بدأ الحاج علي أحمد علي من سترة، عشقه إلى الدراجات الهوائية وتصليحها منذ أكثر من 40 عاماً، وذلك عندما كان يقوم بأخذ دراجة والده الهوائية دون علمه ويقوم بإصلاحها حين يصيبها أي خلل قبل أن يعلم والده بذلك، الحاج علي لايزال مستمراً في إصلاح الدراجات الهوائية في محله بمركوبان بسترة و «الوسط» أجرت لقاء معه وكان كالآتي:

ما هي قصتك مع تصليح الدراجات الهوائية؟

- كان والدي يعمل في «بابكو» وعندها يذهب إلى العمل مستخدماً الدراجة الهوائية، وحينما يعود يضعها في المنزل، ولأني من عشاق الدراجات الهوائية منذ الصغر، كنت أخذ دراجة والدي دون علمه وأستخدمها، وكلما يصيبها أي خلل أقوم بتصليحها قبل أن يعلم والدي بالأمر.

بذلك اكتسبت الخبرة عبر تصليح دراجة والدك؟

- نعم اكتسبت الخبرة من ذلك، ومثل ما يقول المثل: «تعلم التحسون على راس القرعان».

وكيف فتحت محلاً للتصليح ؟

- بعدما اكتسبت الخبرة في التصليح ارتأيت أن أفتتح محلاً لي لتصليح الدراجات الهوائية، وبالفعل بتوفيق من الله تمكنت من ذلك.

وهل كنت أنت الوحيد بسترة بهذه المهنة؟

- لا ولكني قد أكون الوحيد الذي استمر فيها.

هل تعلم أبناءك هذه المهنة؟

لا، ولكن إخواني نعم.

هل تذكر كم كان سعر أول دراجة لك؟

- نعم كان عمري حينها 13 عاماً قمت بشراء أول دراجة لي بسعر 8 دنانير.

ماذا عن الادوات المستخدمة في التصليح سابقاً؟

- الأدوات المعروفة (السباين، البكر، المطرقة، آلة تصليح البنجر).

وهل اختلفت الوقت الحاضر؟

- نعم لأن الدراجات تطورت، والآن يستخدم الصمغ والفتايل لسد البنجر.

ماذا عن سعر تصليح الخلل؟

- اختلف أيضاً في السابق كان البنجر 300 فلس، بينما الآن ارتفع سعر التصليح بسبب ارتفاع سعر المادة المستخدمة في إصلاح الخلل.

ما هي أكثر فئة مستخدمة للدراجات الهوائية؟

- الاطفال والوافدون الأجانب.

كلمة تود أن توجهها عبر «الوسط»؟

- نشكر الصحيفة ورئيس تحريرها وأنا من المتابعين لها بشكل يومي وأتمنى لها مزيداً من التقدم لخدمة الجميع