العدد 3348 - الأحد 06 نوفمبر 2011م الموافق 10 ذي الحجة 1432هـ

إحباط محاولة اغتيال قائد «فرقة الجيش» الموالية للثورة في اليمن

آلاف اليمنيين يؤدون صلاة عيد الأضحى في صنعاء أمس
آلاف اليمنيين يؤدون صلاة عيد الأضحى في صنعاء أمس

أعلنت الفرقة الأولى مدرع، والجيش الموالي للمحتجين اليمنيين، أمس الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) إحباط مخطط لاغتيال قائد الفرقة، اللواء علي محسن صالح الأحمر أثناء صلاة عيد الأضحى المبارك.

واتهم بيان صادر عن الفرقة الأولى مدرع والجيش الموالي للثورة جهاز الأمن القومي والحرس الجمهوري بمحاولة اغتيال اللواء علي محسن وعدد من قيادات الجيش الموالية للثورة الشبابية في اليمن.

وقال البيان الذي نقله موقع «مأرب برس» إن «وحدة مكافحة التجسس والاستخبارات العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية وقيادة الفرقة الأولى مدرع استطاعت عند الساعة الخامسة وعشر دقائق من مساء السبت اكتشاف مؤامرة إجرامية تم التخطيط لها في الأمن القومي وقيادة النجدة والحرس الجمهوري لاستهداف قيادة أنصار الثورة وفي مقدمتهم قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع، اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر». وأضاف البيان أنه تم «اكتشاف سيارة محملة في صندوقها ما يعادل أنبوبتي غاز ممتلئة في جوفها بالمتفجرات ومرتبطة بشريحتين تلفونيتين يتم تفجيرها عبر الاتصال التلفوني تم إدخالها إلى قيادة المنطقة والفرقة مساء الجمعة عبر أشخاص تم تجنيدهم من قبل قيادات عليا في النجدة والأمن القومي والحرس الجمهوري».

وأكد البيان أن العناصر المضبوطة اعترفت خلال التحقيق الأولي بأنها كلفت بمهمة اغتيال علي محسن من قبل قيادات عسكرية وأمنية عليا، وأنه تم التخطيط للعملية منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر، وأن هذه العبوة المتفجرة تزن ما يقرب من 100 كيلوجرام من مادة الـ «تي إن تي» شديدة الانفجار وأنه قد تم تكليفهم بتفجيرها عند أداء صلاة عيد الأضحى المبارك أثناء حضور علي محسن الأحمر وقيادة أنصار الثورة لأداء الصلاة في ساحة صلاة العيد في معسكر الفرقة الأولى مدرع.

واستنكر الجيش الموالي للثورة هذه العملية التي وصفها بالإجرامية والمشينة وحمل الرئيس علي عبد الله صالح المسئولية الكاملة عن هذه العملية، مؤكداً أنه «مهما أوغل نظام علي صالح في جرائمه فإنهم لن يغيروا من مواقفهم الداعمة للثورة»

العدد 3348 - الأحد 06 نوفمبر 2011م الموافق 10 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:46 ص

      الألفاظ ثم الألفاظ

      كلمة خائن تطلق هكذا جزافا بمجرد أن يختلف التفكير في شيء ما و هذا خطأ فادح جدا..
      أيهما أكثر خطأ و فتكا بالناس القاتل أم الخائن ؟؟؟
      الكل يعرف بأن العقيد صالح و حزبه الحاكم قام بقتل المتظاهرين الذين عبروا عن رأيهم و أستنكارهم لما يحدث من فساد في اليمن و هو مع ذلك يصلي كل يوم و كأنه لم يكن شيء حصل.

      عندما قرر الأحمر الانسحاب من الحزب و وقوفه مع المعارضة فهذه رسالة يجب أن يتعلمها صالح و يقبل بالحوار من تلك الفترة و العبور باليمن الى مرفأ الأمان و السلامة

    • زائر 1 | 2:18 ص

      هذة نسميها نكتة العيد

      محاولة اخرى للآكذيب المدمره لليمن من الخونه !!

اقرأ ايضاً