العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ

13 قتيلاً في تفجير انتحاري بمقر الشرطة الأفغانية في ولاية هلمند

قتل 12 من رجال الشرطة وطفل أمس الأحد (31 يوليو/ تموز 2011) في انفجار سيارة مفخخة خارج مقر الشرطة في لشكر قاه جنوبي أفغانستان، حسبما صرح المسئولون المحليون.

وجاء الهجوم بعد أيام من انتقال المسئوليات الأمنية في المدينة عاصمة ولاية هلمند من القوات الأجنبية إلى القوات الأفغانية في عملية تشهد رحيل كافة القوات القتالية الأجنبية من أفغانستان بنهاية 2014.

ويشكك خبراء في قدرة القوات الأفغانية على حماية البلاد من الهجمات التي تنفذها «طالبان»، التي أعلنت مسئوليتها عن الانفجار الأخير فضلاً عن هجمات المسلحين الآخرين.

وصرح المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند، داود أحمدي إن انتحارياً فجر السيارة التي كان يستقلها بينما كانت مركبة تابعة للشرطة تدخل المجمع الذي يضم مكتب رئيس شرطة الولاية ما أسفر عن مقتل 12 شرطياً وفتى فضلاً عن جرح 14 شخصاً هم 12 شرطياً ومدنيان.

وكانت محصلة سابقة للضحايا قد تحدثت عن 11 قتيلاً بينهم 10 من رجال الشرطة، وتسعة مصابين. وقال أحد رجال الشرطة بالموقع إن «مركبة الشرطة، التي كانت تنقل خمسة شرطيين، دمرت تماماً وقتل من كانوا فيها» مضيفاً أن الانفجار «كان بالغ الشدة واهتز مكتبي بأكمله بفعل الانفجار». وبحسب بيان حاكم الولاية فقد وقع الهجوم نحو الثامنة ونصف صباحاً بالتوقيت المحلي أمام مقر الشرطة الأفغانية المحاط بحراسة مشددة بينما كان رجال الشرطة يتأهبون لتسيير الدوريات.

ومن جانبها نشرت حركة «طالبان» بياناً على الإنترنت أعلنت فيه مسئوليتها عن الهجوم في هلمند، التي تعد بين أخطر الولايات في أفغانستان وتتركز فيها العمليات الحربية في الجنوب.

وجاء في بيان «طالبان» إن «بطلاً من إمارة أفغانستان الإسلامية (اسم الدولة الأفغانية في ظل نظام طالبان بين عامي 1996 و2001) قام بتفجير سيارته وسط مجموعة من الشرطيين» تجمعوا أمام المقر العام للشرطة في لشكر قاه

العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً