العدد 3305 - السبت 24 سبتمبر 2011م الموافق 26 شوال 1432هـ

«مصهر ألمنيوم قطر» يبلغ طاقته القصوى بـ 585 ألف طن

أعلنت «ألمنيوم قطر» بلوغ مصهرها الطاقة الإنتاجية القصوى والبالغة 585 ألف طن في 21 سبتمبر/أيلول 2011). ويخدم المصهر المتوافق مع أرقى المعايير العالمية قائمة من الزبائن الدوليين من خلال مسبك منتجات الألمنيوم ذات القيمة المضافة.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم قطر، توم جوهانسون: «يسرنا تدشين هذه المرحلة الجديدة في تاريخ (ألمنيوم قطر)، والتي ننتقل خلالها من مرحلة زيادة الإنتاج إلى بلوغ كامل الطاقة الإنتاجية بفضل جهود حثيثة بذلتها الشركتان المؤسستان لتحقيق الهدف، والذي جاء تتويجاً لمسيرة لم تخل من التحديات والعقبات التي أسهمت في حشد الجهود كافة، وبناء فريق عمل ذي خبرة ودراية، ستتضافر جهوده في سبيل الارتقاء بالتميز التشغيلي إلى مزيد من النجاحات».

وسيُسهم الإنجاز التاريخي في دعم رؤية «ألمنيوم قطر» في أن تصبح قوة محفزة للنمو الاقتصادي المستدام لدولة قطر، بما ينسجم مع صميم استراتيجية تحويل طاقة الغاز الطبيعي التي تزخر بها قطر إلى سلعة قيّمة، ألا وهي الألمنيوم.

وتبلغ الطاقة الإجمالية للمصهر في المرحلة الأولى 585 ألف طن متري سنوياً باستخدام 704 خلايا، بما يُمكّن قطر من المساهمة بحصة مهمة من إجمالي إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من الألمنيوم. ويعتبر المصهر أحد أبرز المصاهر في العالم على صعيد الكفاءة البيئية والتوافق مع المعايير البيئية، نظراً إلى قابلية إعادة تدوير الألمنيوم، وتطبيق الشركة لتقنية هيدرو الخاصة بخفض التأثيرات البيئية والانبعاثات من منشآت الإنتاج.

من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم قطر، خالد لرم: «أود التأكيد مجدداً التزام ألمنيوم قطر بالمضي قدماً والاقتراب من بلوغ رؤية قطر الوطنية للعام 2030، ونتطلع إلى بناء صناعة الألمنيوم الناشئة في البلاد، والتحول إلى أحد أبرز منتجي الألمنيوم في العالم. كما نتطلع إلى ضمان مستقبل زاخر بالفرص للمجتمع من خلال صوغ معايير التميز التشغيلي والمحافظة على السلامة البيئية».

وحققت «ألمنيوم قطر» سلسلة من الإنجازات النوعية المهمة على مختلف الأصعدة في طريقها لبلوغ استطاعتها القصوى خلال العام 2011؛ إذ نجحت الشركة في يناير/كانون الثاني 2011، في زيادة الإنتاج في 352 خلية، تشكل كامل خط الإنتاج الثاني؛ أي نصف الاستطاعة الكاملة للمصهر. وفي يونيو/حزيران نجحت الشركة في الحصول على اعتماد اللجنة التنفيذية لبورصة لندن للمعادن، كعلامة تجارية مسجّلة في البورصة. وفي أغسطس/آب، تم تنشيط القسم الأخير من كامل خطي الإنتاج، وإجراء الفحوصات التشغيلية الأخيرة على محطة الطاقة الداخلية التي تبلغ استطاعتها 1350 ميغاوات، وتشييدها لتوفير إمدادات طاقة مستقرة وموثوقة لعمل خلايا الإنتاج بالكامل وعددها 704 خلايا

العدد 3305 - السبت 24 سبتمبر 2011م الموافق 26 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً