العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ

النشطاء المصريون يعلقون اعتصامهم في ميدان التحرير خلال رمضان

أعلن الناشطون المصريون المعتصمون في ميدان التحرير أمس الأحد (31 يوليو / تموز 2011) عن تعليق اعتصامهم خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في مصر اليوم (الاثنين)، مع العودة إلى الميدان بعد عيد الفطر لمواصلة الضغط من أجل تحقيق مطالبهم.

غير أن «ائتلاف شباب الثورة» أكد استمرار فعاليات سياسية خلال هذا الشهر، تشمل «فضح وتشويه» الضباط المتهمين بقتل المحتجين خلال الثورة التي أطاحت بنظام مبارك في فبراير/ شباط الماضي.

ويعتصم النشطاء في ميدان التحرير- الذي مثل بؤرة الاحتجاجات - منذ الثامن من يوليو / تموز للتنديد بطريقة تعامل المجلس العسكري الحاكم مع المرحلة الانتقالية.

وفي بيان مشترك أعلن 26 حزباً سياسياً وحركة احتجاجية أن اعتصامهم الذي استمر ثلاثة أسابيع نجح في تحقيق بعض مطالبهم و «أن ينتزع عدداً مهماً من المكتسبات التي دفعت الثورة المصرية خطوة للأمام».

وأضاف البيان «لكن إيماناً منا بأن الاعتصام وسيلة وليس غاية قررت الأحزاب السياسية والمجموعات الشبابية تعليق اعتصامها بشكل مؤقت طيلة شهر رمضان».

وأكد الموقعون على البيان أنهم سيعودون «مرة أخرى عقب عيد الفطر المبارك للاعتصام السلمي بميدان التحرير حتى تتحقق كافة الأهداف التي فجرت ثورتنا العظيمة».

وكان المحتجون الذين خرجوا أولاً إلى الشوارع مطالبين بتنحية مبارك قد استمروا في الاحتجاج مطالبين بسرعة محاكمة أقطاب النظام السابق المتهمين بالفساد وإساءة استغلال السلطة وإعادة توزيع الثروة.

وتعهد قائد المجلس الأعلى الحاكم للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي، والذي عمل أمداً طويلاً وزيراً للدفاع تحت إمرة مبارك، في كلمة متلفزة بضمان نظام عادل عبر انتخابات نزيهة وإقرار دستور جديد

العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً