العدد 3413 - الثلثاء 10 يناير 2012م الموافق 16 صفر 1433هـ

المحكمة العليا في باكستان تصف رئيس الوزراء بـ «الخائن»

باكستانيون يقفون في محيط موقع الانفجار بولاية خيبر
باكستانيون يقفون في محيط موقع الانفجار بولاية خيبر

وجهت المحكمة العليا في باكستان أمس الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني 2012) اللوم لرئيس الوزراء، يوسف رضا جيلاني لعدم تنفيذه أوامر ببدء إجراءات قانونية متعلقة بالفساد ضد الرئيس آصف علي زرداري، واصفة إياه بخائن للأمانة. وهددت المحكمة بعزل الرئيس آصف زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني إذا رفضا إعادة فتح تحقيق في اتهامات بالفساد تطول الرئيس بشكل خاص.


35 قتيلاً في اعتداء بولاية خيبر الباكستانية

المحكمة العليا في باكستان: رئيس الوزراء «خائن للأمانة»

إسلام آباد - د ب أ، أ ف ب

وجهت المحكمة العليا في باكستان أمس الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني 2012) اللوم لرئيس الوزراء، يوسف رضا جيلاني لعدم تنفيذه أوامر ببدء إجراءات قانونية متعلقة بالفساد ضد الرئيس آصف علي زرداري، واصفة إياه بخائن للأمانة.

وقضت المحكمة أن جيلاني يبدو «من الوهلة الأولى... خائناً للأمانة» حيث أنه يولي اهتماماً أكبر لخدمة حزبه «حزب الشعب الباكستاني» أكثر من الدستور، بعد انقضاء المهلة النهائية التي يسمح له خلالها بمطالبة السلطات السويسرية لإعادة فتح قضايا فساد بحق زرداري في 10 يناير.

واستخدمت المحكمة لهجة قوية ضد جيلاني، قائلة إنه انتهك القسم الذي أداه لتولي المنصب في أنه سيحافظ دائماً على إعلاء قانون البلاد على المصالح الشخصية أو السياسية. كما طلبت المحكمة من الحكومة توضيح موقفها في غضون الأسبوع المقبل فيما يتعلق بتطبيق الحكم سالف الذكر. وزاد قرار المحكمة الصادر أمس المصاعب التي تواجه حكومة جيلاني التي أضعفت جراء إجراءات من أجل إرسال خطاب مزعومة للولايات المتحدة لطلب العون في مواجهة انقلاب عسكري محتمل.

أمنياً، قتل 35 شخصاً وأصيب أكثر من 60 بجروح الثلثاء في أعنف هجوم منذ أشهر في شمال غرب باكستان معقل متمردي «طالبان».

ووقع الاعتداء الذي لم تعلن أية جهة مسئوليتها عنه في الوقت الحاضر، الثلثاء في أحد أسواق جمرود إحدى كبرى مدن إقليم خيبر القبلي الحدودي مع أفغانستان، الذي تسلكه أيضاً قوافل إمدادات قوات حلف شمال الأطلسي المنتشرة في أفغانستان.

وأكد مسئول في الإدارة المحلية، شكيل خان عمرزاي لـ «فرانس برس»: «أن عدد القتلى ارتفع إلى 35 وأصيب 69 آخرون بجروح»، مشيراً إلى أن هذه الحصيلة قد ترتفع أكثر لأن «11 من الجرحى هم في حالة حرجة».

واعتداء أمس هو الأكثر دموية في باكستان منذ 15 سبتمبر/ أيلول الماضي عندما أودى هجوم انتحاري بحياة 46 شخصاً أثناء جنازة في منطقة دير السفلى المجاورة.

وقال رئيس الادارة المحلية، مطهر زيب لـ «فرانس برس»: «بحسب معلوماتنا الأولية فإن (الاعتداء) ناجم عن قنبلة كانت مخبأة في حافلة صغيرة»، مؤكداً أن هدف الهجوم لا يزال مجهولاً في الوقت الحاضر.

من جانب أخر، ذكرت الشرطة الأفغانية أن عشرة من متمردي حركة «طالبان» قتلوا في عملية أجرتها القوات الأفغانية والأجنبية شمالي البلاد. وقال المتحدث باسم الشرطة في إقليم بلخ شمالي البلاد، شير جان دوراني إن المتمردين لقوا حتفهم الليلة الماضية (بالتوقيت المحلي) بمنطقة شارشيناك في الإقليم. وأكدت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي تعمل تحت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) إجراء العملية، قائلة إن قواتها احتجزت 30 متمرداً وقتلت سبعة ليل الإثنين. وقالت «إيساف» في بيان: «استخدم المتمردون قذائف آر.بي.جيه وأسلحة خفيفة في الاشتباك مع القوة الأمنية»

العدد 3413 - الثلثاء 10 يناير 2012م الموافق 16 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً