قالت شركة أريج إن عوائد الاستثمار المتدنية وانخفاض الدخل من أعمال الاكتتاب، غير كافية لحماية أريج من تفاقم العجز في نتائجها لتصل إلى خسائر متراكمة بلغت 11.5 مليون دولار مع نهاية التسعة شهور الأولى من العام الجاري 2011 (حتى الربع الثالث من 2010: بلغ الربح 11.5 مليون دولار).

وشكلت النتيجة الصافية للربع الثالث على حدة من 2011 خسارة قُدِرت بـ 7.4 ملايين دولار (الربع الثالث من 2010: بلغ الربح 14.3 مليون دولار).

وعلى الرغم من تحقيق معدل مركب بلغ 97.2 في المئة بمحفظة التأمينات العامة (حتى الربع الثالث من 2010: 98.4 في المئة)، فإن الأرباح الهامشية من الاستثمارات لم تتعد 0.2 مليون دولار (حتى الربع الثالث من 2010: 20.5 مليون دولار) مما يعني أن الدخل الإضافي كان ضئيلاً لدعم عمليات الشركة. ولم تتعرض أريج لفئات الأصول المتقلبة إلا بشكل محدود، ولكن الانخفاض العالمي في أسعار الأسهم مقترناً بالمستويات المتدنية تاريخياً لأسعار الفائدة أدى إلى جمود معظم الأصول المستثمرة.

وبرز العام 2011 كاختبار لصناعة إعادة التأمين العالمية، فقد بلغت الخسائر المؤمنة من الكوارث الطبيعية حتى الآن مبلغاً استثنائياً وصل إلى 75 مليار دولار بنهاية شهر سبتمبر/ أيلول، مع توقع المزيد من المطالبات. وتمكنت أريج من تفادي هذه العواقب مع الحفاظ على نتائج فنية إيجابية بلغت 6.1 ملايين دولار (حتى الربع الثالث من 2010: 12.3 مليون دولار)، على الرغم من تأثر الشركة بشكل نسبي إزاء الخسائر في آسيا والمحيط الهادئ، والعواصف في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمطالبات المتعلقة باضطرابات الربيع العربي. وفي ذات الوقت، استمر الأداء الباهت للاقتصاد الاقليمي وفي الدول الرائدة متمثلاً بمستويات تسعير منخفضة في الأسواق، ولكن مع بعض الاتجاهات الايجابية المستجدة.

وارتفع إجمالي الأقساط المكتتبة بنسبة 15.4 في المئة بشكل عام ليصل إلى 239.0 مليون دولار عن فترة التقرير (حتى الربع الثالث من 2010: 207.0 ملايين دولار)، مدعوماً بشكل كبير من الأعمال الإضافية المكتسبة من خلال عضوية أريج في مجمعة لويدز بلندن وبالزيادة من تدفق الأعمال الواردة من إفريقيا والشرق الأقصى وفروع التأمين المتخصصة