وصل الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي أمس الأحد (12 فبراير/ شباط 2012) إلى الجزائر المحطة الأخيرة من جولته المغاربية التي تهدف إلى إحياء اتحاد المغرب العربي، بحسب مراسل وكالة «فرنس برس».

وكان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء، أحمد أويحيى في استقبال المرزوقي الذي تستمر زيارته يومين، عند وصوله إلى مطار هواري بومدين قادماً من نواكشوط. وقالت الرئاسة الجزائرية أمس الأول (السبت) إن زيارة الرئيس التونسي ستشكل «فرصة للتشاور بشأن مسار بناء اتحاد المغرب العربي». وكان المرزوقي زار في إطار جولته المغاربية المغرب وموريتانيا.

ولايزال اتحاد المغرب العربي (المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا) الذي تأسس في 1989 متعثراً بسبب خلافات بين أعضائه. وكان الرئيس التونسي أكد في نواكشوط أن «الظروف النفسية أصبحت حاضرة» لبناء اتحاد المغرب العربي بعد «سقوط الأنظمة الديكتاتورية في تونس وليبيا». واعتبر الرئيس التونسي أنه يمكن «اجتناب» مشكل الصحراء الغربية الذي يعيق تقدم اتحاد المغرب العربي.

وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الجزائرية نشرتها يوم الجمعة الماضي: «عندما تقف أمام عائق لا يمكنك تجاوزه فلابد من اجتنابه وأنا أدعو إلى اجتناب هذا العائق أي مواصلة تنظيم المغرب العربي على أساس الحريات الخمس ومواصلة التحاور وتركه جانباً في الوقت الحاضر وتركه لهيئة الأمم المتحدة التي تكفلت به»