قال الممثل الشخصي لجلالة الملك، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، إن عجلة الإصلاح قد تحركت منذ بداية الإجماع التاريخي على ميثاق العمل الوطني، الذي قرر من خلاله شعب البحرين الكريم الانتقال إلى فصل جديد من تاريخه ليكون عنوانه التحديث الشامل والحياة الكريمة، وتكريس التمثيل الشعبي والمشاركة في صنع القرار وبناء حاضر أبناء البحرين ورسم مستقبل الأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال قيام سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، في إطار الزيارات التي يقوم بها إلى مجالس العائلات البحرينية تواصلاً مع المواطنين الكرام، بزيارة مساء يوم أمس الأحد (31 يوليو/ تموز 2011) إلى مجلس عبدالواحد محمد البلوشي ومجلس المرحوم عبدالله بن علي الغنام السبيعي ومجلس علي بن محمد بن فطيس الهاجري وإخوانه بالرفاع الغربي.
وقد أعرب سموه عن شكره وتقديره إلى المواطنين على ما أبدوه من ولاء وتلاحم مشهود مع قيادتهم، وهي الأمور التي أبدت حقيقة المواطنة والتعبير وتكاتفهم ووقوفهم صفاً واحداً في وجه كل من يحاول العبث بأمن البحرين استقرارها، مؤكداً أن مملكة البحرين عزيزة وستبقى قوية برجالها الأوفياء لمواصلة مسيرة الخير والنماء والحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار.
وأعرب عن شكره وتقديره العميقين للمواطنين، كل في موقعه، وتقديره لأصحاب المبادرات الوطنية الداعية الى التفاف المواطنين حول قيادتهم السياسية، وحرصهم الشديد على الحفاظ على منجزات ومكتسبات الوطن وصون وحدته وسيادته، وهو أمر ليس بغريب على هذا الشعب الغيور على وطنه.
من جانبهم، عبر أفراد عائلة البلوشي وعائلة السبيعي وعائلة الهاجري عن تأييدهم لما يقوم به جلالة الملك من إجراءات لحماية الوطن والمواطنين والوصول بالبحرين إلى ما كانت عليه، دار أمن واستقرار للجميع بقيادة آل خليفة الكرام، مشددين على أنهم لا يتأخرون في تقديم كل ما لديهم في سبيل المحافظة على أمن مملكة البحرين ووقوفهم في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمنها واستقراره
العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ
