قال رئيس اللجنة المالية والإدارية في مجلس بلدي الوسطى يوسف الصباغ إن بلدية الوسطى بجناحيها المجلس البلدي والجهاز التنفيذي سيفعلان خلال الأيام المقبلة رقابتهما على شركة النظافة المتعهدة والتأكد من تطبيق جميع بنود الاتفاقية المبرمة معها.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة بالجهاز التنفيذي في بلدية الوسطى، بحضور مدير الشئون الفنية بالإنابة رئيس قسم الرقابة والتفتيش يوسف المالكي والشركة، والذي تم فيه التركيز فيه على دراسة وضع النظافة في المنطقة الوسطى، ومدى التزام الشركة بما جاء في بنود الاتفاقية المبرمة وجوانب القصور في الوقت الذي أبدت فيه اللجنة الكثير من الملاحظات بشأن أدائها.

وذكر الصبَّاغ أن اللجنة المالية والإدارية شدَّدت في الاجتماع على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاقية، وأن المجلس البلدي لا يقبل أي إخلال بأي شرط من شروطها، ومن أهمها توفير العدد اللازم من العمال مع زيادة في عدد الحاويات بمختلف الأحجام في الطرقات ووسط الأحياء السكنية، بالإضافة إلى حاويات أعمدة الإنارة في الطرقات التي تعج بالمارة والأسواق وتزويد الطرقات والممرات بالحاويات الثابتة المعلقة على أعمدة الإنارة.

وأكدت اللجنة، في اجتماعها، ضرورة مطابقة عمل الشركة للمواصفات البيئية العالمية، وفقاً للمعايير البيئية المتبعة المتعلقة بغلق حاويات القمامة وصيانتها بشكل دوري وغسلها بالمواد الكيمائية، كما تم التأكيد على غسل الأرصفة وكنسها وخصوصاً في الشوارع الرئيسية والطرقات الداخلية ومواقف السيارات والساحات العامة.

وأفاد الصباغ بأن تم الاتفاق مع الشركة على تفعيل البرنامج التوعوي ورصد الموازنة اللازمة لذلك، كما تم الاتفاق على تدشين خط ساخن لشكاوى واقتراحات المواطنين والمقيمين يعمل على مدار الساعة عبر تخصيص فريق خاص لتلقي الشكاوى لديه صلاحية التعامل مع المشكلة من دون تأخير، موضحاً أن هذا كان شرطاً من شروط اتفاقية النظافة.

وأهاب رئيس اللجنة المالية والإدارية بجميع المواطنين والمقيمين التعاون والمحافظة على النظافة وتفعيل آرائهم واقتراحاتهم بشأن أداء الشركة والاستفادة من الخط الساخن على الرقم 17700222 أو 17702393 من أجل منطقة أجمل وأرقى، إذ تعتبر النظافة مظهراً حضارياً وعلامة من علامات رقي وتقدم المجتمعات.

وأكد الصبَّاغ أن اللجنة لن تألوا جهداً أو تدخر وسعاً في مراقبة وضع النظافة في المنطقة الوسطى بمختلف دوائرها، إلى جانب تشديد الرقابة على أداء الشركة ومتابعتها أولاً بأول على اعتبار أن المجلس البلدي جهاز رقابي تشريعي وضع نظافة المنطقة ضمن أولوياته في المرحلة الحالية والمقبلة