أفادت مصادر أمنية و شهود عيان أمس (الخميس) أن 18 شخصاً قتلوا بينهم ضابط برتبة عميد وأصيب 48 آخرون في ثلاثة انفجارات وقعت بالتتابع في سوق شعبي بمدينة البصرة. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ ) إن إنفجاراً بعبوة ناسفة تبعه انفجار دراجة بخارية مفخخة ثم عبوة ناسفة ثانية وقعت بالتتابع في سوق شعبي في منطقة خمسة ميل بمدينة البصرة أوقع 18 قتيلاً بينهم ضابط برتبة عميد بالشرطة العراقية وإصابة 48 آخرين بينهم ضباط وعناصر بالشرطة «. وأوضحت المصادر أن « الضحايا والمصابين من قوات الشرطة كان بسبب الانفجار الثالث الذى وقع لدى حضورهم إلى مكان الانفجارين الأولين ما تسبب بمقتل وإصابة عدد منهم».

من جهة أخرى، نفذت السلطات العراقية صباح أمس الخميس (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) حكم الإعدام في 16 عنصراً من تنظيم «القاعدة»، بحسب ما أفاد المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى وكالة «فرانس برس». وقال القاضي عبد الستار البيرقدار «نفذ صباح أمس حكم الإعدام في 16 شخصاً سبق وأن أدينوا بجرائم قتل»، مضيفاً أن «جميعهم عناصر في تنظيم القاعدة».

وأوضح أن هؤلاء «أعدموا على خلفية قتلهم بائعي غاز العام 2006، علماً أنهم هم أنفسهم الذي اتهموا بارتكاب جريمة عرس الدجيل في العام نفسه».

وأصدرت المحكمة الجنائية المركزية في يونيو/حزيران حكماً بالإعدام شنقاً بحق 16 متهماً «نفذوا مجزرة عرس الدجيل»، بحسب ما ذكرت وزارة العدل حينها، من دون أن توضح ما إذا كان حكم الإعدام صدر على خلفية هذه القضية. وأعلنت السلطات العراقية في 28 مايو/أيار «اعتقال الشبكة المسئولة عن مقتل سبعين شخصاً بين أطفال ونساء وعروسين كانوا في حفل زفاف العام 2006 قرب منطقة التاجي القريبة من ناحية الدجيل (60 كلم شمال بغداد)»