أكد أحد الخبراء في قطاع الطاقة أمس السبت (28 يناير/كانون الثاني 2012)، أن دمج الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء في دولة الإمارات يعتبر أمراً أكثر واقعية وسهولة مقارنة بدول ومناطق أخرى في العالم كأوروبا مثلاً.

وقال مستشار الأعمال في هيئة أبوظبي للماء والكهرباء، بروس سميث، إن وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وخاصة الشمسية في دولة الإمارات مقارنة بتلك التي في أوروبا مثلاً، يعني أن الدولة مهيأة بشكل مثالي للاستفادة من الجيل القادم من تطبيقات الطاقة الذكية.

وقال سميث، في تصريح له قبيل : «رداً على سؤال ما إذا كان دمج الطاقة المتجددة في شبكة مصادر الطاقة سيمثل تحدياً كبيراً، فالجواب ببساطة هو لا».

وتابع «إن خطط أبوظبي لانتاج 7 في المئة من إجمالي الطاقة اللازمة فيها من الطاقة المتجددة بحلول العام 2020، وسعي دبي المماثل لإنتاج 5 في المئة من طاقتها بحلول العام 2030 من مصادر متجددة، لا تشكل معضلة حقيقيه لدمجها في الشبكة. على سبيل المقارنة، يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إنتاج ما نسبته 20 في المئة من إجمالي الطاقة المستهلكة في العام 2020 من مصادر الطاقة المتجددة؛ الأمر الذي يتطلب جهداً أكبر بكثير لمقابلة إجمالي الاستهلاك»