بدأت شركة (Vision Develpo) أعمال دفان 227 هكتاراً (2.7 كيلومتر مربع) من بحر شرق الحد، تمهيداً لإنشاء مدينة إسكانية هناك تستوعب 4000 وحدة سكنية.

وأعلنت وزارة الإسكان التي استكملت دراسة النواحي البيئية والفنية المتعلقة بالمشروع، أن منطقة الدفان المحددة للمدينة الإسكانية بشرق الحد يحدها شمالاً مرفأ الصيادين، ومحطة الحد لتخزين المياه المحلاة جنوباً، وشارع الحوض الجاف غرباً.

ومن المتوقع أن تستمر عمليات الدفان قرابة العام (أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، فيما تبدأ مرحلة البناء خلال العام 2013، على أن تكون الوحدات السكنية جاهزة في العام 2016.

شرق سترة تنتظر دورها...

بدء دفان 2.27 كيلومتر مربع من بحر «الحد» لإنشاء مدينة إسكانية

الحد - حسن المدحوب

بدأت شركة (Vision Develpo) أعمال دفان 227 هكتاراً (2.7 كيلومتر مربع) من بحر شرق الحد، تمهيداً لإنشاء مدينة إسكانية هناك تستوعب 4000 وحدة سكنية.

وأعلنت وزارة الإسكان التي استكملت دراسة النواحي البيئية والفنية المتعلقة بالمشروع، أن منطقة الدفان المحددة للمدينة الإسكانية بشرق الحد يحدها شمالا مرفأ الصيادين، ومحطة الحد لتخزين المياه المحلاة جنوباً، وشارع الحوض الجاف غرباً.

ومن المتوقع أن تستمر عمليات الدفان قرابة العام (أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، فيما تبدأ مرحلة البناء خلال العام 2013، على أن تكون الوحدات السكنية جاهزة في العام 2016.

وكانت وزارة الإسكان أرست في (20 مايو/ أيار 2011) مناقصة الدفان لمشروع شرق سترة الإسكاني وشرق الحد بكلفة بلغت 14 مليوناً و69 ألف دينار على شركة من بين 8 عطاءات قدمت لمجلس المناقصات، إذ يشمل المبلغ أعمال الدفان البحري وحماية الشواطئ البحرية.

ويقع مشروع شرق الحد الإسكاني على الساحل الشرقي لمحافظة المحرق بموازاة منطقة غرب الحد ويمتد على مساحة قدرها أساساً 288 هكتاراً، إذ يمثل المشروع مدينة إسكانية متكاملة تحتوي على 4000 وحدة سكنية بالإضافة إلى المرافق والخدمات المختلفة مثل الخدمات التعليمية والاجتماعية والدينية والصحية وغيرها، ما يجعل منها مدينة مستدامة تخدم أهلها والمناطق المتجاورة. وذكر أن المدينة تمتاز بأنها محاطة بساحل عام بطول 4.5 كيلومترات يعكس تراث وتاريخ المنطقة المرتبطة بالبحر ويكون متنفساً لجميع الأهالي.

إلى ذلك، لايزال المواطنون ينتظرون أن تفي وزارة الإسكان بما أعلنته عن عزمها بدء أعمال الدفان في شرق سترة قريباً تمهيداً لإنشاء قرابة 6600 وحدة سكنية أعلنت عنها الوزارة سابقاً.

فعلى عكس ما توقعه وزير الإسكان باسم الحمر في تصريحاتٍ سابقة، بأن يبدأ الدفان في شرق سترة قبل الحد، تم تدشين أعمال الدفان في المنطقة الأخيرة، في حين لايزال مشروع المدينة الإسكانية في شرق سترة ينتظر البدء به.

وعلى رغم ذلك، فإن إرساء مناقصة الدفان شكـَّل أولى الخطوات العملية للبدء في مشروع سترة الإسكاني الذي تنتظره قرابة 7 آلاف أسرة لها طلبات متراكمة في وزارة الإسكان بالمنطقة.

ومن المتوقع أن تشيَّد 1500 وحدة سكنية على المنطقة المراد دفنها حالياً، كمرحلة أولى من مشروع سترة الإسكاني الذي أعلن أنه يستوعب 6600 وحدة سكنية.

وبحسب وزارة الإسكان فإن دفان شرق سترة وشرق الحد يحتاج في مجموعه إلى 80 مليون دينار.

ويشكل المبلغ المرصود حالياً لأعمال الدفان 7.7 في المئة من موازنة المشاريع الإسكانية للوزارة للعام الجاري والبالغة 180 مليون دينار، ما يؤشر إلى جدية بالغة لدى الوزارة في تحقيق حلم أهالي جزيرة سترة بتخصيص مشروع إسكاني لهم.

وعانى مشروع مدينة سترة الإسكانية - قبل إرساء مناقصة الدفان - من عقباتٍ عدة فعلى رغم مرور قرابة عامين على حصول وزارة الإسكان على الأرض الموعودة، إثر وهب جلالة الملك الأرض المخصصة للمشروع والتي تقع شرق جزيرة سترة لإقامة مشروعٍ إسكاني عليها للأهالي في 22 مارس/ آذار 2009، فإنه لم يجد جديد فيه خلال عامي 2009 - 2010.

وتعاني البحرين من مشكلة إسكانية متفاقمة، إذ ناهزت الطلبات الإسكانية قرابة 50 ألف طلب، في حين أن إجمالي عدد البحرينيين لا يتجاوز 600 ألف نسمة.

ومن المؤمل أن تسهم المشاريع الإسكانية الكبيرة كمدن الحد وسترة والمدينة الشمالية في امتصاص قدرٍ وافرٍ من تلك الطلبات الإسكانية، وهو ما يتماشى مع طموح وزارة الإسكانية في تقليص فترات الانتظار للخدمات الإسكانية إلى خمس سنواتٍ فقط بدلاً من 18 عاماً حالياً