويدخل الترجي المباراة منتشياً بإحراز الثنائية الاثنين الماضي عندما ظفر بلقب الكأس على حساب النجم الساحلي 1/صفر في المباراة النهائية، بيد أنه يعاني من غيابات عديدة في صفوفه تتمثل في المدافع الكاميروني يايا بانانا المنضم إلى صفوفه منتخب بلاده للشباب للمشاركة في كأس العالم في كولومبيا، والثنائي يوسف المساكني وخالد القربي بسبب الإيقاف والمدافع محمد علي بن منصور ومحمد الباشطيجي بسبب الإصابة.

في المقابل، لا تخلو تشكيلة الأهلي من غيابات أبرزها مهاجمه النشيط محمد بركات وهدافه الموريتاني دومينيك دا سيلفا بسبب الإصابة.

بيد أن تشكيلة الأهلي شهدت عودة الثلاثي شريف إكرامي ومحمد فضل ومحمد شوقي بعد تعافيهم من الإصابة التي أبعدتهم عن الملاعب لفترة طويلة.

وفي المباراة الثانية، يمني الوداد البيضاوي النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور للإطاحة بجاره مولودية الجزائر.

وأعرب مدرب الوداد البيضاوي الجديد السويسري ميشال دو كاستيل عن ثقته في فوز فريقه على مولودية الجزائر، مشيداً بالأداء الرائع لفريقه في المباراة الأولى أمام الأهلي والتي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز فيها.

وقال دو كاستيل: «علينا الفوز وتحقيق الثلاث نقاط لتدعيم النقطة التي حصلنا عليها في القاهرة، أهم شيء أن تفوز في اللقاءات التي تقام على ملعبك، ستكون مباراة صعبة والخصم لا يستهان به، ولكننا عازمون على الفوز».

وأضاف «أؤكد أننا نواجه منافسا قويا، وسيلعب العامل البدني دوراً كبيراً في اللقاء وهذا ما نركز عليه في التدريبات، ولدي كل الثقة في اللاعبين لأنهم اعتادوا على خوض المباريات الصعبة، وأتمنى دعم الجماهير للحصول على نقاط المباراة».

ويلتقي كوتون سبور مع أنييمبا ضمن المجموعة الأولى في مباراة متكافئة يسعى كل منهما إلى تحقيق الفوز لتعزيز حظوظه في التأهل إلى دور الأربعة.

كأس الاتحاد

تخوض فرق عرب شمال افريقيا شبيبة القبائل الجزائري والمغرب الفاسي المغربي والنادي الأفريقي التونسي اختبارات لا تخلو من صعوبة في مسابقة كأس الاتحاد في الجولة الثانية.

فشبيبة القبائل يستضيف صن شاين ستارز النيجيري ضمن المجموعة الثانية في سعيه إلى تعويض خسارته أمام جاره المغرب الفاسي في الجولة الأولى، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق حقق فوزاً مستحقاً على موتيما بيمبي الكونغولي الديمقراطي 2/صفر في الجولة الأولى.

أما المغرب الفاسي المنتشي بنقاطه الثلاث الأولى فسيسافر إلى الكونغو بهدف استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي موتيما وتحقيق الفوز الثاني على التوالي لقطع شوط كبير نحو التأهل إلى دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه في المسابقة التي يشارك فيها للمرة الأولى أيضاً، وخصوصاً أنه سيلعب المباراة الثالثة على أرضه أمام صن شاين ستارز في 13 أغسطس/ آب المقبل.

في المقابل، يستضيف النادي الأفريقي كادونا يونايتد النيجيري ضمن المجموعة الأولى في محاولة منه لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول في الدور ربع النهائي بعدما أهدر فرصة ثمينة في الجولة الأولى بتعادله مع مضيفه أسيك ميموزا الإيفواري 1/1. وفي المجموعة ذاتها يلعب إنتر كلوب الأنغولي مع أسيك ميموزا.

وكان كادونا يونايتد تعادل مع انتر كلوب 1/1 أيضاً في الجولة الأولى

العدد 3247 - الخميس 28 يوليو 2011م الموافق 27 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً