قال خبير في أسواق المعادن أن كيلو الذهب الخام هبط إلى 15150 ديناراً كويتي نهاية يوم الخميس الماضي بتأثير من تداعيات الأزمة الأوروبية بعد أن لامس سعره أمس الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2011) 15600 ديناراً.

وأضاف مدير قسم السبائك بمجموعة الزمردة رجب حامد في بيان صحافي أمس أن سوق المعادن الثمينة شهد كل أنواع التداول وعلى رأسها الذهب الذي صعد بقوة لينهار بعمق أكبر.

ولفت حامد إلى أن حديث رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، كان السيناريو الأكبر لحركة الذهب خلال الأسبوع حيث انخفضت أحجام التداول في المعادن الثمينة من بداية الأسبوع واتسمت تداولات بورصات المعادن الثمينة بالحيطة والحذر ترقباً وانتظاراً لأخبار جديدة من اجتماع المركزي الأوروبي والقمة الأوروبية.

وذكر أن المؤتمر الصحافي لدراجي ترجم حالة ترقب الأسواق إذ صعد بالذهب إلى أعلى مستوى له منذ 29 نوفمبر/ تشرين الثاني عند مستوى 1755 دولاراً للأونصة مع قرار قطع فائدة المركزي الأوروبي بقيمة 25 نقطة أساس للمرة الثانية خلال بضعة أشهر لتصبح الفائدة الأوروبية 1 في المئة.

وأضاف أن إعلان دراجي، فتح خطوط لإقراض البنوك الأوروبية جاء لإنعاش حركة الاقتصاد ومقاومة التأزيم نحو الديون السيادية الأوروبية وهذا الخبر ردت عليه الأسواق بإيجابية شديدة وتحسن اليورو عن قيمته السابقة وثبت الذهب فوق 1750 دولاراً والفضة فوق 33 دولاراً».

وقال حامد إن أسعار معدن الفضة سلكت مسلك الذهب في كل مراحل التداول وصعدت إلى أعلى مستوى لها 33.13 دولاراً ظهر الخميس الماضي قبل أن تهوي بنسبة 5 في المئة إلى مستوى 31.41 دولاراً.

وأشار إلى أن سعر البلاتنيوم كسر حاجز 1500 دولار ليلامس مستوى 1485 دولاراً لأول مرة منذ فترة طويلة ونتوقع أن يرتد للارتفاع خلال الأيام المقبلة إذا استقر فوق 1500 دولار قبل إقفالات الأسبوع وبالمثل نتوقع استمرار تداول البلاديوم بين 650 و680 دولاراً.

وذكر أن المشغولات الذهبية في الأسواق المحلية تفاعلت مع الأحداث العالمية وظهر إقبال طيب على قطع الذهب الاستثمارية