العدد 3421 - الأربعاء 18 يناير 2012م الموافق 24 صفر 1433هـ

رئيس الوزراء يؤكد أهمية صيانة الأمن لحفظ استقرار المنطقة

لدى لقاء سموه قائد القوات المركزية الأميركية

سمو رئيس الوزراء مستقبلاً قائد القوات المركزية الأميركية
سمو رئيس الوزراء مستقبلاً قائد القوات المركزية الأميركية

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أهمية صيانة الأمن والعمل بشكل جماعي للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، والنأي بها عن بؤر الصراعات والتوترات، فالإصلاح والتنمية يأتيان عندما تكون الأجواء مهيأة في ظل بيئة آمنة ومستقرة.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قائد القوات المركزية الأميركية الجنرال جيمس ماتيس، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.

وأشاد سمو رئيس الوزراء بمسار علاقات التعاون والصداقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية ورغبة البلدين الأكيدة في تعزيزها وتطويرها، مؤكداً أن المجال دائماً مفتوح أمام تنمية هذه العلاقات والارتقاء بمجالات التعاون الثنائي بين البلدين.

وذكر سموه أن مملكة البحرين وعبر مشاركتها الفاعلة مع المجتمع الدولي تشكل عامل استقرار رئيسي في المنطقة، مؤكداً أن هذه المنطقة حيوية ومحورية بالنسبة للعالم وينبغي أن تنصب الجهود لضمان دعم استقرارها.

من جانبه، أشاد قائد القوات المركزية الأميركية بالتطور الذي حققته مملكة البحرين في المجالات المختلفة، منوهاً بالمبادرات البناءة التي تبنتها والتي أسهمت في تجاوز الأزمة التي مرت بها وتعكس حكمة القيادة، مؤكداً دعم بلاده لجهود مملكة البحرين في حفظ أمنها واستقرارها، كما أعرب عن الاعتزاز لما تبديه مملكة البحرين من تعاون مع المجتمع الدولي في تعزيز فرص الأمن والاستقرار.


... وينوه بزيادة الارتباط بين البحرين وروسيا اقتصادياً وسياسياً

نوه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بأهمية زيادة الارتباط بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية سياسياً واقتصادياً، عبر زيادة آفاق التعاون بين البلدين والاستفادة من الأجواء المحفزة على التعاون وبالأخص ما يتصل بالشأن الاقتصادي والاستثماري من خلال الأرضية التي تتيحها الاتفاقيات الثنائية الموقعة بينهما.

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بديوان سموه صباح أمس الأربعاء (18 يناير/ كانون الثاني 2012) للنائب الأول لرئيس الوزراء بجمهورية روسيا الاتحادية الصديقة فيكتور زوبكوف.

وأكد سمو رئيس الوزراء أهمية الإسراع بوتيرة التعاون بين البلدين وبخاصة في الجوانب الاقتصادية والثقافية والسياحية عبر تشجيع الوفود السياحية والزيارات بين المسئولين في البلدين وإقامة المشاريع المشتركة من خلال رجال الأعمال وخاصة في ظل الأرضية المهيأة لهذا التعاون والرغبة الأكيدة لدى البلدين والتي تدعمها عناصر أساسية مهمة ومنها الاتفاقيات التي تؤسس لانطلاقة اقتصادية واستثمارية.

وشدد سمو رئيس الوزراء والنائب الأول لرئيس الوزراء الروسي على أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين وتوقيع المزيد منها وإقامة المزيد من المشروعات الاستثمارية بما يسهم في التقدم المنشود في خطوات التعاون الثنائي بين البلدين.

من جهته وجه النائب الأول لرئيس الوزراء بجمهورية روسيا الدعوة لسمو رئيس الوزراء لزيارة روسيا، إذ قبلها سموه شاكراً، فيما نوه المسئول الروسي بالمسار التنموي المتميز الذي تختطه مملكة البحرين والذي دعمته السياسات الناجحة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.


... ويستعرض مع النصر المواضيع المطروحة أمام الدورة 66 لجمعية الأمم المتحدة

استعرض رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز النصر المواضيع الرئيسية المطروحة أمام الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وبخاصة ما يتعلق بدور الجمعية في تسوية النزاعات بالطرق السلمية.

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز النصر.

وخلال اللقاء أشاد سمو رئيس الوزراء بالقدرات والكفاءات الدبلوماسية لدى أبناء دول مجلس التعاون والتي أهلتهم لتبوء أعلى المناصب في المنظمات الدولية حيث يعكس ذلك احترام العالم وتقديره لمجلس التعاون ودوله وشعوبه، مثنياً سموه على دور السفير ناصر النصر في رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، منوهاً سموه بمواقف الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعمة للخطوات الإصلاحية التي اتخذتها مملكة البحرين ومبادراتها البناءة.

ونوه سموه بالدور الذي تضطلع به الجمعية العامة للأمم المتحدة في بحث القضايا التي تكرس السلم والأمن العالميين وتسوية القضايا بالطرق السلمية والحوار.

كما أشاد سموه بما يمثله الكيان الخليجي من أهمية في المنظومة العالمية، منوهاً بعمق العلاقات التي تربط بين دول مجلس التعاون، مشيداً سموه في هذا الصدد بأواصر وروابط القربى التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة.

من جانبه أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن العالم تابع بإعجاب الخطوات الإيجابية التي قامت بها مملكة البحرين وتعاملها مع ما مر بها من أحداث بحكمة وبصيرة وما تحقق على صعيد المبادرات التي أطلقتها القيادة في مملكة البحرين ومنها حوار التوافق الوطني واللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وبما اتخذته المملكة من خطوات إصلاحية حظيت بتقدير العالم، مؤكداً أن استقرار مملكة البحرين ليس مهماً للمملكة والمنطقة فقط بل للعالم ككل

العدد 3421 - الأربعاء 18 يناير 2012م الموافق 24 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً