تبنى البرلمان الصربي ليل السبت الأحد «إعلاناً» اتهم فيه سلطات بريشتينا بأنها «لجأت إلى القوة» لفرض حظر تجاري على المنتجات الصربية ودعا إلى «الحوار» لمعالجة هذا الوضع الجديد.
وفي ختام جلسة استثنائية عقدت بناءً لطلب الحكومة الصربية، تبنى النواب هذا الإعلان الذي اتهم السلطات الألبانية في كوسوفو بأنها «حاولت تغيير الوضع على الأرض باللجوء إلى القوة». وطلب البرلمان من الحكومة «الدفاع عن مصالح الجمهورية الصربية وشعب كوسوفو (...) إلى أن يتم إيجاد حل» ومعالجة الوضع وأن ذلك يجب أن يتم «عبر حوار بين بلغراد وبريشتينا» بحسب الإعلان. وبدأت الأزمة الحالية الاثنين بعد أن قررت حكومة بريشتينا وضع وحدات خاصة من الشرطة في مركزين حدوديين شمال كوسوفو لنشر رجال درك وشرطة مكلفين التحقق من تطبيق الحظر التجاري على الواردات الصربية الذي أعلن في 20 يوليو/ تموز الجاري الجاري
العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ