العدد 1340 - الأحد 07 مايو 2006م الموافق 08 ربيع الثاني 1427هـ

زينب سلمان موهبة شابة تحاور البيانو

من الأناشيد المدرسية الى البيانو

تتذكر زينب كيف كانت البداية: «كانت البداية طبيعية جداً فقد كانت في المدرسة الابتدائية عبر اناشيد الأطفال البريئة والمشاركة في الحفلات الموسيقية المدرسية الى أن بلغت سن العاشرة وبعد تشجيع من مدرسات الموسيقى في المدرسة بدأت العزف على آلة (الأكرديون) ومن ثم آلة البيانو».

وفي سؤالها عن سبب تعلقها بآلة البيانو أجابت: «إن الموسيقى بالنسبة إلي هي الصديق وعالمي الآخر الذي أعيش فيه لحظات مهمة ومميزة من حياتي، وان آلة البيانو توفر لي هذه العلاقة والتوافق الروحي لاني احسها قريبة مني ومن شخصي لقدرتها على مخاطبة الروح وهي آلة أحب ان اصفها بالحنونة، وهي أكثر الآلات التي تساعدني في التعبير عن احاسيسي».

إلى من يعود الفضل بتعليم زينب؟

تقول زينب: «إن الموسيقى قبل كل شيء بالنسبة إلي هواية ولكني طورتها بمساعدة من مدرساتي على مر الأعوام المدرسية الى أن وصلت المرحلة الجامعية إذ لن انسى فضل الاستاذ محمد الحداد ليس لتعليمه لي أساسيات وأصول العزف، ولكنه زاد من ثقتي في نفسي وجعلني ادرك وجود جوانب فنية اخرى في الموسيقى لم أكن أعي لها.

الانظمام الى نادي الموسيقى

بعد تخرجي من المدرسية ودخولي المرحلة الجامعية لم ارد قط ان اتوقف عن العزف وآلة البيانو فبعد علمي أن هناك نادياً للموسيقى بالجامعة يساعد على تنمية المواهب الموسيقية ويطور أداءهم ويصقل خاماتهم في مختلف المجالات الموسيقية كان انضمامي للنادي في الـ 20 من مارس/ آذار 2002. وكان انضمامي للنادي الخطوة التي قادتني نحو اكتشاف ذاتي الموسيقية وتنمية قدرة العزف لدي، وفعلاً استفدت من انضمامي للنادي الكثير وكان هو الطريق لدخولي مجال تأليف المقطوعات.

تأليف المقطوعات الموسيقية

أن مقطوعاتي جميعها احاسيس من قصص واقعية مررت بها في حياتي... مزيج من ألم وفرح وأمل... وكما ذكرت سابقا ان الموسيقى هي الصديق الذي يرافقني عند احساسي بالفرح أو الحزن، لذلك كان تأليف المقطوعات هو عبارة عن حوار بيني وبين الموسيقى وتعبير عمّا بخلجي اجسده عبر الألحان الموسيقية.

وأما عن كيفية دخولي لمجال تأليف المقطوعات فقد اعتدت سماع جميع أنواع الموسيقى والألحان... ولغالبية المؤلفين والعازفين... فأحسست انه شيء جميل إضافة ألحان جديدة... فأحببت ان اخوض تلك التجربة... وخصوصاً بعد أن تمكنت من جمع معلومات موسيقية عدة بعد دخولي نادي الموسيقى... ومعرفتي العزف بصورة أفضل من السابق.

المشاركات الموسيقية

تندرج مشاركتي اكثرها في المدرسة وقد قلّت مشاركتي في المرحلة الجامعية، فبالإضافة الى الحفلات المدرسية الموسيقية شاركت في الجامعة في عدد من الحفلات الموسيقية الجامعية منها: العيد الوطني 2004، اوبريت أرض المحبة 2005 العيد الوطني، حفلة عن الإنسانية (حمى العالم).

مواقف ولحظات لن أنساها

من المواقف التي لن انساها وقوفي أمام الجمهور في الجامعة في حفلة العيد الوطني للعام 2004 والتي كانت أول ظهور لي بشكل علني. وكان هذا الظهور بعد أن دفعني الاستاذ محمد الحداد للقيام بذلك فقد كان دوري في النادي مقتصراً على العزف فقط. اما عن المواقف التي لن انساها فهي خبر استشهاد أحد أعضاء النادي في الكويت وكان هذا الخبر لحظة سماعه من اقسى وأصعب اللحظات التي مرت علي».

كلمات شكر وعرفان

في ختام حديثنا مع زينب سلمان سألناها إلى من توجهين كلمات الشكر والعرفان؟ فقالت: اتوجه أولاً بالشكر إلى الاستاذ محمد الحداد وأمي التي لن أنسى فضلها علي... والدي... إخوتي وأصدقائي

العدد 1340 - الأحد 07 مايو 2006م الموافق 08 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً