العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ

موظفو القطاع الحكومي الفلسطيني يهددون بالإضراب

نتنياهو يتعهد بإجراء تغييرات في ظل الاحتجاجات الاجتماعية المتزايدة

الأراضي المحتلة - أ ف ب، د ب أ 

31 يوليو 2011

هددت نقابة العاملين في القطاع الحكومي الفلسطيني أمس الأحد (31 يوليو/ تموز 2011) ببدء إضراب مفتوح عن العمل غداً (الثلثاء) إذا لم تصرف الحكومة الفلسطينية رواتبهم، في حين توقعت الحكومة أن الرواتب ستدفع الثلثاء.

وأعلن رئيس الوزراء الذي يتولى حقيبة المالية، سلام فياض في بيان أمس أنه «يتوقع أن يتم صرف رواتب الشهر الماضي بالكامل يوم الثلثاء». وقال في بيانه «بالنظر لاستمرار الصعوبات المالية، فإن دفع الرواتب بالكامل سيحد بشكل كبير من إمكانية السلطة الوطنية على الوفاء بالاحتياجات الأخرى خلال (أغسطس/ آب)، وعلى الجميع أن يتفهم ذلك».

وكان رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، بسام زكارنة قال لوكالة «فرانس برس»: «إذا لم نتلق رواتبنا حتى يوم الثلثاء فإننا سنفض الشراكة مع الحكومة و سنبدأ الإضراب المفتوح عن العمل». وتعاني الحكومة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة منعتها من تسديد رواتب موظفيها عن يوليو في الوقت الذي كانت فيه سددت نصف الراتب عن يونيو/حزيران الماضي.

ويبلغ عدد العاملين في القطاع الحكومي الفلسطيني نحو 170 ألف موظف، في الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ واصلت السلطة الفلسطينية تسديد رواتب موظفيها في قطاع غزة على رغم أن غالبية هؤلاء توقفوا عن العمل منذ سيطرة حركة «حماس» على القطاع في أواسط العام 2007.

في سياق آخر، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمس باتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة ارتفاع أسعار العقارات وتكاليف المعيشة وذلك مع استمرار الاحتجاجات الاجتماعية في أنحاء إسرائيل لليوم الثامن عشر. وقال نتنياهو إنه سيعين لجنة وزارية لسماع الأفكار والشكاوى من المنظمات الاجتماعية وممثلي الاحتجاجات. وأضاف أن اللجنة ستضع بعد ذلك «خطة مسئولة وقابلة للتطبيق للتخفيف من الضغوط الاقتصادية على المواطنين الإسرائيليين». وقال نتنياهو أمام مجلس الوزراء «نحن على علم بالمشكلة الكبرى المتمثلة في ارتفاع تكاليف المعيشة في إسرائيل». ودفعت الاحتجاجات مدير عام وزارة المالية الإسرائيلية، حاييم شابي لتقديم استقالته أمس بعد توليه منصبه منذ 18 شهراً. وعلل قراره «بالاختلافات في الرأي بالنسبة لقضايا أساسية» مع وزير المالية.

وقام الإسرائيليون استجابة للدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي بتنظيم مظاهرات لليلة الثانية يوم السبت في تل أبيب والقدس المحتلة وأماكن أخرى. وقدرت وسائل الإعلام المحلية أن عدد المتظاهرين بلغ أكثر من 150 ألف شخص وكان العدد الأكبر في تل أبيب حيث احتشد ما لايقل عن 70 ألف شخص

العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً