حثت النقابات النيجيرية أمس الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني 2012) المواطنين على مواصلة الاحتجاجات ضد رفع الدعم عن الوقود، ما أدى إلى إضرابات لليوم الثاني أصابت البلاد بحالة من الشلل، بعدما أخفقت المحادثات بين الرئيس جودلاك جوناثان وعمال في التوصل لنتيجة. ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم خلال التظاهرات الاثنين، حيث خرج نحو 8 ملايين شخص في تظاهرات ضد قرار الحكومة الذي صدر في يناير الجاري برفع الدعم عن الوقود المستورد، ما أدى لتضاعف سعر الوقود ليصل إلى 80ر0 دولار للتر.وقال رئيس مؤتمر العمال النيجيري، عبد الواحد عمر، إن «اليوم الأول من الإضراب حقق نجاحاً كبيراً... لابد أن تتراجع الحكومة عن قرارها. الشعب يعاني». وأدان عمر قمع الشرطة للمحتجين، وحث المتظاهرين على الاحتجاج سلمياً.

إلى ذلك، أضرم مهاجمون النار في قسم من مسجد في مدينة بنين سيتي في جنوب نيجيريا.

وقال لأمين العام للصليب الأحمر النيجيري، لولاية أدو، دان ايونوغوموينوا، «أحرق واحد من المباني القديمة للمسجد، لكن القسم الجديد للمسجد لم يتعرض للتخريب».

من جهة أخرى، اغتيل الاثنين في شمال نيجيريا شخصان، أحدهما مسئول محلي في الاستخبارات، برصاص مسلحين.

وقال سيميون ميديندا حيث وقع الحادث إن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على قائد جهاز الاستخبارات في مدينة بيو لدى خروجه من مسجد المدينة