هموم العاطلين في وزارة العمل

هناك عدة نقاط أحببت أن أطرحها للمسئولين بوزارة العمل وهي عبارة عن هموم نحملها نحن النساء الجامعيات والعاطلات عن العمل منذ زمن ليس بالقصير، حيث تجاوزنا أكثر من ثلاث سنوات ونحن جالسات في المنازل وبعضنا تجاوز مدة أطول من دون أن ينظر إلى مشكلتنا والسعي إلى حلها، لهذا هناك عدة نقاط أعرضها على المسئولين بالوزارة ونتمنى أن تجد طريقها لتصحيح وضعنا! كما أتمنى أن يتم قراءتها من قبل المسئولين بالمملكة وأصحاب الاختصاص للمشاركة في إيجاد حلول جذرية لنا.

النقطة الأولى

إن البرامج التي تعرضها وزارة العمل لا تصلح أبدا لمن تجاوز ثلاث سنوات وهو عاطل عن العمل، حيث إن العاطل لا يبحث إلا عن وظيفة تضمن له الاستقرار بعد هذه المدة، وما هذه البرامج التي تطرح من وجهة نظره إلا مضيعة للوقت وسنوات إضافية للجلوس في المنازل خصوصا إذا كان متعلماً بما يؤهله للحصول على وظيفة. لهذا على المسئولين في الوزارة أن ينظروا إلى الأقدمية وإننا سنرفض أي برنامج لا يمثل لنا الاستقرار الوظيفي، وعليه يجب أن توجه هذه البرامج لحديثي التخرج أو ممن لم يحصلوا على تدريب ميداني أثناء الدراسة الجامعية.

النقطة الثانية

يجب أن تكون برامج التدريب تتناسب مع المؤهل العلمي ونوع التخصص وهذا ما لا نراه في وزارة العمل! حيث يتم طرح دورة لجميع التخصصات مما يفقد هذه البرامج قيمتها بالنسبة للعاطلين، حيث تشاهد أشخاصاً حاملين لمؤهل التربية الرياضية مع تخصصات أخرى مثل تخصص الكيمياء والحقوق، وهنا يجب على الوزارة أن تحرص على الفرز والفصل بين التخصصات حتى وان كان هذا البرنامج للمهارات الأساسية أو أن تراعي الوزارة دمج التخصصات القريبة من بعضها.

النقطة الثالثة

أن تراعي الوزارة توفير مواصلات من أماكن السكن إلى مكان إقامة الدورة وبالعكس، حيث إن كثيراً من النساء الجامعيات لا يستطعن الحضور بسبب عدم وجود مواصلات، وإذا توافر هذا المطلب سوف يكون هناك إقبال على هذه الدورات بشكل أفضل.

النقطة الرابعة

يجبر العاطل عن العمل بالحضور أربع مرات بالشهر للمراجعة والبحث عن العمل في حين تستطيع الوزارة الاتصال به عندما تتوافر له الوظيفة! وما هذا الشرط إلا من اجل تقليص عدد المستفيدين من معونة التعطل. بينما من حق العاطل أن يحصل على هذه المعونة لحين توافر الوظيفة المناسبة وليس لفترة معينة فقط.

النقطة الخامسة

العاطل هو إنسان ومن حقه العيش الكريم والحصول على وظيفة تناسبه كما كفل ذلك الدستور والميثاق، وما نراه في وزارة العمل هو عرض برامج تدريبية لا تناسب التخصص وعرض وظائف لا يرضى بها العاطل لأسباب كثيرة مما تتخذها الوزارة حجة لقطع معونة التعطل دون وجود نقاش بين الطرفين .

زهرة آل خلف

لا تنسى

يا طير لا تنسى غرد على عودي

تغريدك لا ما يشبه لحن عودي

يا طير واعدتك بس لا تنسى أوعودي

أنا أحبك وكل يحبك وأحب أهلك

تدري بي يا طير، فيك أنا أهلك

غذا تبغي يا طير، أنا أهل لك

تعال اسمر معي واسمع لحن عودي

أحبكم

بعدي أحبكم يالأهل ماني لكم ناسي

يميل قلبي لكم بعد لكم وناسي

بعد قلبي ماملكم يا كل وناسي

أنا أحبكم كثر ما أحب روحي

كل نسمه تجيني أقول إلها لكم روحي

أنتم أمل دنيتي وأختم بلسم جروحي

وأنتم إعزاز في القلب ياهلي وناسي

جميل صلاح

ما بعد التقاعد

تأمل أخي وعزيزي المتقاعد وانظر في ساعة يدك الصغيرة الى عقربها وهو يلتهم الدقائق والساعات تباعا دون استثناء أو توقف فليكن في علمك أن كل لحظة تمضي ودقائق قصيرة تنقص هي لحظات ثمينة من عمرك فتصفح جريدتك اليومية واحرص على الاستفادة من وقتك الثمين في العبادات والطاعات والصدقات والتقرب الى الله سبحانه وتعالى بالذكر والدعاء والاستغفار والقيام والتفرغ الى الله بقلب مخلص وسليم ونية صالحة والتسامح مع النفس، فها أنت يا أخي المتقاعد قد أقبلت على التقدم في السن وتذكرت أيام شبابك وأصدقائك القدامى فمنهم من فارق هذه الدنيا ومنهم من اختفى عن الأنظار وانقطعت أخباره عن الجميع، فيا أخي العزيز من هذا اليوم عاهد نفسك وقلل انشغالك بالدنيا فانها والله أيام معدودة وساعات قليلة تمر كالسيف القاطع فما أسرع أن تنقضي وتطوى صفحاتها ويختم على عملك فيها بالخاتمة الصالحة، تسامح مع من حولك من معارف وأصدقاء وابتعد عن الحقد والحسد، اعمل على زرع المحبة بين الناس ولا تجعل الشيطان يحقق ما في داخله من غدر فانك لا تعلم هل تدركنا الأعوام المقبلة.

أتمنى منك أن تستفيد من هذه النصائح وتعمل على زيادة المحبة والتسامح مع من أساء اليك لأن الله سبحانه وتعالى سيحاسبه ولست أنت المحاسب.

صالح علي

مقترحات برغبة نأمل أن يحظى جرح المتقاعدين بنصيب منها

طالعتنا صحيفتكم الغراء «الوسط» الصادرة في 1 فبراير/ شباط 2012 بالعنوان التالي: (النواب يمررون 14 اقتراحاً برغبة في جلستهم يوم أمس) المتصفح للصحف المحلية والمتتبع لقرارات المجلس النيابي ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الاقتراحات برغبة الصادرة من قبل نوابنا الذين توسمنا فيهم الخير وعقدنا عليهم الآمال، لأنهم منا وإلينا فهم كما يقال (أعلم بالجرح الذي هو ألم) لكن للأسف: تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث سار الأمر عكس ما توقعناه تماماً، فذهبت آمالنا وتصورنا لمستقبلنا المنشود الذي وضعنا تقرير مصيره في أيدي من (أردناه عون فصار فرعون)، ومن هنا نقول (صلى المصلي لأمر كان يطلبه، لما انقضى الأمر لا صلى ولا صام).

إذا الاقتراحات برغبة لا فائدة فيها إذ لم نلمس منها أي فائدة على أرض الواقع قياساً بمأساة المتقاعدين والتي طالما طالعتنا مراراً تصريحات بعض أعضاء البرلمان التي تتحدث عن إنصاف المتقاعدين، لكنها جوفاء.

وها نحن بالأمس طالعتنا «الوسط» بنشر الاقتراح برغبة لإلغاء باقي أرباح المبالغ المستحقة على المؤمن عليهم عن استبدال المعاش والذي نعتبره، عقيم وظالم للبعض دون الآخر، حيث غير خافٍ أن هناك من المستبدلين من دفع نسبة 85 في المئة من إقساط الاستبدال الذي عليه وعانى مرارة الأقساط طوال سنين طوال، في حين آخرون من المستبدلين من لم يدفع أكثر من عشرة أقساط أو أكثر قليلاً، فهل يتساوى الاثنان؟ أليس هذا ظلم في حق من دفع إقساط طوال 13 عاماً ولم يتبقَّ عليه إلا القليل؟ أليست هذه الحالة تنبئ بعدم تفهم الحال؟ وأن مثلها كمثل الممتنعين عن دفع فواتير الكهرباء سنين، ثم جاءتهم المكرمة لتكرمهم، فأعفتهم من جميع المبالغ التي عليهم، فما هو دورهم يا ترى؟ لقد عاودوا الكرة، أما المواطن الذي يدفع فاتورته أولاً بأول، كان هو الخاسر، وليته أعطي رسالة شكر.

عبدالحسين جعفر إبراهيم عباس