العدد 3350 - الثلثاء 08 نوفمبر 2011م الموافق 12 ذي الحجة 1432هـ

ملايين المسلمين يستكملون شعائر الحج

توجه أكثر من مليون حاج متعجل أمس الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) وقبل غروب الشمس، لرمي الجمرات والخروج من مشعر منى نحو المسجد الحرام وأداء طواف الوداع قبل المغادرة.

في الأثناء، أعلن أمير مكة المكرمة، خالد الفيصل عن عدم وجود خطة لدى الحكومة السعودية لاستيعاب أعداد أكبر من الحجاج خلال الأعوام المقبلة قبل انتهاء مشاريع التوسع الجارية في أكثر من مكان. وقال الفيصل خلال مؤتمر صحافي إن «السعودية ليس لديها خطط لاستيعاب أعداد أكبر من الحجاج والمعتمرين خلال الأعوام المقبلة».


وزير الصحة السعودي يعلن خلو هذا الموسم من الأمراض الوبائية

ملايين المسلمين يستكملون شعائر الحج

مكة المكرمة - أ ف ب

توجه أكثر من مليون حاج متعجل أمس الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) وقبل غروب الشمس، لرمي الجمرات والخروج من مشعر منى نحو المسجد الحرام وأداء طواف الوداع قبل المغادرة.

وبإمكان المتعجلين من الحجاج مغادرة منى ثاني أيام التشريق، بعد رمي الجمرات، والتوجه إلى مكة لطواف الوداع استعداداً للعودة إلى ديارهم. وقال عبدالله حميد أوغلو (54 عاماً) من تركيا «سارمي الجمرات اليوم ثم اتجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع ماتزال أمامنا رحلة إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي». وأضاف «بعثتنا مكونة من 65 شخصاً سنتعجل للتوجه بعدها إلى المدينة (...) نعرف أن هناك ازدحاماً لكننا سنتحمل فالحج ليس سهلاً في كل الأحوال».

وبحسب السلطات السعودية، فإن أكثر من 12 ألف رجل أمن يراقبون الحشود المتدفقة تساندهم نحو 400 كاميرا في جسر الجمرات لقياس التدفق البشري الأمر الذي يتيح لمركز القيادة توجيه رجال الأمن وتفكيك الكتل البشرية وإعادة التوازن في الأعداد المتجهة نحو الحرم المكي.

ورفعت السلطات الأمنية درجة جهوزيتها حول مداخل ومخارج جسر الجمرات تحوطاً لتفادي ومنع أي تصادم بين الحجاج نتيجة التزاحم المتوقع والناجم عن رغبة الكثيرين في إتمام عملية الرمي ومغادرة منى قبل غروب الشمس. كما ينتشر أفراد الشرطة والمرور على طول الطرقات التي سيتجه من خلالها الحجاج إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع وإكمال نسكهم.

وأوضح مساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب قائد قوة أمن المشاة في الحج، سعد الخليوي أن «هناك تنسيقاً مع بعثات الحج للحد من استعجال الحجاج والذهاب إلى الحرم في يوم التعجل». وأضاف للصحافيين أنه «يجب نصحهم بالذهاب إلى مساكنهم في مكة أو المبيت في منى».

وأشار الخليوي إلى وجود أجهزة ترصد أعداد الحجاج على جسر الجمرات، قائلاً «عندما يصل العدد إلى 300 ألف يضيء اللون الأحمر فيتم حينها تشكيل البوابات البشرية للسيطرة على حجم التدفق الكبير».

في الأثناء، أعلن أمير مكة المكرمة، خالد الفيصل عن عدم وجود خطة لدى الحكومة السعودية لاستيعاب أعداد أكبر من الحجاج خلال الأعوام المقبلة قبل انتهاء مشاريع التوسع الجارية في أكثر من مكان. وقال الفيصل خلال مؤتمر صحافي إن «السعودية ليس لديها خطط لاستيعاب أعداد أكبر من الحجاج والمعتمرين خلال الأعوام المقبلة». وأضاف أن «العديد من المشاريع العملاقة لتطوير المشاعر وساحات الحرم المكي إضافة إلى توسعة مطار الملك عبدالعزيز ماتزال جارية وبناء عليه لا يمكن استيعاب أعداد أكبر». من جهة ثانية، أعلن وزير الصحة السعودي، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن خلو موسم الحج هذا العام من الأمراض الوبائية أو المحجرية. وقال الربيعة، في مؤتمر صحافي بمستشفى منى للطوارئ، إن «الإجراءات والاحترازات التي اتخذتها وزارة الصحة أدت إلى عدم تسجيل تفش للأمراض الوبائية والمحجرية بين الحجاج ولله الحمد».

وأضاف أن «الوزارة حدثت اشتراطات الحج الصحية وتم إبلاغ ذلك لجميع الدول التي يفد منها الحجاج، إلى جانب الترصد الوبائي المبكر في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية التي يصل عن طريقها الحجاج لاكتشاف الحالات المشتبه بها والتعامل الفوري معها»

العدد 3350 - الثلثاء 08 نوفمبر 2011م الموافق 12 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً