العدد 1338 - الجمعة 05 مايو 2006م الموافق 06 ربيع الثاني 1427هـ

الموج

(أ) خليل الأحمد الشهري، وقصيدة يانعة، فارعة، رافعة بيرقها... كأنها تستدرجنا الى بحر ربما لن نقوى عليه... ثمة بحران... بحر القصيدة نفسها... وبحر موغل في تفاصيله.

الموج كلمه في شفاه البحر عيّت تكتمل

يذبح معانيها الوجع لانام فالمرسى غمام

الصبح ودّعني ارق والنوم في جفني حمل

من هفهفات الوجد طير ومن سواليف الغرام

جيتك حنان وفي يدي أحمل معاني هالأمل

وشلون ياخي ترتحل تترك عيوني للحمام

صدّيت متناسي غرامي غصّت بحلقي جمل

كنت آتزهب للحكي والحين ما عندي كلام

يا هيه تذكر كلمتي يوم المسا فيني ثمل

يومي شربت السالفه واسقيتها كل الأنام

يا هيه شوف لشعرتك وش سوت بظهر الجمل

ما عاد فيه من الصبر يا كود ظلعينٍ حطام

الذيب يومه خانها زوّر خفايا للحمل

قال الكدر ما ينشرب قرّب ولك مني سلام

وانا قليبي ما اظن يصبر ولا هو محتمل

بعض الحكي يا صاحبي يسكن كما ضرب السهام

الجرح طال ابْه العلاج وقلت قرّب يندمل

واثرَك تنوي بالطعَن والطعْن فالميت حرام

ما جيتك ابغا لك دوا والا انشدك كيف العمل

جيتك ابطلق راحتي من راحتك قبل الختام

با ودعك واخط لك قصه على صدر الرمل

يمكن تغيّبها الرياح وتنّسي وسط الزحام

سبحان من أخفى غرامك مثل ما تخفا النمل

فوق الصفا في وسط لجة بحر في جوف الظلام

أوعدك دام الموج كلمه والبحر مركب أمل

ما يجتمع قلبي وقلبك في سواليف الغرام

(ب) حاولوا فقط أن تجيدوا العوم... لأن بحرا بهكذا مواصفات لا شك سيلقي بكم في غيابات اللج

العدد 1338 - الجمعة 05 مايو 2006م الموافق 06 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً