العدد 1338 - الجمعة 05 مايو 2006م الموافق 06 ربيع الثاني 1427هـ

حجة الغايب

(أ) ابراهيم المقابي و«حجّة الحاضر» لا الغائب... لأن هذا الشاعر قادر على استدعاء الغياب واحالته الى حضور ماثل ومقيم.

وشلون بلقاك وأنتَ بحجة الغايب

أتعبتْ في مطلبي لغياب بغيابك

يا مشقي العمر في رجوى عسل ذايب

أشوف ذاك السراب يجرني لبابك

عنّيت فيك العنا من حظي الخايب

وطرقت بابك وجاني الرد بَأعتباك

أعرف أنا في جمادك رده العايب

دامه لبس حالته من خامة ثيابك

تعال طالع شبابي يلحقه شايب

حتى ترابي عجز لا يحضن ترابك

لعبت دور الجريح وقلت لي تايب

وأشوف أنا توبتك من فعلك تهابك

سهمي خطا فيك في عتمة خطا صايب

وظليت أستغفر ذنوبي بمحرابك

إن قلت طايب فلاني أعتقد طايب

ما دام فيني رموش تموت بأهدابك

وإن قلت هايب أنا فعلاً ترى هايب

وصلّيت حتى صلاة الخوف بأسبابك

لو مره خلني أجيك بحجة الغايب

وتشوف كيف الغياب يلخبط حسابك

(ب) أعتقد جازما بأن هذا الشاعر سيستطيع خلال السنوات المقبلة أن يحترف قلب الطاولات والمشاريع الشعرية هنا في المملكة جنبا الى جنب مع عدد من الأسماء الفارعة

العدد 1338 - الجمعة 05 مايو 2006م الموافق 06 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً