العدد 3256 - السبت 06 أغسطس 2011م الموافق 06 رمضان 1432هـ

أجور: شهر رمضان باب لتأصيل الألفة والمحبة وتجاوز الأزمة الأخيرة

مجلسهم الرمضاني شهد حضور بحرينيين ومقيمين من مختلف الأطياف

أبناء المرحوم عبدالرحمن أجور في صورة جماعية مع بعض زوار مجلسهم الرمضاني
أبناء المرحوم عبدالرحمن أجور في صورة جماعية مع بعض زوار مجلسهم الرمضاني

أكد رجل الأعمال، أحمد عبدالرحمن أجور، على أن شهر رمضان، يُعدّ باباً لتأصيل وتثبيت الألفة والتعايش والمحبة بين مختلف أبناء الشعب البحريني، وهو باب للخروج من الأزمة التي مرت بها البحرين قبل أشهر، خصوصاً مع بثّ سموم الطائفية والفرقة بين أبناء البحرين.

وشدد أجور على أنه: «لا يوجد فرق بين أحد وآخر في البحرين، ولابد أن يكون شهر رمضان باباً يفتح أبواباً أكثر من المحبة والتعاون، وأن يعود المجتمع البحريني إلى ما كان عليه قبل الأزمة». جاء ذلك خلال استقبال رجل الأعمال أحمد أجور، ضيوف مجلسهم الرمضاني، مساء يوم الخميس الماضي (4 أغسطس/ آب 2011)، والذي شهد حضور عدد كبير من البحرينيين والمقيمين، من الجنسين، من مختلف الأطياف والتوجهات، إلى جانب عدد من السفراء والدبلوماسيين وأعضاء مجلس النواب.

وقال أجور إن الألفة والمحبة تجمع المجتمع البحريني، وإن أي بلد في العالم، لابد وأن يمر بأزمات وإشكالات، إلا أن اللحمة والتعاون، وحنكة الحكماء في هذا البلد أو ذاك، هي التي تنهي الأزمة.

وأشار أجور إلى أنه: «لابد وأن يشعر البحرينيون ويقتنعوا بأن جميع الأطراف تكون على قدر المسئولية، ولابد من التنازل عن بعض الأمور لتسير عجلة التنمية والإصلاح».

ورأى رجل الأعمال أجور بأن: «كل البحرينيين شعروا بحجم الأزمة التي مرت بها البحرين، لكن بالترابط والتعايش والتفاهم يمكن اجتياز الأزمة، وإعادة العلاقات والترابط بين أطياف المجتمع كافة»، مشيراً إلى أن «أجدادنا السابقون، مروا بأزمات ومحن، لكنهم تجاوزوها بحنكتهم وحكمتهم، وتنازلهم عن بعض الأمور».

وعن سر حضور مختلف الجنسيات والأطياف والتوجهات، في مجلسهم، اعتبر أجور أن: «المودة والمحبة التي يمتلكها شعب البحرين، يجعلهم محبوبين عند جميع الأطراف، سواءً أكانوا أوروبيين أو آسيويين أو غيرهم»، معتبراً مجلسهم الرمضاني: «واحداً من المجالس التي تؤكد وتحرص على المحبة والتعايش بين الجميع، وأنه لا فرق بين غني أو فقير، فالاحترام والتقدير يمنح لجميع الأطراف».

ولفت أجور إلى أنهم: «الأجانب الذين يحضرون إلى مجلسنا الرمضاني، أو حتى الأسبوعي في غير شهر رمضان، لابد وأن نعرّفهم على العادات والتقاليد البحرينية، وفي شهر رمضان نخصص بعض الأشخاص في المجلس، ليطلعون الأجانب على عادات البحرينيين في هذا الشهر الفضيل، وأجر وفوائد الصيام، وأن هذا من السنن الإلهية المنصوص عليها في القرآن الكريم»

العدد 3256 - السبت 06 أغسطس 2011م الموافق 06 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:19 ص

      المجلس الرمضاني

      مجلس اجور يعد من افضل المجالس بمملكة البحرين
      اللهم ارحم الحاج عبدالرحمن اجور وبارك بأبنائة

اقرأ ايضاً