العدد 3446 - الأحد 12 فبراير 2012م الموافق 20 ربيع الاول 1433هـ

«بي إم إم آي» تربح 6.7 ملايين دينار في 2011

عبدالله بوهندي
عبدالله بوهندي

أعلنت مجموعة بي إم إم آي (ش.م.ب.) انها حققت أرباحاً بلغت 6.7 ملايين دينار في 2011، وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة عبدالله بوهندي: «رغم أن سنة 2011 كانت سنة صعبة، فإن «بي إم إم آي» واجهت العاصفة بشجاعة.


«بي إم إم آي» تحقق 6.7 ملايين دينار أرباحاً صافية في

المنامة ـ بي إم إم آي

أعلنت مجموعة بي إم إم آي (ش.م.ب.) (المعروفة سابقاً باسم شركة البحرين للملاحة والتجارة الدولية ش.م.ب.) أن تعلن عن تحقيق أداء مالي وتشغيلي قويين خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2011. وبلغ إجمالي دخل المبيعات 87.3 مليون دينار في العام 2011 مرتفعاً على 84.7 مليون دينار في السنة السابقة. وفي الوقت الذي انخفض فيه الربح الصافي قليلاً من 9.2 مليون دينار في العام 2010 إلى 6.7 ملايين دينار في 2011، فقد كان ذلك إلى حدّ ما بسبب الزيادة في التكلفة والمصروفات المرتبطة باستثمارات استراتيجية من أجل المستقبل، ما يعكس زيادة كلية في الأصول من 61.2 مليون دينار في العام 2010 إلى 63.1 مليون دينار في 2011.

ورغم أن الأداء المالي الإجمالي قد تأثر بالأسواق الإقليمية والعالمية التي شهدت بعض المشكلات في مطلع العام 2011، إلاّ أن الأداء التشغيلي استمر في النمو مع السير قدماً في تنفيذ عدد من المشاريع المثيرة. وقد تمّ افتتاح فرع جديد لأسواق الأسرة في جزر أمواج ويدر الآن عوائد جيدة، فيما تبحث المؤسسة عن مواقع استراتيجية في البحرين وتتطلع إلى التوسع في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. أما على الصعيد الدولي، فقد استمرت أعمال المجموعة في إفريقيا وهي تتواجد الآن في ست دول بالإضافة إلى جمهورية كينيا حيث أنشأت سلسلة توريد جديدة. وأكملت المجموعة مراجعة استراتيجية شاملة مع التركيز على سلسلة التوريد أسفرت عن تحسين متواصل في البنية التحتية وتعميم نظام إداري متكامل. هذا، وتواصل «بي إم إم آي» تعزيز أعمالها في جميع المجالات لضمان تحقيق نجاح مستمر للشركة.

وتعليقاً على أداء السنة، صرّح رئيس مجلس إدارة المجموعة عبدالله حسن بوهندي قائلاً: «رغم من أن سنة 2011 كانت سنة صعبة، إلاّ أن «بي إم إم آي» واجهت العاصفة بشجاعة وظلت استثماراً موثوقاً وثابتاً للمساهمين. إن استراتيجيتنا طويلة الأجل في تطوير وتوسيع أعمالنا خارج البحرين أثبتت فاعليتها وأهميتها هذه السنة، ونبقى متفائلين تجاه المستقبل».

أما الرئيس التنفيذي للمجموعة جوردون بويل، فقد شدد على أهمية الثقافة المؤسسية لمجموعة «بي إم إم آي» في الاحتفاظ بنجاحها، وقال: «بالرغم من الظروف الصعبة، فإنني أفتخر بالقول إننا زدنا إيراداتنا لتصبح أقوى من العام 2011، وواصلنا بحثنا عن فرص تجارية جديدة لتنفيذ خططنا في التوسع الاستراتيجي. وأعتقد أن مستوى تفانينا والتزامنا امتد ليصل إلى قيمنا الأساسية، وسنواصل تعزيز وتطوير ثقافتنا المؤسسية المميزة تقديراً لذلك».

ويقع المقر الرئيسي لمجموعة بي إم إم آي في مملكة البحرين، ويمتد نشاطها العالمي ليغطي ثلاث قارات، ويتنوع ليشمل مبيعات التجزئة والتوزيع والخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد. وتتخصص المجموعة في أعمال التوزيع وتجارة المواد الغذائية والمشروبات بالجملة والتجزئة، وتمثل مجموعة كبرى من الشركات الرائدة التي توفر منتجات منزلية ذات ماركات عالمية. كما تضطلع المجموعة بدور عالمي فاعل في تقديم خدمات التوريد بموجب عقود مبرمة مع جهات حكومية وغير حكومية ومؤسسات تجارية وعسكرية. والمجموعة مدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية، وهي إحدى أسرع الشركات نمواً في القطاع الذي تعمل فيه، وتتجاوز مبيعاتها السنوية 250 مليون دولار

العدد 3446 - الأحد 12 فبراير 2012م الموافق 20 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً