العدد 3413 - الثلثاء 10 يناير 2012م الموافق 16 صفر 1433هـ

البحرية الأميركية تنقذ 6 إيرانيين تحطمت سفينتهم

السفينة الإيرانية التي تم إنقاذ طاقمها من قبل البحرية الأميركية
السفينة الإيرانية التي تم إنقاذ طاقمها من قبل البحرية الأميركية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس (الثلثاء) أن البحرية الأميركية أنقذت ستة إيرانيين تحطمت سفينتهم في مياه الخليج، بعد بضعة أيام من إنقاذ 13 بحاراً إيرانياً في بحر العرب من قراصنة صوماليين، على الرغم من العلاقات المتوترة بين البلدين. واستخدم الطاقم الإيراني الذي كانت سفينته على بعد 50 ميلاً بحرياً شمال شرق مدينة أم القصر العراقية، المشاعل المضيئة لطلب المساعدة من سفينة حرس السواحل الأميركية مونوموي.


الاتحاد الأوروبي يقدم اجتماعه أسبوعاً لإقرار عقوبات جديدة

إيران: دوافع سياسية خلف الاتهامات الغربية بشأن «النووي»

طهران، بروكسل - أ ف ب، رويترز

رفضت إيران أمس الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني 2012) انتقادات الولايات المتحدة ودول أوروبية وصفت الإعلان عن تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو النووي الجديد بأنه «استفزاز» معتبرة أن دوافعها سياسية.

وقال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علي أصغر سلطانية الثلثاء كما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية (إيسنا) إن «كل أنشطة إيران النووية وخصوصاً تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو تتم تحت إشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكاميرات الوكالة تراقب هذه الأنشطة على مدى أربع وعشرين ساعة».

وأضاف «إن ردود فعل (الغربيين) مبالغ فيها وذات دوافع سياسية» مؤكداً أن هذه الأنشطة محض سلمية.

وقال سلطانية إن وجود «منشآت تخصيب في فوردو أعلن قبل عامين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أشرفت منذ ذلك الحين على كل المراحل لا سيما نصب أجهزة طرد مركزي» في الموقع.

وأضاف أن «اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة يهدف إلى إنتاج الوقود لمفاعل طهران الذي يستخدم لإنتاج النظائر المشعة».

وأوضح «بالتالي فإن أنشطة مفاعل طهران وتزويد هذا المفاعل بالوقود لهما هدف سلمي وإنساني».

وحذرت الولايات المتحدة الإثنين من «تصعيد جديد» في الملف النووي الإيراني. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند «إذا كان (الإيرانيون) يخصبون بنسبة عشرين في المئة في فوردو، فإنه تصعيد جديد لجهة انتهاك التزاماتهم في الموضوع النووي».

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الألماني، غيدو فسترفيلي أن قيام إيران بتخصيب اليورانيوم في موقع فوردو يشكل خطوة إضافية في اتجاه تصعيد الأزمة بين طهران والمجتمع الدولي.

وفي لندن، قال وزير الخارجية، البريطاني، وليام هيغ في بيان «أصبت بخيبة أمل كبيرة حيال قرار إيران البدء بعمليات التخصيب في مصنعها في قم».

وأضاف «في وقت يطلب المجتمع الدولي من إيران تقديم ضمانات حول الطبيعة السلمية لبرنامجها، (فإن ما قامت به) يشكل عملاً استفزازياً ينسف تأكيدات إيران بأن برنامجها مدني تماماً». أما في موسكو، نقلت وكالة أنباء «إيتار تاس» الحكومية الروسية عن مسئول بوزارة الخارجية قوله أمس إن موسكو تأسف لقرار طهران بدء تخصيب اليورانيوم بمنشأة قرب مدينة قم. وقال المسئول «استقبلت موسكو التقارير بشأن بدء تخصيب اليورانيوم في محطة إيرانية قرب قم بالأسف والقلق. ينبغي أن نعترف بأن إيران تواصل تجاهل مطالب المجتمع الدولي بأن تبدد كل مخاوفه فيما يتعلق ببرنامجها النووي».

وفي السياق نفسه، قرر الاتحاد الأوروبي أن يقدم أسبوعاً اجتماع وزراء خارجيته الذي يفترض أن يقر سلسلة جديدة من العقوبات على إيران بسبب نشاطاتها النووية.

وقال الاتحاد «بناءً على اقتراح للممثلة العليا (للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي)، كاثرين أشتون سيعقد الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية في 23 ينايرالجاري بسبب القمة الأوروبية في 30 يناير».

وكلف القادة الأوروبيون في قمتهم الأخيرة في ديسمبر/ كانون الأول وزراء الخارجية إعداد سلسلة من العقوبات الجديدة لاجتماعهم المقبل تستهدف خصوصاً قطاع الطاقة الإيراني.

من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية الياباني، كوشيرو غيمبا الثلثاء أنه يشعر «بقلق بالغ» من التوتر بين الغرب وإيران ودعا إلى «حل دبلوماسي» للأزمة.

وفي تطور آخر، ذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية الثلثاء أن إيران عينت الدبلوماسي المحنك، علي أهاني سفيراً للجمهورية الإسلامية في فرنسا.

وأهاني دبلوماسي قديم شغل منصب نائب وزير الخارجية المكلف أوروبا والولايات المتحدة.


البحرية الأميركية تنقذ 6 إيرانيين تحطمت سفينتهم

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس (الثلثاء) أن البحرية الأميركية أنقذت ستة إيرانيين تحطمت سفينتهم في مياه الخليج، بعد بضعة أيام من إنقاذ 13 بحاراً إيرانياً في بحر العرب من قراصنة صوماليين، على الرغم من العلاقات المتوترة بين البلدين. واستخدم الطاقم الإيراني الذي كانت سفينته على بعد 50 ميلاً بحرياً شمال شرق مدينة أم القصر العراقية، المشاعل المضيئة لطلب المساعدة من سفينة حرس السواحل الأميركية مونوموي.

وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، جورج ليتل إن السفينة طلبت المساعدة من السفينة الأميركية مؤكدة أن غرفة المحرك غمرتها المياه وأن السفينة لم تعد صالحة للإبحار.

وأضاف أن أحد البحارة الإيرانيين على الأقل يعاني من حروق بسبب النيران التي اندلعت على السفينة وأنه يتلقى العلاج لدى خفر السواحل الأميركيين. وقال إنه ستتم إعادة الإيرانيين إلى بلادهم، من دون تحديد الوقت وكيف.

وتعلن الولايات المتحدة باستمرار إنقاذ بحارة بغض النظر عن جنسيتهم، ولكن المسئولين يسلطون الضوء على جهود مساعدة الإيرانيين رغم تهديد طهران بإغلاق مضيق هرمز.

والأسبوع الماضي، أنقذت البحرية الأميركية 13 إيرانياً احتجزهم قراصنة. ورحبت إيران بذلك رغم معارضتها لنشر قوات أميركية في المنطقة

العدد 3413 - الثلثاء 10 يناير 2012م الموافق 16 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:57 ص

      شي طبيعي

      اكيد ينقذون حبايب قلبهم وعملائهم

    • زائر 3 | 6:01 ص

      كفو والله...

      يعني ما ينقذون الا بحارة ايرانيين ليش ما في غيرهم في البحر الظاهر يبون كافيار ايراني.

    • زائر 2 | 2:44 ص

      مسرحية متقنة

      اصلا لا وجود لبحارة ايرانيين ولا يحزنون هذه مسرحية لشد انضار الناس نريد نعرف في اي منطقة من الخليج لان اي دولة يبحرن صياديها في مياهها الاقليميه واذا الادعاء هذا فانهم دخلو حدود لدولة اخري

    • زائر 1 | 12:25 ص

      ههههههه

      ويش فيها أمريكا اتدور السفن الإيرانية وتسوي تمثيليات هوليودية كل يوم؟
      لا للوجود الأمريكي في المنطقة
      أمريكا جاية من آخر العالم!...ويش تبغي من الخليج؟
      نحن قادرين على حماية الخليج...فله رب يحميه

اقرأ ايضاً